1000 رياضي يتقدمون للمشاركة في «ترايثلون أبوظبي»

تستقطب بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، التي تقام دورتها الثانية 12 مارس المقبل في العاصمة الإماراتية، إقبالاً متزايداً سواء من الرياضيين المحترفين أو الهواة الساعين إلى الارتقاء بلياقتهم البدنية. ويقدم منظمو البطولة مساراً سريعاً جديداً للأفراد والفرق بنظام التتابع، يتضمن التسابق في السباحة لمسافة 750 متراً والدراجات لـ50 كلم والعدو لـ 5 كلم، وذلك لتشجيع المزيد من رياضيي منطقة الشرق الأوسط والعالم على الانضمام إلى قائمة المتنافسين على لقبها. وقال فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة، المنظمة للحدث: “أصبحت بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون طموحاً مثالياً للرياضيين أو الأفراد الراغبين في صقل لياقتهم البدنية. وحرصنا على إضافة مسار جديد يقطع مسافة أقصر لفتح المجال أمام أكبر عدد من الرياضيين للتقدم إلى المشاركة في البطولة، والترحيب بالراغبين في ممارسة الترايثلون. ولا يحتاج الأمر إلى قدرات رياضية خاصة. ومع برنامج تدريب فعال، يمكنك أنت وأصدقائك وزملائك أن تكون عند خط بداية السباق في غضون أشهر قليلة، واختبار لياقتك على المضمار”. وتعتبر الأشهر الثلاثة المقبلة فترة كافية أمام مّن يُمارسون تدريبات اللياقة البدنية للاستعداد وتكوين فريق يشارك في البطولة التي وصفها الموقع الرياضي المتخصص TriRadar.com بـ”سباق الترايثلون الأكثر تميزاً”. ويمر مسار السباق بمعالم أبوظبي الرئيسية بما في ذلك حلبة مرسى ياس، التي تحتضن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وكورنيش أبوظبي، وقصر الإمارات. وتلقت البطولة حتى اليوم طلبات تسجيل حوالي ألف لاعب، بما يتجاوز حجم المشاركة في دورتها الأولى، وتسعى هيئة أبوظبي للسياحة إلى استثمار نجاح البطولة لمضاعفة حجم المشاركة في دورتها الثانية ليصل إلى نحو 1,500 رياضي من مختلف أنحاء العالم، بينهم 75 من لاعبي الترايثلون المرموقين. وأضاف فيصل الشيخ: “تعتبر الترايثلون إحدى أسرع الرياضات انتشاراً في العالم، كونها تمنح الهواة والمحترفين على حد سواء فرصة المنافسة إلى جانب نجوم اللعبة. وندعو الرياضيين من مختلف أنحاء العالم إلى التسابق رفقة ألمع أبطال الترايثلون الدوليين خلال شهر مارس المقبل”. وحافظت البطولة على مواصفات مساريها الرئيسيين، حيث يبلغ طول الأكبر 223 كلم، والمسار الثاني بطول 111,5 كلم والذي يُسمح للفرق بالمشاركة فيه حسب نظام التتابع، على أن تفتح أبواب المنافسة للهواة والمحترفين في كلا المسارين. ويساعد القصر النسبي لمرحلة العدو الأخيرة مقارنة بتحديات الرجل الحديدي التقليدية، اللاعبين على إكمال السباق بنجاح، ويجعل البطولة حدثاً مفضلاً على خريطة الرياضة العالمية. وقد اختارت مجلة “ترايثليت” الأميركية البطولة في مقدمة فعاليات الرياضة الجديدة المرتقبة خلال العام 2010. وتنقسم البطولة إلى ثلاثة مسارات هي: الطويل الذي يتضمن السباحة لمسافة 3 كلم، والدراجات لمسافة 200 كلم والعدو لمسافة 20 كلم، والمسار القصير بنصف المسافة، 1,5 كلم سباحة و100 كلم دراجات و10 كلم عدو، ويصل إجمالي جوائز المساريّن إلى 250 ألف دولار، على أن تخصص جوائز أخرى للمسار السريع. وتبلغ نفقات التسجيل 180 دولارا و123 دولارا للمسارين الطويل والقصير على التوالي، بينما تصل نفقات تسجيل فريق التتابع إلى 272 دولارا، والمسار السريع للفردي 70 دولارا، والفرق 112 دولارا.