أبوظبي تستضيف الاجتماع الأول للشبكة الدولية للسلامة الغذائية بحضور 177 دولة

بحث الاجتماع العالمي الأول للشبكة الدولية للسلطات المعنية بالسلامة الغذائية (إنفوسان) الذي انطلقت أعماله أمس تعزيز أطر التعاون بين الدول أعضاء الشبكة في أمور الصحة والسلامة الغذائية، وتبادل أفضل الممارسات في مجال سلامة الأغذية. وسلط الاجتماع الذي يجمع لأول مرة ممثلين عن الدول الأعضاء في انفوسان والبالغ 177 دولة الضوء على مبادرات أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق معايير السلامة الغذائية، مركزاً على الحاجة الملحة لتبادل المعلومات والخبرات بين البلدان ذات الصلة بالغذاء والأعلاف بأقصى سرعة ممكنة وسبل مواجهة المخاطر بمنتهى الكفاءة والفاعلية. ويناقش الاجتماع الذي نظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، الهيكل الحالي لإنفوسان ودراسة سبل تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات خلال حالات الطوارئ لسلامة الأغذية العالمي وتحسين نقاط تبادل المعلومات والأساليب المتبعة لتحديد المخاطر الناشئة والغذاء المخاطر. وأكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه في افتتاح أعمال الاجتماع أن استضافة أبوظبي للاجتماع تؤكد دورها الإقليمي والدولي وتمثل ترجمة للإنجاز الحضاري الذي حققته في مجال رفاهية الإنسان وجودة الحياة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمتابعة الدؤوبة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي. وأكد معاليه أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أصبح نموذجاً يحتذى في مجال حفظ سلامة الغذاء بفضل الرؤية السديدة والمتابعة الدائمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، لاسيما أن الجهاز يعمل في مناخ يتسم بالتنوع السكاني واللغوي، حيث تتميز التركيبة الديموغرافية للإمارات بالتنوع الثقافي والحضاري وتبيان العادات والتقاليد الغذائية للجاليات التي تعيش على أرضها. من جانبه، أكد راشد محمد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أنه أصبح من الضروري العمل على ضمان توفير غذاء سليم آمن، باعتباره الركيزة الأساسية في بناء صحة الإنسان، وتجنب الأضرار الخطيرة الناجمة عن تلوثه، ولتحقيق هذا الهدف كان لا بد من بناء قاعدة علمية رصينة، تأخذ على عاتقها مهمة الرقابة على الأغذية المتداولة، سواء المستوردة أو المنتجة محلياً.