الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التنس يدخل المدارس بـ «مضارب صغيرة»

التنس يدخل المدارس بـ «مضارب صغيرة»
20 سبتمبر 2011 22:42
دبي (الاتحاد) - اختتمت مساء أمس الأول بمركز اعداد القادة بدبي دورة دراسات التضامن الأولمبي للمدربين والمدرسين والتي اقيمت برعاية اتحاد اللعبة لبدء تنفيذ التعديلات الجديدة التي ادخلها الاتحاد الدولي والتي تطبق رسميا بجميع دول العالم أول يناير المقبل. حاضر في الدورة المحاضر الدولي مارك توننت، وشهدها عبد الرحمن فلكناز نائب رئيس اتحاد التنس وصلاح البراملي المدير الفني للاتحاد، وشهدت الدورة حضورا جيدا من المدرسين والمدربين الذين يقومون بتنفيذ رؤية اتحاد التنس الذي تواصل مع المناطق التعليمية بالدولة التي أبدت حماسا كبيرا لإدخال اللعبة في المدارس. ومن جانبه، أكد عبد الرحمن فلكناز على هامش الدورة أن الاتحاد يسعى لنشر اللعبة في مرحلة التعليم الإبتدائي وهي المرحلة التي يجب أن تشهد زيادة الممارسين لها، وقال: “قمنا باستغلال التعديلات الجديدة التي فرضها الاتحاد الدولي الخاصة بتقليص حجم ملاعب الأطفال، والمضارب والكرات لزيادة الاهتمام بين قطاعات الناشئين، وخاصة في المدارس التي تعتبر المدخل الوحيد لنشرها، فضلا عن ضرورة البحث عن مواهب يمكن أن تسهم في تقديم لاعبين مميزين للدولة”. ولفت فلكناز إلى أن اتحاد التنس سيقوم بمد كل مدرسة تشارك في المشروع بأدوات عبارة عن مضارب وكرات وشبك ولوازم اللعبة بقيمة ألف دولار. وعن الخطوط العريضة التي يعمل عليها الاتحاد لزيادة قاعدة الممارسة عبر خططه الاستراتيجية، قال: “الغاية من الدورة مناقشة التعديلات الجديدة على قوانين اللعبة التي تطبق بداية من أول يناير 2012 المقبل، وهي التعديلات التي اعتمدها الاتحاد الدولي ويتوقع أن يكون لها بالغ الأثر في نشر اللعبة بالمدارس، حيث تم تقليل حجم الملعب بالنسبة للأطفال وكذلك الأمر بالنسبة للأدوات المستخدمة للعبة مثل المضارب والكرات المخصصة لها”. ومن جانبه، أكد الخبير الدولي مارك توننت أن الاتحاد الدولي اتخذ حزمة قرارات ستغير مجرى لعبة التنس ومستقبلها بصورة كاملة، حيث يصبح في متناول أطفال المدارس ممارسة اللعبة، وهو ما يعني ظهور مواهب كان من الممكن أن تضيع لولا هذا القرار. وقال: “الاتحاد الدولي رأي أن اتساع حجم الملعب والمضارب وثقل الكرات لا يجعل اللعبة مشجعة بالنسبة للأطفال في السن الصغير وبالتالي باتت هناك مضارب مختلفة الحجم وكرات مختلفة الضغط بألوانها المختلفة وبكثافة أقل بطبيعة الحال والهدف من وراء ذلك هو زيادة نسبة المشاركين للعبة على مستوى العالم ومحاولة إدخالها المدارس مثل غيرها من الألعاب الأخرى”. إلى ذلك، أوضح صلاح البراملي المدير الفني للاتحاد أن المشروع سيطبق رسميا خلال اسابيع قليلة، على أن يتم اقامة دوريات بين الفصول في المدرسة الوحدة، ومن ثم تصفيات بين المدارس، ثم بين المناطق يدعمها الاتحاد ويراقبها بحثا عن مواهب، ومن ثم يتم تحويلها للأندية وعلى رأسها نادي الفجيرة للتنس المؤهل لتدريب المواهب. وعلى الجانب الآخر، لفت خالد علي مدير نادي الفجيرة للتنس عن وجود مواهب إماراتية تحتاج للفرصة وهو ما يقوم به ناديه حيث يوفر مدربين مؤهلين، وقال: “مشروع اتحاد التنس طموح للغاية ويسهم في زيادة أعداد الممارسين للعبة، فضلا عن ضرورة أن تقوم الأندية بالدولة بدورها تجاه اللعبة وأن توفر مدربين مؤهلين حتى تستوعب الأعداد التي يتوقع أن تمارس اللعبة مستقبلا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©