الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة»: خطة لتطوير الزراعة العضوية تشمل 4 محاور.. وزيادة الدعم الفني للمزارعين

«البيئة»: خطة لتطوير الزراعة العضوية تشمل 4 محاور.. وزيادة الدعم الفني للمزارعين
15 سبتمبر 2013 23:46
تعكف وزارة البيئة والمياه، حاليا على وضع خطة لتطوير الزراعة العضوية على مستوى الدولة تشمل 4 محاور رئيسية أهمها التركيز على توفير مستلزمات الإنتاج العضوي للمزارعين وزيادة الدعم الفني للمزارعين. وقال المهندس سيف الشرع الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية، في تصريحات خاصة لـ “الاتحاد”، “تتضمن خطة التطوير تدريب المزارعين على أساسيات الزراعة العضوية وكيفية تطبيقها على ارض الواقع والإرشاد الزراعي حول أهمية التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية”. وكشف انه بلغ إجمالي عدد مزارع الانتاج العضوي النباتي 31 مزرعة للإنتاج النباتي، ومزرعة واحدة للإنتاج الحيواني وزادت مساحة الانتاج العضوي في الدولة لتبلغ حوالي 3890 هكتارا. وأشار الشرع إلى أن منتجات الزراعة العضوية لتلك المزارع تنوعت وبلغ عددها 42 منتجا من بينها التمور والشمام والطماطم والفول الأخضر والزهرة وغيرها. وذكر أن الوزارة تعمل على تشجيع المزارعين على تسويق منتجاتهم من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة لتسهيل وتخصيص اماكن لتسويق المنتجات العضوية، منوها إلى انه تم افتتاح سوقين لتسويق المنتجات العضوية مؤخرا في امارة دبي. وأكد الشرع، أهمية خطة تطوير الزراعة العضوية في تثقيف المزارعين وتوصيل المعلومات الأساسية عن الزراعة العضوية بطريقة سهلة يفهمها المزارع. وقال الشرع، “في الموسم الزراعي الحالي تم توجيه الإرشاد إلى فئة المزارعين العضويين، حيث تم تقديم معلومات عامة عن مبادئ الزراعة العضوية، والسماد المخمر، والتسويق العضوي، والمدخلات المسموح بها في الزراعة العضوية”. وأضاف “كما تم شرح طرق المكافحة الحيوية، والمكينة الزراعية، ويلحق كل محاضرة نظرية متعلقة بالزراعة العضوية بيوم حقلي خاص بها”. وأفاد أن وزارة البيئة والمياه عملت على وضع الأطر التنظيمية والتشريعية لتنظيم الزراعة العضوية ومنتجاتها وذلك بهدف حماية المستهلك والبيئة وضمان أن المنتجات المعروضة هي منتجات عضوية أنتجت طبقا لمعايير وشروط دولية متعارف عليها. ونوه الشرع، إلى قيام الوزارة ببرنامج تدريبي متكامل للمزارعين والمهندسين والمرشدين الزراعيين على أساسيات الزراعة العضوية وكيفية تطبيقها على ارض الواقع. وعن البرامج الإرشادية التي تنفذها الوزارة لصالح المزارعين بصفة عامة، أوضح الشرع أن هذا البرامج تمكنت من الوصول إلى 1856 مزرعة في المنطقة الشرقية، و2364 مزرعة في المنطقة الشمالية، و2524 مزرعة في المنطقة الوسطى، و722 مزرعة من مزارع العوير بدبي. وأفاد الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية، انه في جانب البرامج الارشادية المتخصصة تم تنفيذ زيارات ارشادية مكثفة للمزارع التي تستخدم نظام الزراعة العضوية لعدد 20 مزارعا في كافة أنحاء الدولة. وأكد الشرع، أهمية دور الوزارة في تقديم برامج الإرشاد الزراعي للمزارعين ومربي الحيوان وذلك من خلال كادر فني مؤهل من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين في مختلف مناطق الدولة، ونقل نتائج الأبحاث للمزارعين ومربي الحيوان. وتطرق إلى برامج الوقاية ومكافحة الآفات والأمراض في مجال الزراعة والثروة، وتشجيع المزارعين لتبني المبادرات مثل الزراعة العضوية والزراعة المائية وبرامج التحصين التي تنفذها الوزارة للحيوانات. وكشف الشرع، أن “مبادرة” «حلالنا» تستهدف تحصين ما يزيد على 2,3 مليون رأس من الحيوانات، بنهاية شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف كذلك خلال هذا العام معالجة 600.000 رأس و وتنفيذ 20000 زيارة إرشادية. وأطلقت وزارة البيئة والمياه مبادرة “حلالنا” في شهر مارس العام الجاري، وتهدف إلى الوصول لمربي الثروة الحيوانية في مواقعهم وتقديم الخدمات البيطرية والإرشادية لهم. ونفذت المبادرة منذ بدء انطلاقها عدداً من التحصينات والعلاجات والزيارات التوعوية، حيث تم تحصين 771913 رأسا من الحيوانات، خلال الثلاث أشهر وتحديدا في الفترة من شهر يناير إلى شهر مارس. وذكر الشرع أن هذه العملية جاري العمل بها وهي مستمرة إلى نهاية العام من خلال 9 مجموعات عمل للأطباء البيطريين من مجموع 30 طبيب بيطري، وتستمر حتى شهر ديسمبر من العام الجاري. وأكد الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية، أهمية “مبادرة” حلالنا” في رفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي. وقال الشرع، “يأتي دور المبادرة في منع ظهور هذه الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان وإنتاجيته وكذلك لرفع مناعة الحيوان، والمحافظة على الثروة الحيوانية”. وتشمل المبادرة عدة محاور وهي تنفيذ برنامج التحصين لرفع مناعة الحيوان ضد الأمراض الوبائية، وتقديم الإرشاد لزيادة وعي مربي الحيوان بالأساليب الحديثة لتربية الحيوانات، وتقديم العلاج للتخلص من الطفيليات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ترقيم حيوانات المزرعة لتعزيز مفهوم الوقاية من الإصابة من الأمراض الوقائية. وتهدف المبادرة إلى المحافظة على صحة وسلامة الثروة الحيوانية بالدولة من الأمراض والأوبئة، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والإمكانيات المتوفرة وتشجيع المربين علي زيادة الإنتاج وبالتالي زيادة أعداد الثروة الحيوانية في الدولة للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، ورفع نسبة الأمن الحيوي وذلك بخفض نسبة الإصابة بالأمراض الوبائية. وتعزيز الشراكة مع مربي الحيوانات، إلى جانب رفع كفاءة خدمات الإرشاد الزراعي والحيواني. وقال الشرع، “يتم تنفيذ مبادرة حلالنا المتمثلة في عمليات التحصينات والعلاج والإرشاد من خلال العيادات البيطرية التابعة للوزارة في مختلف المناطق، وهي المنطقة الوسطى والشمالية والشرقية ومدينة دبي، والتي تضم 6 إمارات: دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة”. وشدد الشرع، على أن التحصين وسيلة للوقاية من الأمراض السارية وهو وسيلة أساسية للحفاظ على حياة الحيوان، إلى جانب وقف انتشار الأمراض ومكافحتها. ويتم من خلال مبادرة حلالنا التحصين من 6 أمراض وبائية وهي مرض طاعون المجترات الصغيرة، مرض الحمى القلاعية، مرض التسمم الدموي، مرض التسمم المعوي، جدري الماعز والضأن، ومرض الالتهاب الرئوي البلوري في الماعز وتشمل المبادرة الماعز والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات. وأشار الشرع إلى أن التحصين يأتي كإجراء وقائي وضروري لوقف انتشار الأمراض وحماية صحة الإنسان والحيوان من أخطارها، منوها إلى انه تم في عام 2012 تحصين ما يقارب 1940596 رأس حيوان. ونوه إلى ما تقوم به الوزارة في مجال رفع الوعي لدى مربي الحيوان من خلال برامج التوعية المتمثلة في النشرات وتوعية مربي الحيوانات والزيارات الإرشادية من خلال الزيارات الميدانية التي تنفذها فرق العمل بهدف نشر الوعي بين العاملين بتلك الحظائر والمزارع. وأشار الشرع، إلى عقد عدد من المحاضرات والندوات عن الأمراض الحيوانية وطرق المكافحة للمهتمين بتربية الحيوان والعاملين من الأطباء البيطريين وذلك لتأهيل الكوادر الطبية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©