الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تشكيك أميركي في نجاعة غارة استهدفت جماعة «خراسان» في سوريا 22 سبتمبر

5 أكتوبر 2014 00:40
كشف مسؤولون أميركيون أن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع لجماعة ما يسمى «خراسان» المنتمية لـ«القاعدة» في سوريا، في سبتمبر المنصرم، أخفقت في توجيه ضربة حاسمة لهذا التنظيم الذي قالت واشنطن إنه كان يخطط لشن هجمات ضد الغرب. وفيما قالت وكالة المخابرات الأميركية «سي آي إيه» إنها ما زالت تقيم نتائج الضربة التي شنت بصواريخ توماهوك، ذكر 3 مسؤولين أميركيين أن المؤشرات ترجح أن كثيرين ممن يشتبه بأنهم زعماء وأعضاء في جماعة «خراسان» هربوا ومعهم شحنات ناسفة ذات تقنية عالية قيل إنها أعدت لمهاجمة الطيران المدني أو أهداف مماثلة. وقال مسؤول أميركي مطلع على خطة إدارة الرئيس باراك أوباما «اعتقدوا أن هؤلاء الأشخاص موجودون هناك ولكنهم لم يكونوا موجودين». وظل الكثير من تفاصيل هذه الضربات الجوية التي شنت في 22 سبتمبر الفائت، قيد السرية. وكان هدف الضربات القضاء على مقاتلي الجماعة التي تشير الحكومة الأميركية إليها على أنها خلية من كبار مقاتلي «القاعدة» بينهم المدعو محسن الفاضلي، انتقلوا إلى سوريا من منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية. وإثر الضربات، قال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، إنها شنت «لوقف هجوم وشيك كان يجري التخطيط له ضد الولايات المتحدة وأهداف غربية». وأبلغ جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي «أف بي آي» الصحفيين في 25 سبتمبر إنه «ليس متأكداً» من وقف هذه المخططات ضد الولايات المتحدة. وعقب هذه الضربات عدل المسؤولون الأميركيون تحذيراتهم قائلين إن أي هجمات مزمعة من قبل جماعة خراسان ربما ليست وشيكة. ومازالت الحكومة الأميركية تؤكد أن هذه الجماعة ماهرة بما يكفي ومدربة بشكل جيد لشن هجوم مفاجئ ضد الغرب. وقالت المصادر التي تحدثت عن هذه الهجمات، إنه نظراً لعدم إصابة هذه الغارات أهدافها الرئيسية على ما يبدو، فمن المرجح أن جماعة «خراسان» مازالت تخطط بشكل نشط لهجمات محتملة. وذكر مسؤولون أميركيون أن موقع الجماعة الذي استهدف كان جزءاً من معسكر أكبر تديره «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» قرب حلب. وأنحى المسؤولون باللائمة في إخفاق الضربة، على تسرب أخبار ساعد في وصول معلومات لقيادة الجماعة بأنها محط اهتمام واشنطن. (واشنطن - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©