8 سبتمبر 2012
قتل ستة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح، في هجوم انتحاري نفذه فتى اليوم السبت قرب مقر قيادة قوات حلف شمال الأطلسي في كابول.
ووقع الانفجار في يوم عطلة وطنية بعيد بدء مراسم إحياء ذكرى مرور 11 عاما على اغتيال أحمد شاه مسعود، بطل مقاومة الاحتلال السوفياتي والعدو اللدود لحركة طالبان الذي اغتاله في 9 سبتمبر 2001 انتحاريان من تنظيم القاعدة.
ودوى الانفجار داخل "المنطقة الخضراء"، الحي الذي تقع فيه غالبية السفارات وتفرض فيها تدابير أمنية مشددة، بعيد انتهاء نائب رئيس الوزراء محمد قاسم فهيم من إلقاء كلمة بالمناسبة أمام المئات من المسؤولين الحكوميين والأعيان الذين اجتمعوا لإحياء ذكرى رحيل مسعود.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أنه على الأثر، فرضت قوات الشرطة وعناصر الشركات الأمنية الخاصة طوقا أمنيا حول مكان الانفجار الذي وقع على مقربة من مقر قيادة القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي وكذلك قرب السفارة الايطالية ومقر جمعية أسست تكريما لمسعود.
وأكد مصدر في الشرطة الأفغانية لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه مقتل ستة أشخاص مشيرا إلى أن الانفجار ناجم عن "عبوة ناسفة يحملها طفل". وقال إن "غالبية الضحايا من الباعة المتجولين من الأطفال الذين يتجمعون حول ايساف لبيع حاجيات للجنود لدى وصولهم إالى القاعدة أو مغادرتها".
وكان أحمد شاه مسعود، أحد أبرز المجاهدين الذين قاتلوا السوفيات بعد اجتياحهم أفغانستان أواخر 1979، من أبرز قادة تحالف الشمال الذي قاتل حركة طالبان خلال الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد في التسعينات. وقتله عناصر من القاعدة انتحلوا شخصية صحافيين.
المصدر: كابول
عدد اليوم
