بوناميجو: نقاط غالية من «فارس» عنيد

حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب الفوز الأول له في الدور الثاني للدوري، بعد أن خسر الفريق في أول جولتين من هذا الدور على يد الجزيرة 1 - 2، وعلى يد الوصل صفر - 2. الفوز أخرج الجوارح من عنق الزجاجة، بعد أن كان موقفه حرجاً في جدول الترتيب، حيث إنه كان يحتل المركز التاسع، وقريباً جداً من منطقة الهبوط. في المقابل فشل فريق الظفرة من تحقيق الفوز والوصول إلى النقطة رقم 20 لمزاحة فريق الوصل على المركز الخامس، خاصةً وأن الوصل قد خسر في هذه الجولة من أمام الملك الشرقاوي، إلا أن فارس الغربية لم يستغل هذه الخسارة، ليخسر هو الآخر على ملعبه ليؤجل الصراع على هذا المركز إلى الجولة المقبلة، حيث سيتواجه الفريقان (الظفرة والوصل) وجهاً لوجه في صراع ساخن شعاره الفوز بالمركز الخامس. وأكد البرازيلي باولو بوناميجو مدرب فريق الشباب أن فريقه نجح في اقتناص ثلاث نقاط غالية أمام خصم عنيد بملعبه ووسط جماهيره بعد أن لعب فريق الظفرة بمستويين مختلفين على امتداد الشوطين مما دفعه لتغيير استراتيجيته لمواكبة تلك المستجدات رغبة في العودة من المنطقة الغربية بنقاط المباراة كاملة. وقال: اللقاء جاء مثيراً ومتكافئاً، شوط بشوط، وقد نجح لاعبو الشباب في كسب اللقاء تتويجاً لجهودهم بعد الخسارة الماضية أمام الوصل بهدفين ليأتي الفوز في الوقت المناسب، مما يحفز الفريق قبل استضافة فريق الوحدة في الجولة المقبلة التي تمثل نقطة تحول في مشوار الفريق الذي يسير بخطى تصاعدية ستظهر ثمارها قريباً بعد اكتمال صفوف الفريق بشفاء المحترف الإيراني إيمان مبعلي. وأضاف: المباراة جاءت بحجم الطموح الذي جاء من أجله فريق الشباب العودة بالنقاط الثلاث في المقام الأول وبلوغ النقطة السادسة عشرة، ثم الأداء ثانياً وقد كان ما سعى من أجله الفريق بعد أن واجه الفريق خصماً دخل المباراة بنفس الطموح وقد ظل الظفرة نداً قوياً حتى في الوقت المحتسب بدل ضائع من عمر المباراة مما جعل اللقاء مثيراً حتى صافرة الختام بمشاركة الفريقين الذين سعيا للفوز من البداية وقد كانت كفه الشباب هي الراجحة. وشدد بوناميجو على أنه يجب على لاعبي فريقه أن ينسوا هذه المباراة، فالقادم بلا شك أصعب، خاصةً وأن الفريق سوف يستضيف فريقين عنيدين في الجولتين المقبلتين هما الوحدة والعين، وكلاهما يطمح لتحقيق اللقب وهذا ما سوف يصعب من مهمتنا أمامهما، ولكننا سوف نعد العدة لهم. الحظ ساند “الجوارح” في التسجيل وأكد عبيد هبيطة مدير فريق الشباب أن الفوز على فريق الظفرة بالغربية كان مطلباً جماعياً وقد دخل فريق الجوارح وفي ذهنه التعامل مع المباراة كمباريات الكؤوس لذلك كان التركيز في أعلى درجاته حرصاً على تحقيق نتيجة إيجابية بغض النظر عن الأداء لأن الهدف انصب على العودة إلى دبي بالنقاط الثلاث وقد كان من خلال تقديم أداء مقنع نوعاً ما وقد تحقق الفوز وحصد النقاط بعد أن لعب الحظ دوراً في ذلك، حيث إننا سجلنا ثلاثة أهداف من ثلاث فرص حقيقية. وأشاد هبيطة بفريق الظفرة، وأكد أن الفوز جاء أمام فريق تعامل معه الشباب بكل احترام، فقد كان فارس الغربية نداً قوياً في هذه المباراة، وخصماً لا يستهان به. وقال: انتهت مباراة الظفرة وقد بدأ التفكير مع صافرة الحكم فيما هو قادم وهو استضافة فريق الوحدة في الجولة المقبلة التي تهم الفريق كثيراً والتي ستكون نقطة تحول في مشوار المسابقة، خاصةً وأننا نستضيف الوحدة. ورداً على ما إذا كان للتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة الأثر في خسارة الفريق في الجولتين الماضيتين، نفى مدير فريق الشباب هذا الكلام جملةً وتفصيلاً، مؤكداً في الوقت نفسه أن فريق الشباب كبير، وسبق له أن وصل إلى النهائي في عشر مناسبات. بانيد: دفعنا فاتورة الأخطاء الدفاعية المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة أن فريقه أهدر فوزاً كان في متناول اليد أمام فريق الشباب لولا الأخطاء الدفاعية المتكررة التي أدت إلى ضياع النقاط الثلاث التي كانت مهمة للفريق بعد أن جاءت الأهداف من كرات ثابتة بعد أن حرص الفريق من البداية على تحقيق نتيجة إيجابية حيث كانت السيطرة ظفراوية حينها، كما تخلى الحظ عن الفريق في الشوط الأول. حيث إننا لم نتمكن من تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط لسوء الطالع والذي كان من الممكن أن يكون نقطة تحول خلال مجريات المباراة. وذكر بانيد أن الفريق نجح في تطبيق ما هو مطلوب في الشوط الأول على الرغم من سوء الطالع الذي رافق الفريق في استثمار إحدى الكرات وقد تأثر الفريق باهتزاز خط الظهر وتراجعه بلا مبرر مما اضعف دور خط الوسط. ورداً على سؤاله عن سبب تأخير دخول حمد عبدالرحمن المهاجم الذي دائماً ما تكون له بصمته على أداء الفريق، أكد أن اللاعب كان متأثراً بالإصابة التي تعرض لها في مباراة الجزيرة، وقد ابتعد طيلة الأسبوع المنصرم عن التدريبات لذلك كانت مشاركته في الشوط الثاني كافيه له تخوفاً من تفاقم الإصابة. علاوي: النقاط أهم من الأداء المنطقة الغربية (الاتحاد) - قال علي محمد علاوي لاعب خط وسط الشباب والذي دخل بديلاً في شوط المباراة الثاني أنهم كلاعبين كانوا يريدون تحسين الصورة، بعد الأداء الباهت الذي ظهروا عليه في آخر جولتين، فبدأ الفريق المباراة بروحٍ قتالية عالية مكنته من تسجيل هدف والحفاظ عليه حتى نهاية الشوط الأول. وأضاف: الرغبة كانت قوية أيضاً في شوط المباراة الثاني، حيث إننا تمكنا من التقدم مرة أخرى بنتيجة المباراة بعد دقيقتين فقط من تسجيل الظفرة لهدف التعادل، وهذا ما يعكس الروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون في هذه المباراة. وأكـد عـلاوي أنـه غير راضٍ عــن الأداء في المبـاراة، حيـث أنــه كـان بالإمكان أن يقدم الفريق أداءً أفضلاً، ولكن على العموم فإن تحقيق الفوز واقتناص النقاط الثلاث يعتبر أهم من الأداء أحياناً، خاصةً وأننا في هذه المباراة كنا بحاجة إلى الفوز ولا شيء سواه، ونجحنا في تحقيقه وبجدارة واستحقاق. القبيسي يطالب بالصبر على آرثر المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد أحمد عمران القبيسي المشرف العام على فريق الظفرة وعضو شركة الظفرة لكرة القدم أن الشباب استحق الفوز بالمباراة، حيث إنه كان نداً قوياً، وأبدى رغبةً كبيرة في تحقيق الفوز واقتناص الثلاث نقاط، ونجح في الوصول إلى مبتغاه. وأشار القبيسي الى أن فريقه لم يكن سيئاً، خاصةً في شوط المباراة الثاني، وحاول، وتقدم إلى الأمام ونجح في إدراك التعادل في المرة الأولى، وتقليص الفارق في المرة الثانية، كما أن الفرصتين اللتين أتيحتا لكلا من حمد عبدالرحمن والبرازيلي آرثر هنريك كانتا من الممكن أن تقلب النتيجة رأساً على عقب. وعن المهاجم البرازيلي آرثر هنريك ومدى استفادة فارس الغربية منه، أكد القبيسي أن اللاعب بدأ يتأقلم على الأجواء وينسجم مع الفريق، حيث إن الأجواء التي أتى منها آرثر مختلفة تماماً عن أجوائنا في منطقة الخليج العربي، حيث إنه يجب علينا الصبر على اللاعب، وعدم التسرع في الحكم عليه. ويرى القبيسي أن الظفرة خسر ثلاث نقاط في غاية الأهمية على ملعبه، ولكن هذا لا يعتبر نهاية المطاف، حيث إن للفريق مباراة أخرى على ملعبه أيضاً الخميس المقبل أمام الوصل، وهدف فارس الغربية التعويض في هذا اللقاء. وتوقع المشرف العام على فريق الظفرة أن يكون للمدافع النيجيري أوبينا إضافة حقيقية للفريق، حيث إن اللاعب وصل بالأمس إلى البلاد، وذلك للخضوع للفحوصات الطبية تمهيداً للتعاقد معه.