الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الأسد تهاجم «الحر» بغطاء روسي في منطقة مشمولة بالهدنة

قوات الأسد تهاجم «الحر» بغطاء روسي في منطقة مشمولة بالهدنة
3 مارس 2016 14:37

عواصم (وكالات) أكدت مصادر معارضة والمرصد السوري الحقوقي أمس، أن القوات النظامية ومليشياتها فتحت جبهة قتالية جديدة بغطاء الطيران الروسي، بشنها هجوماً على تل كباني بمحافظة اللاذقية الخاضع لسيطرة «الفرقة الأولى الساحلية» المنضوية تحت لواء الجيش الحر. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، عن 31 انتهاكاً تعرضت له عملية «وقف الأعمال العدائية» في سوريا خلال الأيام الـ3 الماضية، دون أن توضح الطرف الذي خرق الهدنة، وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار يجب يكون «مفتوحاً زمنياً، نافية ما أعلنته بعض الأطراف حول تحديد مدة الهدنة بأسبوعين. وذكرت مصادر المعارضة المسلحة أن الجيش الحكومي فتح جبهة جديدة بغطاء جوي روسي ومشاركة مليشيات، بشنه هجوماً على تل كباني الخاضع لسيطرة مجموعات تابعة للجيش الحر في محافظة اللاذقية. ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة التي بدأ سريانها السبت الماضي. ولا يشمل اتفاق وقف العمليات القتالية «داعش» وجبهة «النصرة» جناح «القاعدة» في سوريا، والتي لها وجود كبير شمال غرب سوريا. ويطل التل على بلدة جسر الشغور التي تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظة إدلب المجاورة، وسهل الغاب الذي اعتبر تقدم المعارضة فيه العام الماضي، بمثابة تهديد متزايد لنظام الأسد. وقال فادي أحمد المتحدث باسم «الفرقة الأولى الساحلية»، وهي جماعة تقاتل تحت راية الجيش الحر، إن قوات الحكومة وقوات أخرى تحاول الإغارة على التل تحت غطاء جوي روسي كثيف ونيران المدفعية. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه إذا استطاعت القوات الحكومية السيطرة على تل كباني ستصبح المعارضة في وضع صعب، لأن هذا التل يطل على سهل الغاب وجسر الشغور. وفي تطور متصل، أكد المرصد الحقوقي مقتل 18 مسلحاً بتفجير بسيارة ملغومة استهدف قاعدة تابعة «لجبهة ثوار سوريا» التابعة للجيش الحر في قرية العشة بمحافظة القنيطرة جنوب البلاد، فيما أعلن صهيب الرحيل المتحدث باسم «ألوية الفرقان» الناشطة بالمنطقة، أن الاعتداء نفذته على الأرجح «خلايا نائمة تابعة لداعش». وساهم فصيل جبهة ثوار سوريا إلى جانب مجموعات أخرى في طرد تنظيم «داعش» من محافظة القنيطرة منذ أكثر من عام. ويستثني وقف إطلاق النار القنيطرة، حيث يوجد متشددون لـ«داعش» و«النصرة». من جهته، قال المعارض السوري جورج صبرا عضو هيئة التفاوض أمس، إن مواعيد استئناف محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل «فرضية» ما لم يساعد اتفاق وقف الأعمال القتالية على تنفيذ البنود الإنسانية الواردة في القرارات الدولية، وذلك غداة إعلان الأمم المتحدة عن محاولة جديدة لاستئناف محادثات السلام في التاسع من مارس الحالي، وتساءل: «ما قيمة الهدنة إذا لم يقم المشرفون عليها (الروس والأميركيون) بدفع جميع الأطراف على الالتزام بها؟». إلى ذلك، أيد وزير الخارجية البلجيكي توسيع مقاتلات بلاده، المشاركة في التحالف ضد «داعش»، ضرباتها الجوية نحو سوريا. وتشارك بلجيكا في هذا التحالف بـ6 مقاتلات طراز أف-16 بالتناوب مع هولندا التي توجد طائراتها في مقر قيادة التحالف. ورداً على سؤال لمحطة الإذاعة الخاصة «بيل-أر تي آل»، قال ريندرز «أعتقد أنه لا يمكننا عملياً أن نكتفي بتحركات في العراق من دون مواصلة هذه التحركات داخل الحدود السورية عندما تجتاز المجموعات الإرهابية الحدود. وأضاف «سندافع أمام البرلمان عن هذا القرار.. لاحظت أن البرلمانيين يرغبون حتى في أن نذهب أبعد من ذلك، إلى ليبيا». في الأثناء، شنت مقاتلات التحالف الدولي 7 ضربات جوية في سوريا استهدفت مواقع «داعش» قرب الحولة والرقة ومنبج ومارع، مسفرة عن تدمير مقر للقيادة و5 وحدات تكتيكية ومبنيين ومركبات ومواقع قتالية يستخدمها الإرهابيون. القاهرة: الحفاظ على كيان الدولة السورية «خط أحمر» القاهرة (د ب ا) أعلن أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري سيتوجه إلى روسيا منتصف مارس الحالي في زيارة ثنائية تهدف لتعزيز العلاقات، مشيراً إلى أنه سيجرى عدداً من اللقاءات حول القضايا الإقليمية المختلفة. وحول الملف السوري، قال أبو زيد إن اتفاق وقف إطلاق النار متماسك بشكل عام رغم بعض الخروقات. وأعرب عن أمله في أن يستمر ثبات هذا الالتزام وأن تكون أي خروقات محدودة ويتم احتواؤها من أجل اتاحة الفرصة لإطلاق المحادثات في الموعد الذى حدده المبعوث الدولي ستيفان دي ميتسورا في 9 مارس الحالي. وحول الطرح الروسي المتعلق بإنشاء فدرالية في سوريا، قال المتحدث الرسمي «لقد اطلعنا على تلك التصريحات وفي النهاية، فان القرار يرجع للشعب السوري واختياراته وما سيتم التوافق عليه في المحادثات السورية السورية»، مؤكداً أن الحفاظ على كيان الدولة السورية «خط أحمر» وكل شيء آخر يرتضيه الشعب السوري ويتوافق عليه، فهو شأن داخلي ولكن ما يهمنا هو آلا تواجه الدولة السورية بمقوماتها الراسخة، أي تهديد. هايدن: سوريا والعراق «لم يعودا موجودين» ولبنان وليبيا «يتفككان» واشنطن (وكالات) قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي أي أيه» مايكل هايدن أمس، إن سوريا والعراق «لم يعودا موجودين»، مضيفاً أنهما لن يعودا إلى ما كانا عليه. كما أبلغ هايدن شبكة «سي إن إن» أن لبنان يتفكك وليبيا قد انتهت منذ فترة. وذكر هايدن ورئيس وكالة الأمن الوطني «إن إس إيه» أن الشرق الأوسط يشهد تغييرات إقليمية كبيرة، وشبها التغييرات الجارية بـ «تحركات في طبقات الأرض السفلى»، مثل تلك التي غيرت القارات. وأضاف هايدن أن ما يجري في الشرق الأوسط هو انهيار للقانون الدولي الذي تم الاتفاق عليه بعد الحرب العالمية الثانية. وأوضح «العالم تغير كثيراً، ويجب علينا، نحن هنا في الغرب، أن ننتبه إلى ذلك». كما توقع أن تستمر الحرب على الإرهاب لخمس سنوات على الأقل، لافتاً إلى أن هذه الحروب تستنزف منطقة الشرق الأوسط.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©