«مان سيتي» يخطط لبناء مجمع عالمي للتدريبات

لندن (د ب أ) - كشف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أمس الأول عن خطط لبناء مجمع لتدريبات الشباب بجوار ستاد الاتحاد، بتكلفة تتجاوز عدة ملايين من الدولارات. وسيتم تسمية المنطقة التي تبلغ مساحتها 80 فدانا، والتي سيتم ربطها بستاد الاتحاد عبر جسر جديد، حرم الاتحاد، وسيكون مقرا لأكاديمية سيتي، مما يوفر للنادي تسهيلات من الدرجة الأولى وفقا للخطة الجديدة لاتحاد الكرة فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى اللاعبين. ولا يوجد أي ناد في إنجلترا في الوقت الحالي يتماشى مع هذه المعايير. وتم تقديم الخطة الموضوعة إلى السلطات المحلية انتظارا للحصول على إذن تخطيط، يوفر مقرا للإعاشة لـ72 لاعبا ومرافق غرف لـ200 لاعب، مع وجود 16 ملعبا ومكاتب وكذلك توفير غرف تبديل الملابس ومرفق إعادة التأهيل. وسيضم المجمع ملعبا يتسع لـ7000 الاف مشجع يخصص فقط لفريق الشباب المنافس بالدوري الإنجليزي. وقال بريان ماروود المسؤول الرئيسي عن عمليات كرة القدم: “قد تكون هذه هي أهم استثمارات في النادي على الإطلاق تحت قيادة الملاك الجدد”. وتابع: “إنه جزء من استراتيجية طويلة الأجل ومستدامة النجاح، تمتد لعشرة أعوام”. وأوضح: “المرحلة الأولى توجت بفوز الفريق بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، هذا يؤشر لبداية المرحلة الثانية”. وأكد: “نعلم أن تطوير قطاعات الناشئين ينبغي أن تكون في قلب هذا النادي، الاستثمار في سوق الانتقالات ساعد على الوصول إلى مستوى معين، البقاء في هذه المكانة سيجذب الاستثمارات في تطوير اللاعبين والرعاية وتوفير التسهيلات عالية المستوى”. وأشار ماروود إلى أنه “في الوقت الذي جذبت فيه الصفقات الجديدة العناوين الرئيسية فإن هناك تغييرات خلف الكواليس حتى في الأيام الأولى”. وخلال السنوات الثلاث الماضية أرسل سيتي مسؤولين إلى أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي، وكذلك أندية بعيدة عن كرة القدم، مثل لوس أنجلوس ليكرز ونيويورك نيكس عملاقي كرة السلة، وكذلك المعهد الأسترالي للرياضي، للاطلاع على عملهم. وأشار نيك سميث مستشار المشروع الذي قام بأغلب الزيارات إلى ملاعب الأندية الأخرى: “نثق في أننا سنمتلك أفضل مرافق التدريب في العالم”. ولم يتم الكشف بعد عن التكلفة المالية للمجمع الرياضي، في الوقت الذي يمتلك فيه سيتي أغلب الأرض المخصصة للمشروع. وتعهد النادي بتقديم 5,5 فدان للاستخدام المجتمعي تتضمن بناء جامعة وحمام سباحة عام. وفي شأن آخر، يعتقد مدير النادي بريان ماروود أن مانشيني يشكو من النقص في عدد اللاعبين في الوضع الذي وجد نفسه فيه أمام فولهام. وأوضح ماروود وجهة نظره قائلاً: “أعتقد أن ما كان يحاول قوله هو أنه كان لديه إصابات لاثنين من لاعبيه الرئيسيين في خط الوسط وهما نايجل وجيمس”. وأضاف: “ما يزال هارجريفز يعمل على العودة إلى مستواه الذي يجعل الجميع مرتاحاً، أعتقد أن ما عناه مانشيني ضاع في الترجمة”. وكانت وسائل الإعلام في إنجلترا قد نقلت أن الإيطالي روبيرتو مانشيني مدرب مان سيتي الإنجليزي قد قال إن فريقه ما يزال يفتقر إلى اللاعبين بعد التعثر أمام فولهام في الأسبوع الخامس من الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد الماضي.