عمر الحلاوي(العين)
استقبل مستشفى العين صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، ثلاثة مواليد، الأول مواطن، والثاني والثالث، مولودان عربيان، وعمت الفرحة التي تحولت إلى فرحتين في منازل المواليد الجدد.
وفي الدقائق الأولى من صباح أمس، ولد الطفل المواطن مصبح هزاع، وقال والده: «سميت ابني، الابن الثاني للأسرة، على اسم والدي مصبح»، لافتاً إلى أنه تلقى خدمات جيدة في المستشفى، حيث وفرت له غرفة منفصلة لزوجته وللمولود، ومتابعة دقيقة على مدار الساعة للتأكد من صحته، حيث أجريت له جميع الفحوص اللازمة وتحويله إلى طبيب متخصص في المواليد الجدد.
ولفت إلى أن العيد في المنزل تحول إلى عيدين، حيث سيتم ذبح أضحيتين، وبعد أسبوع سيتم ذبح العقيقة، مشيراً إلى أن جميع أفراد الأسرة جاءوا مهنئين، حيث امتلأ البيت بالأهل والجيران والأصدقاء، خاصة أن المناسبة اجتمعت في مناسبتين.
كما استقبلت أسرة سعد الدين مولودها الثاني الذي أسموه «محمداً» عند الساعة الثانية صباحاً، ما أدخل الفرحة إلى قلوب الأسرة، وقال والده إن وزن الطفل عند الولادة التي كانت طبيعية بلغ 3,6 كيلو جرام، مشيداً بالخدمات التي قدمت في قسم صحة المرأة والمتابعة الدقيقة من الأطباء المختصين، الأمر الذي سهل عليهم الولادة بشكل كبير، مع توافر جميع الأدوية اللازمة في الصيدلية الداخلية للمستشفى.
أما المولود الثالث «عبادة» لأسرة عربية، فقد استقبلته أسرته حوالي الساعة الخامسة صباحاً مع صلاة الفجر، وهو المولود الثالث للأسرة، وبلغ وزنه 3,5 كيلوجرام، وعبّر والده عن سعادته بأن يأتي مولوده في هذا اليوم المبارك بالتزامن مع عيد الأضحى.
ويتكون قسم صحة المرأة في مستشفى العين من عشر عيادات متخصصة مختلفة، بالإضافة إلى 33 سريراً، 16 منها في غرف منفردة، وذلك من أجل مزيد من الخصوصية، كما يجري القسم سنوياً نحو ثلاثة آلاف حالة ولادة، ويستقبل الحالات المستعصية والحرجة من المستشفيات الخاصة من مدينة العين ومن خارج إمارة أبوظبي من الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين.
وكانت مستشفى العين قد استقبلت المواليد الجدد بهدايا من الورود والحلويات، وهدايا للأطفال بمناسبة العيد لإدخال الفرحة إلى أسر المواليد الجدد.
عدد اليوم
