منتخبنا يبدأ سباق «الترضية» بمواجهة الصين

يواجه منتخبنا الوطني (ثالث المجموعة الثالثة) برصيد نقطتين في الثانية ظهر اليوم نظيره الصيني (ثالث المجموعة الأولى) بنفس الرصيد في دور الترضية لتحديد المراكز من التاسع وحتي الثاني عشر لبطولة آسيا لكرة اليد التي تستضيفها لبنان. وكان الدور الأول للبطولة الذي شهد إقامة 12 مباراة قد اختتم الخميس الماضي ليكتمل عقد المنتخبات الثمانية المتأهلة للدور الثاني للمسابقة. ويسعى منتخبنا لخوض مباراته اليوم بطموحات وآمال عريضة لتجاوز الماكينة الصينية ولتأكيد عروضه الجيدة التي كانت محل إشادة من الجميع رغم ابتعاده عن الدور الثاني، ويدرك مدرب منتخبنا نيكولا فيدج مكامن القوة والضعف في الفريق الصيني وخاصة بعد أن انكشفت أوراقة. ترتيب جيد للأوراق وعمل مدرب منتخبنا بشكل جاد خلال التدريبات لتوقيف مكامن القوة واستغلال نقاط الضعف مع التركيز على أسلوب وطريقة لعب الفريق الصيني التي تتسم بالسرعة. ويفقد منتخبنا جهود لاعبيه وحيد مراد للإصابة ورحمه غالب للإيقاف لمباراة واحدة ويخوض اللقاء بتشكيلة هجومية مكتملة بخطيها الأمامي والخلفي بطريقة 3 - 3 وبالدفاع بطريقة 5 - 1 مع الخروج المبكر لمواجهة لاعبي الخط الخلفي الهجومي للفريق الصيني والحذر من الهجوم المرتد السريع للصينيين بالإضافة لتطبيقه للعديد من الطرق البديلة حسب مجريات اللعب مع عدم إغفال الهجوم المرتد السريع. وتقام اليوم أيضاً جولة جديدة من التحدي والإثارة في مباريات ربع النهائي وستكون ضربة البداية عند الرابعة عصراً حيث يواجه منتخب كوريا الجنوبية بطل النسخة الماضية متصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة برصيد 4 نقاط المنتخب البحريني ثاني المجموعة الثانية برصيد نقطتين. والموقعة الثانية تجمع المنتخبين السوري متصدر المجموعة الأولى برصيد نقطتين مع نظيره اللبناني وصيف المجموعة الرابعة بنفس الرصيد صاحب الأرض والجمهور بموقعة نارية. واللقاء الثالث يجمع المنتخبين الإيراني متصدر المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة 4 نقاط مع نظيره المنتخب القطري وصيف المجموعة الثالثة برصيد نقطتين. وتختتم الجولة الثانية بلقاء اليابان متصدر المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة 4 نقاط مع المنتخب السعودي وصيف المجموعة الأولى برصيد نقطتين. ويختتم الدور الثاني غداً بـ 4 مواجهات سيتحدد بنهايتها أطراف المربع الذهبي للبطولة وتقام بنفس اليوم مباراة ضمن تحديد المراكز تجمع المنتخبين العراقي والأردني. وتقام مباريات ربع النهائي بنظام نصف الدوري ضمن المجموعة الواحدة وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية ويختتم غداً الاثنين بعد أن تم توزيع الفرق المتأهلة إلى مجموعتين. وتسعى جميع المنتخبات إلى التأهل إلى نصف النهائي في السباق نحو 3 بطاقات تؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2011 التي تقام بالسويد. وعقدت اللجنة الفنية مساء أول من أمس اجتماعها الثاني بمقر إقامة الوفود بحضور الدكتور أناند أمين سر الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والمدير المالي الدكتور أحمد أبو الليل وأعضاء اللجنة وممثلي الفرق المشاركة وحضر من الإمارات خليفة غانم السويدي مدير المنتخبات الوطنية وآدم محمد إداري المنتخب. ووجه الدكتور أبو الليل الشكر لجميع الوفود والفرق المشاركة على التعاون الكبير خلال الدور الأول الذي لم يشهد أي خروج عن النص وثمن عطاء لاعبي الفرق والتزامهم بنظام ولوائح البطولة رغم قوة وشدة المنافسة وتمنى أن تتواصل النجاحات حتى ختام البطولة. وتم خلال الاجتماع التصديق على قوائم الفرق المشاركة بعد إجراء بعض التغييرات التي طرأت على القوائم وتحديد ألوان الفرق الرئيسية والاحتياطية للمباريات وكذلك حراس المرمى وتم شرح نظام البطولة في مراحلها المقبلة. جاليليو: كوريا وإيران وقطر واليابان الأقرب إلى المونديال بيروت (الاتحاد) - أكد المراقب الدولي (رولان جاليليو) انه من المبكر الحديث عن هوية المنتخبات التي ستتأهل عن قارة آسيا إلى نهائيات كأس العالم في السويد 2011، كون الفرق لم تقدم كل ما عندها في البطولة، لكنه أشار إلى أن حظوظ المنتخب الكوري هي الأقوى لنيل إحدى البطاقات الثلاث، معتبراً أن هناك صعوبة ظهرت في الدور الأول في بعض المجموعات خاصة التي ضمت قطر والإمارات وكوريا وقد حسمت في اللحظات الأخيرة بفارق الأهداف والتي حرمت الإمارات من التأهل للدور الثاني. وأبدى جاليلو إعجابه بالتنظيم الذي لم تواجه أي مشاكل إلى الآن وأشاد بلطف الجميع والتعاون الممتاز. وقال: إن مستوى اللعبة في قارة آسيا بحاجة إلى مزيد من التطوير ويحتاج إلى معالجة بعض الأمور البدنية والفنية، وأضاف: منتخبات كوريا وإيران وقطر واليابان هي الأقرب للوصول إلى العالمية إذا ما عالجت بعض النقاط. ودعا المراقب الأوروبي لبنان للاستفادة من هذه البطولة من أجل تطوير اللعبة لديها وأيضاً لتحفيز اللاعبين الشباب كما دعا إلى التركيز أكثر على الجوانب البدنية والفنية من أجل تحسين أداء اللاعبين وثمن الروح العالية التي تسود بعض الفرق مشيراً إلى أن فريق الإمارات ظهر بشكل جيد ومفاجئ لبعض الفرق رغم حداثة سن معظم لاعبيه كما سمعت من بعض المسؤولين عن اللعبة في آسيا.