الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدخل روسي يوقف اشتباكات بين النظام والمعارضة بالباب

تدخل روسي يوقف اشتباكات بين النظام والمعارضة بالباب
11 فبراير 2017 13:57
عواصم (وكالات) تدخلت روسيا لوقف اشتباك بين القوات النظامية وقوات المعارضة المدعومة من تركيا في إطار عملية «درع الفرات» بمدينة الباب شمالي سوريا، حسبما ذكرت مصادر من الطرفين أمس، في أول مواجهة بينهما في معركتهما ضد تنظيم «داعش» في المنطقة نفسها. ويواجه التنظيم الإرهابي هجوماً في حملتين منفصلتين شمالي سوريا من قبل القوات الحكومية المدعومة من روسيا، ومقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا. وقال مسؤولون من المعارضة إن الاشتباك دار في قرية جنوب غربي مدينة الباب، بينما أكد مسؤول مقرب من قوات النظام ومليشياتها «تدخل الروس وضبطوا الوضع». واتهم مسؤولان بالمعارضة القوات الحكومية بالتسبب في إشعال الاشتباك. وذكر أحدهما أن القوات الحكومية تحركت نحو مراكزهم بدبابات، قائلاً «المسلحون أطلقوا النار لتحذيرهم من الاقتراب، لكن الدبابات ردت واندلع الاشتباك». وكثف الجيش السوري هجومه باتجاه مدينة الباب، وتقدم بشكل سريع في الأسابيع القليلة الماضية، وبات على بعد بضعة كيلومترات من مشارفها الجنوبية. وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، في وقت سابق الأسبوع المنصرم، إنه أمكن تجنب وقوع اشتباكات مع القوات السورية بفضل التنسيق الدولي بما في ذلك التنسيق بين تركيا وروسيا. من جانب آخر، قال المرصد السوري الحقوقي أمس، إن جماعة «جند الأقصى» المتشددة حققت مكاسب سريعة على حساب فصائل أكثر اعتدالاً في شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب في الأيام القليلة الماضية. وأضاف المرصد أن «جند الأقصى» التي كانت لها صلات بجبهة «فتح الشام» فرع «القاعدة» في سوريا سابقاً، استولت الأسبوع الماضي، على أسلحة وقواعد من جماعات تنشط تحت لواء الجيش الحر واعتقلت عشرات المقاتلين. ويمثل تقدم الجماعة ضربة أخرى للفصائل التي يدعمها الغرب والتي منيت بهزائم أمام القوات الحكومية وتعرضت لهجمات من مقاتلين متشددين في غرب البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية. وتدور أكبر معركة بين جماعات من الجيش الحر تحالفت مع فصائل «أحرار الشام» التي تتمتع بنفوذ قوي، وبين وفصائل أخرى أكثر تشدداً تحالفت مع جبهة «فتح الشام» وهي «النصرة سابقاً». وقال المرصد إن مكاسب «جند الأقصى» التي تصنفها الخارجية الأميركية ضمن المنظمات الإرهابية، أثارت مخاوف من إمكانية أن تستغل الحكومة السورية وحلفاؤها وجود جماعة متشددة ذريعة لشن هجمات جوية في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©