السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال رئيس مجلس السلام الأفغاني في كابول

اغتيال رئيس مجلس السلام الأفغاني في كابول
21 سبتمبر 2011 00:15
كابول، إسلام آباد (وكالات) - قتل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني ورئيس مجلس السلام الأعلى الذي يقود جهود محادثات السلام مع طالبان في كابول أمس. كما لقي 20 من مسلحي “طالبان” مصرعهم في هجوم ليلي على موقع عسكري تابع للجيش الباكستاني، فيما قتل جندي واحد وأصيب 5 آخرون. وأسفر تفجير في سوق للأقراص الموسيقية المدمجة عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 30. وأكد قائد شرطة كابول حشمت ستانيكزاي أن رباني قتل بهجوم على منزله في كابول أمس. وقال رئيس قسم التحقيقات الجنائية في شرطة كابول محمد ظاهر إن “رباني استشهد”، وأن الانفجار تسبب في سقوط خسائر دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية. وذكرت قناة “تولو” التلفزيونية أن “الرئيس السابق برهان الدين رباني قتل في انفجار وقع بمنزله”. وأضافت أن “5 أشخاص آخرين قتلوا في الانفجار”. فيما قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” إن رباني، رئيس المجلس الأعلى للسلم وقائد حركة السلام في أفغانستان، كان يجتمع مع أعضاء من حركة طالبان في منزله وقت وقوع الانفجار. وصرحت مصادر في الشرطة بأن انتحاريا من “طالبان” نفذ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في عمامته. وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر إن “رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم طالبان هذا المساء، وخبأ احدهما المتفجرات في عمامته”. وأضاف أن الرجل “اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني و4 آخرون من بينهم معصوم ستانكازاي” نائب رباني. وقد تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الأهلية من 1992 إلى 1996، رئيسا للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بالتفاوض مع طالبان. ولم يحقق المجلس أي نجاح في مساعيه حتى الآن. ويعد مقتل رباني أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان في أواخر 2011، وبعد أقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الأفغاني أحمد والي كرزاي. وكان الانفجار القوي الذي هز المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة كابول دفع السفارة إلى إطلاق أجهزة الإنذار وإبلاغ الدبلوماسيين أن هذا ليس تدريباً. وتكشف أن الانفجار وقع في منزل برهان الدين رباني، وأسرعت سيارة الإسعاف إلى منزل رباني وأغلقت الطرق المحيطة. وقال دبلوماسي أميركي طلب عدم نشر اسمه إن موظفي السفارة احتموا بسواتر. وأضاف أنه لم يتم إبلاغ السفارة بأي معلومات عن خطر محتمل. ويعد هذا ثاني هجوم خلال أسبوع يستهدف المنطقة الدبلوماسية التي من المفترض أن تكون مؤمنة في العاصمة الأفغانية. إلى ذلك قتل 20 مسلحاً ينتمون إلى حركة طالبان أمس خلال عملية أمنية في شمال غرب باكستان. وصرح مسؤول بارز بفيلق الحدود شبه العسكري بأن 20 متمرداً على الأقل قتلوا في معارك دارت ببلدة بلدة دابوري بمنطقة أوراكزاي شمال غرب باكستان. وتقع البلدة في واحدة من 7 مناطق قبلية تضم مخابئ لمسلحي “طالبان” و”القاعدة”. وأضاف المسؤول أن جندياً لقي مصرعه خلال الاشتباكات فيما أصيب خمسة آخرون. وأجاب المسؤول العسكري الباكستان عن صحة خسائر “طالبان” بقوله إنه “تم إحصاء عدد القتلى استناداً إلى المعلومات التي جمعتها فرق المروحيات التي شاركت في الاشتباكات. وأوضح إحسان الله خان المسؤول الإداري في إقليم أوركزاي أن 100 من متمردي طالبان هاجموا خلال ليلة الثلاثاء -الأربعاء موقعاً للجيش في دابوري. وأضاف أن هناك خمسة مدنيين أصيبوا بجروح بعد سقوط قذيفة على منزلهم. كما قتل 5 أشخاص وأصيب أكثر من 30 آخرون في انفجار قنبلة مثبتة على دراجة بخارية أمس في سوق مزدحم لبيع الأقراص الموسيقية المدمجة في بيشاور عاصمة إقليم خيبر - باختونخوا شمال غرب باكستان. وكانت باكستان دفعت بأكثر من 120 ألف جندي لقتال المتمردين الإسلاميين في شمال غرب الدولة. وشنت القوات الحكومية هجوماً كبيراً ضد “طالبان” و”القاعدة” العام الماضي بمنطقة أوراكزاي، حيث تمكنت من استعادة أجزاء كبيرة بالمنطقة من قبضة المتمردين. لكن المسلحين انسحبوا إلى الجبال المحيطة وواصلوا غاراتهم وهجماتهم على قوات الأمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©