بدأت النساء اللواتي لا يمكنهن إرضاع أطفالهن من صدورهن، التحول إلى شبكة الإنترنت للحصول على حليب طبيعي من أمهات لديهن زيادة في الإدرار، وسط تحذيرات حكومية من أن تقاسم الحليب قد لا يكون فكرة جيدة.
ففي نوفمبر الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تحذيرا من إرضاع حليب الثدي من مصادر من خلال شبكة الانترنت، قائلة إنه في مثل هذه الحالات فإن «الجهة المانحة من غير المرجح أن تكون أجرت فحصا كافيا للأمراض المعدية أو خطر التلوث، بحسب ما نقلته شبكة (سي إن إن).
وأضافت الإدارة ان الحليب عبر الإنترنت «قد لا يكون جمع من مصادر بشرية، أو تم تجهيزه واختباره وتخزينه بطريقة تقلل من مخاطر السلامة المحتملة على الطفل».
وأوصت الإدارة النساء باستخدام حليب الثدي الذي تم الحصول عليه فقط من مصادر مثل رابطة بنك الحليب الطبيعي في أميركا الشمالية، حيث يتم فحص الحليب والجهات المانحة واتخاذ احتياطات معينة لضمان سلامة الحليب.