الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خلافات فيروز وورثة منصور الرحباني وفوز إليسا أهم الأحداث خلال عام 2010

خلافات فيروز وورثة منصور الرحباني وفوز إليسا أهم الأحداث خلال عام 2010
1 يناير 2011 00:03
هل كان عام 2010 هو الأسوأ فنيا أم شكل نقلة جديدة في عالم الأغنية بعد تراجع الصورة والإغراء على حساب عودة الاهتمام بالمضمون الغنائي والموهبة الفنية؟ يمكن القول إن عام 2010 شهد تراجعا فنيا لافتا على صعيد الألبومات والحفلات، ربما بسبب الأزمة المالية التي تعرضت لها روتانا والتي تعد الشركة الفنية الأكبر في العالم العربي، فكانت نتيجتها مغادرة عدد كبير من نجومها وأهمهم نجوى كرم التي طالما أكدت أن اسمها لن يقترن بأي شركة سوى روتانا. هذا بالإضافة إلى الأزمة التي تمر بها شركة ميلودي دون الإعلان عنها على الرغم من الهمسات التي تدور في الكواليس الفنية، مؤكدة أن جمال مروان صاحب الشركة ينوي الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد بيع ميلودي إلى مستثمر آخر. قد يكون الحدث الفني الأبرز في عام 2010، الخلاف بين السيدة فيروز وورثة منصور الرحباني على قاعدة الحفاظ على إرث آل الرحباني والذي تطور قضائيا حتى وصل إلى منع فيروز من الغناء، الشيء الذي دفع محبي فيروز إلى الاعتصام في بيروت والقاهرة تضامناً مع نجمتهم. ويبدو أن النصر كان لصالح فيروز حيث أحيت من بعدها حفلين كبيرين في العاصمة اللبنانية بعد انقطاع دام سبع سنوات بالتزامن مع إصدار ألبومها الجديد “ايه فيه أمل”، والذي حقق نجاحا كبيرا في سوق الكاسيت في مختلف أرجاء العالم العربي. ولعل الحدث الجميل الذي شهدناه في عالم 2010 كان تكريم الفنان وديع الصافي ضمن فعاليات “مهرجان بيبلوس”، وذلك بالتزامن مع حلول عيد ميلاده التسعين، حيث قدم الفنان وائل كفوري والفنانة نجوى كرم أجمل أغاني وديع الصافي احتفاءً وتكريما لعطائه الفني الكبير. إليسا تواصل نجاحها ومن ناحية أخرى واصلت الفنانة إليسا حصد نجاح ألبومها الأخير “تصدق بمين” الذي أصدرته في أواخر عام 2009 ليتصدر مبيعات الكاسيت طوال عام 2010، فكانت النتيجة فوز إليسا بجائزتي “ورلد ميوزيك أورد” و”جوردن أورد”. ليس ذلك فقط بل طاردت إليسا شائعة ارتباطها برجل أعمال ليبي واحتمال زواجهما القريب بعد ارتدائها فستان زفاف من تصميم إيلي صعب في فيديو كليب “عبالي حبيب” إضافة إلى تصريحاتها المتكررة باستعدادها للزواج ورغبتها في الإنجاب. أما الفنانة نجوى كرم ففجرت مفاجأة كبرى بانفصالها عن شركة روتانا التي طالما وصفتها بـ”بيتها” الذي لا يمكن أن تتركه أبدا. كما لم تتوقف يوما عن مساندة الشركة وحل الخلافات الناشبة بينها وبين بعض الفنانين مثل دعوتها للفنان وائل كفوري بالعودة إلى روتانا. وعلى هذا الأساس يبدو أن انفصالها عن روتانا يعتبر حدثا فنيا لافتا بعد تعثر المفاوضات بينها وبين القائمين على روتانا. وبالتالي اتجهت نجوى إلى إصدار أغنياتها على طريقة “السينجل” فحققت أغنيتاها “بالروح بالدم” و”لشحد حبك” النجاح بعد أن صورتهما على نفقتها الخاصة. “نانسي 7” في حين ودعت الفنانة نانسي عجرم عام 2010 باحتفالية كبيرة أقامتها شركة “أرابيكا” المنتجة لألبومها الاخير “نانسي 7”، حيث التقت نانسي وسائل الإعلام اللبنانية والعربية وحدثتهم عن ألبومها وما هي الخطوات التي ستقوم بها بعد نجاح ذلك الأخير. كما استطاعت نانسي أن تخطف الأقلام الصحفية وعدسات المصورين بتعاونها مع الممثل السوري قصي الخولي في فيديو كليب “يا كثر” تحت إدارة المخرجة صوفي بطرس والمتوقع عرضه في أوائل عام 2011، الشيء الذي أشادت به الصحافة العربية على أساس أنه كان خياراً سديداً بين نجمة متألقة ونجم محبوب سيجسدا معا قصة حب غنائية غاية في الرومانسية. وأيضا تميزت بالتعاون مع المخرجة ليلى كنعان في فيديو كليب “شيخ الشباب” الذي عرض في أواخر عام 2010 والأغنية الخاصة بكأس العالم. أما على الصعيد الشخصي فودعت نانسي 2010 بخبر سعيد وهو حملها للمرة الثانية. هيفاء.. صُلح ومشاكل وعلى خط آخر فاجأت الفنانة هيفاء وهبي الجميع بتسلمها جائزة الـ “ميوركس دور” بتحيتها للفنانة إليسا قائلة: “لتصدقوا إن اللبنانيين بيحبوا بعض كتير، ولو إن الناس ما بتصدق رح سلم على أليسا ونحنا مش متزاعلين” منهية بذلك كل الشائعات التي لاحقت النجمتين. كما حقق تعاون هيفاء مع “دي. جي” العالمي دافيد فانديتا في أغنية “ياما ليالي” النجاح بسب التوزيع المبتكر الذي أضافه ذلك الأخير إلى الأغنية. واستطاعت هيفاء الفوز قضائيا على الصحفيَّين أمين شعلان ونضال الأحمدية على خلفية مقالات نشرت في مجلة “الجرس”. كما استطاعت استصدار قرار بمنع الفنانة رولا سعد من أداء أغنيتها “ايه دة ايه دة” بعد نزاع على ملكيتها. في حين شهدت حياة هيفاء الشخصية بعض الشد والجذب فيما أثير حول منعها من حضور حفل زفاف ابنتها الوحيدة زينب، بالإضافة إلى سعيها المستمر للإنجاب من زوجها أحمد أبو هشيمة عبر التلقيح الاصطناعي مما دفعها للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإجراء تلك العملية إلا أنها باءت بالفشل. راغب والسياسة أما السوبر ستار راغب علامة فلقد تعرض لهجوم سياسي لاذع بعد توقيعه عقداً لإنتاج ألبومه الجديد مع شركة “ستاربكس” المتّهمة بدعم إسرائيل. ولكن على الرغم من ذلك أصدر راغب ألبوم “سنين رايحة” في حفل كبير حضرته وجوه فنية واجتماعية وإعلامية. كما شهد عام 2010 صلحا استثنائيا مع المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC وصاحبها بيار الضاهر بعد خلاف استمر ما يزيد على 10 سنوات. ولقد توج هذا الصلح بإحياء راغب حفل انتخاب ملكة جمال لبنان الذي تنظمه LBC. وبالإضافة إلى هذا حصل راغب على وسام تكريمي من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الذي كرم أيضا الفنانة ماجدة الرومي بمنحها “الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي” والذي يعد أعلى وسام في الجمهورية العربية التونسية. أما الفنانة كارول سماحة ففجرت مفاجأة بعودتها إلى التمثيل من جديد من خلال تجسيّدها حياة الشحرورة صباح في مسلسل تلفزيوني يعرض في رمضان المقبل. إلا أن نجاح ألبوم كارول الجديد “حدودي السما” لم يجعلها بمنأى عن الشائعات، التي كان أخطرها شائعة وفاتها التي أُطلقت في مايو الماضي. في حين انفصلت الفنانة نوال الزغبي عن زوجها إيلي ديب بعد نزاع قضائي دام عاماً كاملاً، والذي جسدته نوال في أغنية منفردة أطلقتها في إحدى حفلات برنامج “ستار أكاديمي” وهي بعنوان “فوق جروحي”. كما لم تستطع شركة ميلودي التي انتقلت إليها نوال بعد انفصالها عن روتانا في إصدار ألبومها الأول معها في عام 2010. وعلى خط آخر احتفلت الفنانة اللبنانية مايا نصري بزواجها من المخرج المصري إيهاب لمعي وسط مجموعة مقربةً من الأهل والأصدقاء، لتغيب من بعده عن أي نشاط فني! إلا أن عام 2010 آثر أن نودعه بحادث مروع أودى بحياة المخرج يحيي سعادة في تركيا بصاعق كهربائي أثناء تصويره فيديو كليب الفنانة مايا دياب، ليشيع من بعدها في موكب كبير حضره نجوم الغناء في لبنان والعالم العربي.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©