رنا سرحان (بيروت) - تقدم أهم دور الأزياء والماركات العالمية المتخصصة بصناعة الأحذية والحقائب في موسمي خريف وشتاء 2013 - 2014 الكثير من التصاميم المصنوعة بنقشة النمر أو الفهد. ويعتبر اقتناء المرأة لحقيبة صغيرة أو كبيرة من جلد الحيوان من أهم سمات الموضة لهذا الموسم.
ويشير معظم خبراء الموضة إلى أنهم عادة في فصل الشتاء يقدمون أزياء بنقشة النمر مع لون قاتم. إذ يتميز هذا الموسم بعودة موضة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، مثل الأحذية بالقالب نصف الدائري واتجاهات أخرى تمت إعادتها بشكل فريد وجديدة مثل النمط الرجالي الغالب على بعض الأزياء. وتعتبر الأزياء المزخرفة بنقوش مستوحاة من جلد الحيوان سواء الفهد المخطط والمرقط أو الثعبان، من الموديلات التي تأتي على رأس موضة موسمي الخريف والشتاء في الفساتين والبلوزات والإكسسوارات والأحذية والحقائب بأشكال جريئة. ويذكر مصممو الأزياء أن نقوش جلد الحيوان التي تجدد مظهر الأنثى وتضيف إليه قوة وحضوراً، تحتاج في الوقت نفسه إلى مراعاة بعض النقاط للحفاظ على أناقة المرأة. وذلك عبر تنبهها للتنسيق بين ما ترتديه سواء على مستوى الألوان أو النقوش أو الأسلوب. إذ تحتاج الأزياء المستوحاة من جلد الحيوانات إلى منتهى الدقة والحرص في اختيارها حتى لا يبدو المظهر مبالغا فيه. ومن أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند ارتداء هذه النقوش ألا تخرج بقية القطع عن دائرة الألوان المعتمدة ما يؤثر سلباً على الإطلالة.
ومن المعروف أن موضة الأزياء المرقطة بنقشات جلد الحيوان هي من التصاميم التي لا تتغير موضتها ولاسيما أنها تمزج بين الملابس العادية والكلاسيكية، خصوصا مع جلد الفهد الذي بات يدخل أحياناً في سراويل الجينز.
وتعتبر الأحذية والحقائب المصنوعة من جلد الفهد أو جلد النمر من القطع باهظة الثمن، نظراً لصناعتها من الجلد الطبيعي لأن إي تلاعب بالنوعية يؤدي إلى خلل جمالي فاضح. وهي مخصصة للمناسبات الكبيرة، حيث يدخل عليها الشوارفسكي والكريستال، لتزداد إشراقاً ولمعاناً. وهو ما تتباهى بارتدائه النجمات العالميات مع الفساتين البنية والذهبية والسوداء.
عدد اليوم
