يقدم برنامج التطوير المهني سلسلة منوعة من الدورات المتخصصة، يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين لموظفي قطاع الثقافة، بدءاً من المستوى المتقدم إلى المستوى المتوسط.
ويضم البرنامج مكتبة متخصصة تضم أكثر من 5 آلاف كتاب، لتكون مجموعة متنوعة وغنية من المراجع الثقافية والموارد التعليمية لدعم عمل الموظفين، والوصول إلى قواعد البيانات والبحوث التي أجريت مؤخراً في مجالات تخصصهم.
ولا يقتصر البرنامج على الدورات المحلية، بل يهدف إلى تعزيز وتطوير موظفي قطاع الثقافة من النواحي المهنية من خلال إعداد برامج تدريب خارجية، ودورات التدريب الداخلية، ونظام التناوب على العمل وبرامج الإرشاد، ونقل المعرفة بين الموظفين المتخصصين والمبتدئين، التي تتماشى مع احتياجات الموظفين والاستراتيجيات المؤسسية.
وشاركت «الهيئة» خلال العام الحالي في معارض التوظيف للتواصل لجذب الكوادر الشابة الإماراتية، إضافة إلى تطوير قاعدة بيانات للمواهب خارج الهيئة تضم أكثر من 200 اسم، فضلاً عن إعداد السياسات والإجراءات الخاصة بالتدريب المهني وتقويم احتياجات السوق.
أما الخطط المقبلة، فسيتم العمل على التنقيبات الإنقاذية للآثار وأعمال الترميم الوقائية، في العين، والتركيز على دورات المتاحف والمجتمعات، وآخر النظريات والممارسات في الدراسات المتحفية، وإدارة المتاحف لكبار الموظفين، إضافة إلى التعليم المتحفي من خلال تطوير المحتوى للمدارس، فضلاً عن سلسلة «اكتشف» التي ستضم 7 جلسات العام الحالي.
وأكدت سلوى المقدادي «توجد حاجة ملحة في الإمارات لا سيما أبوظبي إلى جميع التخصصات والمتعلقة بقطاع المتاحف والتراث وإدارة الثقافة والآثار وغيرها من التخصصات، حيث إن بعض تلك التخصصات بحاجة إلى درجة الماجستير»، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً فقط برنامجان في جامعة السوربون أبوظبي، في حين تخطط المؤسسات الأخرى لذلك. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
