مواطنو أبوظبي: كلمة رئيس الدولة دعوة لممارسة الديمقراطية

قال مواطنون في أبوظبي، إن دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أعضاء الهيئــات الانتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس الوطنـي المقررة السبت المقبل، تؤكد الرؤية الحكيمة لسموه بضرورة التــواصل مــع أبناء الوطن في الوقت الذي يخطو فيه إلى الأمام عبر عرس الديمقراطية. وأوضح أحمد آل علي، رجل أعمال، أن أهم ما في كلمة صاحب السمو رئيس الدولة في هذا الوقت أنها تأتي من القيادة إلى جموع المواطنين، الذين يمثلون الهيئات الانتخابية، لذا لابد من الوعي بأهمية الرسالة التي يطلب فيها رئيس الدولة من المواطنين المشاركة في الاقتراع وممارسة الديمقراطية. وأضاف، أن كلمة رئيس الدولة وسام على صدر أعضاء الهيئات الانتخابية البالغ عددهم نحو 130 ألف مواطن ومواطنة، ودعوة لأداء الأمانة ورد الجميل للوطن من خلال المشاركة في الانتخابات باعتبارها واجباً وطنياً ولابد من أدائه مشيراً إلى أنها تدل على الرؤية الحكيمة لسموه لأهمية التواصل مع أبناء الوطن في هذا الوقت الذي يخطو فيه إلى الأمام على طريق الديمقراطية. ومن جانبه، قال هيثم حمدان، يعمل في حقل الإذاعة، إن العملية الانتخابية بمثابة مرحلة تأسيسية لمستقبل أفضل وتعد من أهم المراحل التي تمر بها أي دولة تبنى نظاماً يمكن أن يصل للنضج بعد فترة وجيزة. وأضاف أن الانتخابات المزمع إجراؤها السبت المقبل، لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي فرصة رائعة لأن تثبت المرأة وجودها بعد أن نجحت في انتخابات 2006 بفوز الدكتورة أمل القبيسي، مشيراً الى أنه يتمنى رؤية أكثر من مرشحة تفوز بهذا الشرف والعمل تحت قبة البرلمان. ولفت إلى أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة ستكون أكبر حافز للناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت واختيار أعضاء المجلس الوطني، مشيراً إلى أن المفترض أن يتوجه جميع الناخبين إلى مراكز الاقتراع السبت المقبل لأن الإدلاء بالصوت أمانة على كل مواطن. أما خالد الكعبي، فقال إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة ستكون أكبر حافز لأبناء الوطن من الشباب والكبار والسيدات من أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة للتوجه إلى المقار الانتخابية ومتابعة التصويت واختيار المرشح الأفضل الذي يستطيع أن يضيف للأمة والوطن. وأشار إلى أن التصويت في الانتخابات القادمة السبت المقبل واجب وطني ولابد من الالتزام بأدائه كأمانة لإعداد أجيال قادمة قادرة على العمل في المجلس الوطني، وهذا لن يتحقق إلا بالمشاركة الواسعة في الانتخابات. وقال يعقوب الشامسي، إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة تجسد التلاحم بين القيادة والشعب، وتؤكد حرص سموه على التواصل مع الشعب لتحقيق تطلعات المواطنين. وأضاف أن الانتخابات القادمة تأتي لتؤكد أن هناك قفزة كبيرة حدثت بتوسيع المشاركة من حيث زيادة عدد المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية، ما سيؤدي إلى المزيد من التفاعل بين الشعب والقيادة ويؤكد أن الهدف واحد وهو مصلحة الأمة. من جانبها أكدت عفرة الرميثي مواطنة شابة أن أهم ما يميز انتخابات المجلس الوطني 2011 هو العدد الكبير لأعضاء الهيئات الانتخابية ممن هم بين سن الـ 21 والـ 35 سنة، علاوة على النسبة الكبيرة للنساء وتواجدهن بقوة بين الناخبين والمرشحين أيضاً. وأشارت إلى أنها توجه رسالة إلى الفتيات والشباب المواطنين لتحفيزهم على ضرورة التواجد في المراكز الانتخابية خاصة بعد كلمة رئيس الدولة لدعم التجربة الانتخابية التي توسع المشاركة في العمل العام. وأضافت عفرة أنها لن تلتفت إلى المرشحين الذين يقدمون برامج خيالية أو غير موضوعية، مشيرة إلى أنها تركز على المرشحات والمرشحين الذين يعملون بجد واجتهاد على تحقيق وعودهم وذلك من خلال النظر إلى تاريخهم في العمل الأهلي أو مكانتهم في المجتمع وما حققوه في حياتهم قبل خوض الانتخابات ليدخلوا البرلمان.