السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خمينيز يرد على المنتقدين بـ «بصمة الأربعة»!

خمينيز يرد على المنتقدين بـ «بصمة الأربعة»!
14 سبتمبر 2015 00:55
علي الزعابي (المنطقة الغربية) اقتنص «العميد» ثلاث نقاط غالية من معقل «فارس الغربية»، عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، محققاً انتصاره الثاني ببطولة دوري الخليج العربي لكرة القدم بعد جولتين، ويدين النصر بالفضل للاعب لويس خمينيز الذي نجح في تسجيل 4 أهداف من أصل 5 أهداف لـ«الأزرق» في الدوري، ليصبح هدافاً للمسابقة، ويخرس الألسنة التي رفضت تماماً الصفقة، ووصفتها بالفاشلة، مؤكدة أن اللاعب انتهى في آخر مواسمه بالنادي الأهلي، ولكن خمينيز قدم أداء مبهرا، وأثبت أنه لا يزال يتمتع بمهارة ونشاط يؤهلانه للتألق والتوهج بالدوري، وأثبت أن إدارة «العميد» عندما وضعت رهانها على الصفقة لم تكن مخطئة. وبرز خمينيز بصورة مغايرة في اللقاء، وكان شعلة نشاط طوال شوطي المباراة، قبل أن يستبدله المدرب يوفانوفيتش في الدقائق الأخيرة ، ونجح اللاعب في تسجيل الهدفين الثاني والثالث لـ «العميد»، والذي أنهى على آمال ومحاولات صاحب الأرض والجمهور. وعلى الدرب نفسه، مضى كيمبو إيكوكو، الذي لاقت صفقته الاحتجاجات نفسها والأحاديث المنادية بعدم جدواها، غير أنه شارك خمينيز نجومية اللقاء، بعد أن أسهم بصورة مباشرة في تسجيل الهدف الأول، عندما أرسل عرضية قوية ارتطمت برأس المدافع وسكنت الشباك، وبعد مرور دقائق من تسجيل الظفرة هدف التعادل، عاد إيكوكو لصناعة الهدف الثاني لفريقه، وتحديداً لخمينيز، ولم يكن البوركيني بترويبا أقل نجومية من زملائه، عندما «صال وجال»، وكان وراء الهدف الثالث للنصر، وأمتاز بالانطلاقات الجنونية في الجهة اليمنى، ليرجح الثلاثي المتوهج كفة النصر على حساب الظفرة ، ومؤكدين أن الصفقات المحلية الأجنبية أكثر فائدة من الوافد الجديد نيلمار، الذي كان غائباً عن المباراة، رغم بعض التحركات، وبعكس أجانب «الأزرق»، عانى الظفرة كثيراً من سوء أداء لاعبيه الأجانب، وتحديداً بالإسباني ديفد بارال الذي لم يقدم ما يشفع له حتى الآن مع «فارس الغربية» في المباريات الثلاث التي خاضها مع الفريق في بطولة الدوري وكأس الخليج العربي، وأضاع العديد من الفرص السهلة، فيما كانت مشاركة الأرجنتيني لونا، والعائد من الإصابة سلبية للغاية، حيث وضح عدم جاهزية اللاعب البدنية وزيادة وزنه، فيما تغيب ديوب عن مساعدة فريقه لعدم حصوله على الدعم الكافي من بارال والرقابة الشديدة عليه، وقدم أحمد إبراهيم أداء مقبولاً في الخط الدفاعي. من جانبه، عبر كيمبو إيكوكو مهاجم النصر عن سعادته بحصد النقاط الثلاث في المباراة أمام الظفرة، مؤكداً أنه قدم مستوى جيداً وراضٍ عنه في المباراة الأولى مع «العميد» في بطولة دوري الخليج العربي، إضافة إلى إسهامه في تسجيل الهدفين الأول والثاني، وقال إيكوكو: الظفرة كان جيداً في الشوط الأول وأزعج دفاعاتنا كثيراً، ولكننا كنا أفضل في الشوط الثاني، ونجحنا في الاستحواذ والتسجيل وضمان النقاط الثلاث. وعن تغييره في الشوط الثاني، قال: شهرت ببعض الآلام بعد تعرضي للعرقلة، ولهذا كنت متعباً للغاية بعد الإصابة، ولم أستطع التحرك بحرية، ولهذا خرجت من المباراة، وأعتقد أن الإصابة خفيفة للغاية ولا تستدعي القلق، والمهم هو الفوز، والاستمرار في جمع النقاط. بانيد: إعادة شخصية الفريق بالكفاح والمثابرة المنطقة الغربية (الاتحاد) أوضح لوران بانيد مدرب الظفرة أنه عندما يتلقى الفريق الخسارة، فإن الحديث يكثر ويخرج من كل مكان، ولكن البعض لا يعرف حقيقة الظروف التي نمر بها، مثل إصابة عبد السلام جمعة، وعودة أحمد إبراهيم قبل المباراة بيومين، بسبب مشاركته مع منتخب بلاده، على الرغم من المستوى الجيد الذي ظهر به في اللقاء، إضافة إلى عودة لونا وسيف محمد في المباراة، بعد غياب طويل عن الملاعب. وأضاف: تلقينا ثلاثة أهداف بطريقة غير مقبولة نهائياً، كما أننا سجلنا هدفين لم يحتسبهما الحكم، وغاب عنا التوفيق في ترجمة الفرص، وهذه الظروف جميعها نلعب ضدها، ونحاول تصحيح مسارنا، ويجب المثابرة من اللاعبين، والشراسة والقتال من الدفاع والهجوم، من أجل تحقيق الفوز، وصناعة اللعب والشخصية التي يجب أن يظهر عليها الفريق في المباريات القادمة. وعن سيف محمد وجاهزيته بعد المشاركة، قال: إن اللاعب من الأساسين في الفريق، وكان لا بد له من المشاركة، حتى يكتسب القوة والرغبة في العودة مرة أخرى، ورغم عدم جاهزيته البدنية بشكل كامل، إلا أنه قدم مستوى جيداً، وعليه القتال وبذل مزيداً من الجهد حتى يعود مرة أخرى إلى مستواه الطبيعي. وفي تعليقه عن العرض الذي تلقاه العراقي أحمد إبراهيم مدافع الفريق، ومدى تأثيره على الأداء، قال: لا يهمني هذا الأمر، ولا يعنيني، ويجب أن أضع كل تركيزي في عملي، ولم أسمع عن أي عروض للاعب، كما أن هذه الأمور يجب أن تناقش من الإدارة وليس المدرب. عبدالرحيم جمعة: الفريق «مكسور الجناحين»! المنطقة الغربية (الاتحاد) شدد عبدالرحيم جمعة لاعب الظفرة على أن الخسائر التي يتكبدها «فارس الغربية» هذا الموسم سببها أخطاء فردية، تتكرر في كل مباراة، مؤكداً أن الأخطاء يجب حلها وتفاديها في المباريات المقبلة، وأن الموسم لا يزال طويلاً ، والمشكلة الأخرى التي يعانيها الفريق تكمن في عدم وجود لاعبي أطراف حقيقيين، بعد مشاركة بارال وأحمد علي في هذا المركز. وقال: للمباراة الثالثة على التوالي، نخسر بسبب الأخطاء الفردية التي يرتكبها اللاعبون، وإذا ما لاحظنا طريقة تسجيل الأهداف على مرمانا فإنها من هذه الأخطاء، ولم تستطع الفرق التسجيل في مرمانا عن طريق الجمل التكتيكية أو العرضيات المختلفة والتمريرات البينية، وإنما بعض الأخطاء البسيطة التي تكلفنا الخسارة، وعلى العكس فإننا نقاتل ونتعب من أجل تسجيل هدف واحد. وحول العقم الهجومي، قال عبدالرحيم جمعة: إذا شاهدنا طريقة لعب المهاجمين نلاحظ وجود لاعبين على الأجنحة، لا يشغلون هذا المركز في الأصل، وهما أحمد علي الذي يلعب مهاجماً ثانياً والإسباني ديفد بارال الذي يلعب مهاجماً صريحاً، ولهذا نفتقد للقوة الهجومية التي عهدناها، وفي السنوات الماضية كان لدينا لاعبون متميزون في الأطراف، ويستغل المهاجم ديوب هذا الأمر باستثمار العرضيات المختلفة، غير أنه في هذا الموسم لا يجد المساندة الجيدة، وكل هجماتنا من العمق بسبب عدم فاعلية الأطراف. وأضاف: لدينا لاعبون مواطنون متميزون يستطيعون شغل هذا المركز، وأعتقد أن المدرب بانيد يدرك هذا لأمر جيداً، ويعمل على تصحيحه. محمود خميس: حققنا الأهم المنطقة الغربية (الاتحاد) أشار محمود خميس كابتن النصر إلى أن المباراة لم تكن سهلة كما توقع البعض، رغم الفوز بفارق هدفين وتسجيل ثلاثة أهداف، والظفرة منافس قوي وقاتل حتى النهاية، وأشكر اللاعبين على المجهود المتميز الذي قدموه في المباراة، والذي ساعدهم في اقتناص النقاط الثلاث. وقال: بعض المباريات لا تحتاج إلى تقديم مستوى كبير، واللعب بأريحية، لأن الفرق تغلق جميع المنافذ، وتحتاج فقط لجمع النقاط، وهذا هو الأهم، وهذه كرة القدم. سالم حسن: الأجنبي مطالب بصناعة الفارق المنطقة الغربية (الاتحاد) أكد سالم حسن مدير فريق الظفرة أن المباراة جاءت صعبة للغاية أمام «العميد» مشيراً إلى أن الفريق قدم شوطا أول جيداً في الوسط والهجوم، غير أن النصر تمكن من الوصول مرتين إلى دفاع الظفرة والتسجيل، مما يؤكد أن لدينا خللا في الدفاع، يجب تلافيه في المباريات المقبلة، على الرغم من أن الدفاع قدم ما لديه في مجمل المباراة، فالفريق تمكن من صناعة اللعب والسيطرة والاستحواذ، ولكنه أضاع الفرص، ولم يوفق في إحرازها، وفي الشوط الثاني تحسن الفريق، ولكن بعد فوات الأوان، حيث سجل النصر هدفه الثالث وتراجع إلى الخلف. وعن الإسباني ديفد بارال، قال: حتى الآن اللاعب لم يقدم ما يشفع له منذ بداية الموسم، وفي المباريات الثلاث التي خاضها، ولكننا لا نستطيع الحكم عليه خلال مباراتين أو ثلاث، ومن الخطأ استبداله في الأصل، فالمبالغ الطائلة المدفوعة لاستقدامه، كيف لها أن تذهب هكذا، وبطبيعة الحال فإن اللاعب سوف يثبت معدنه في الجولات القادمة وإذا ما كان يستحق الوجود ضمن صفوف الفريق هذا الموسم من عدمه، كما أن اللاعب الأجنبي إذا لم يقدم المستوى المطلوب، فإن الفريق لا يستطيع تقديم أفضل ما لديه، لأن الأجنبي يجب أن يتميز على المواطن بالمهارة وصناعة الفارق، وهذا ما نشاهده في معظم أندية دورينا التي تستقدم أجانب يستطيعون صناعة الفارق، كما فعل أجانب النصر في المباراة أمامنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©