استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول بيل جيتس وووارن بافيت أغنى رجلين في الولايات المتحدة اللذين التزما التبرع بالجزء الاكبر من ثروتهما إلى أعمال خيرية.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض “استقبل أوباما بيل وميليندا جيتس فضلاً عن وارن بافيت في المكتب البيضاوي”. وأفاد المصدر أن أوباما أراد أن يبحث مع جيتس وبافيت في المبادرة التي أطلقاها الصيف الماضي والتي تهدف إلى حمل اصحاب المليارات إلى التبرع بنصف ثرواتهم إلى جمعيات خيرية. وقال المسؤول ذاته إن الرئيس الأميركي وجيتس وبافيت “تطرقوا إلى أفكار من شأنها احداث نمو في الاقتصاد وجعل الولايات المتحدة أكثر قدرة على المنافسة عبر الاستثمار في التربية والتعليم وفي قطاعات حديثة”.
ووعد بافيت، التي تقدر ثروته بنحو 47 مليار دولار، بالتخلي عن 99% من أمواله لمصلحة أعمال خيرية خلال حياته وبعد وفاته. وتفيد مجلة “فوربز” أن ثروة جيتس تقدر بنحو 54 مليار دولار. وجاء اللقاء في وقت يدرس فيه الكونجرس الأميركي تسوية ضريبية أبرمها أوباما مع الجمهوريين تمدد لسنتين التخفيضات الضريبية التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش وتشمل كل الأميركيين ومن بينهم الأثرياء. وأوباماو الذي يعارض سياسة ضريبية متسامحة مع أغنى الأغنياء، دافع عن التسوية معتبراً أنها تسمح بمساعدة الطبقة المتوسطة وبتمديد دفع مخصصات البطالة حتى نهاية 2011.
عدد اليوم
