“ديربي” الفجيرة والعروبة ينتهي بالتعادل

خرج فريقا الفجيرة والعروبة حبايب في الديربي الذي جمعهما بملعب الفجراوية بالتعادل 2 - 2. لينزف كل فريق نقطتين غاليتين حيث رفع الفجيرة رصيده إلى 4 نقاط والعروبة نقطة واحدة. وكان الفجيرة قد تقدم بهدفين نظيفين إلا أن العروبة نجح سريعاً وقبل صافرة النهاية في إدراك التعادل. جاءت المباراة ساخنة منذ الدقيقة الأولى فالعروبة يريد تضميد جراح الجولة الأولى التي نزف خلالها ثلاث نقاط غالية على ملعبه بالخسارة أمام الشعب، بينما رفض الفجراوية تكرار سيناريو الجولة الماضية بعدما حبست جماهيرهم الأنفاس إلى أن نجح الفريق في الدقيقتين 89 و93 من إدراك التعادل والفوز على دبا الحصن. وبعد فترة من الهدوء انحصر خلالها اللعب بمنتصف الملعب واعتمد المدافعون على سلاح التشتيت ويخطف محمد عبدالله الكرة ويتقدم وعلى حافة منطقة الجزاء يسدد قذيفة ولكن حارس العروبة عبيد سالم عبيد كان بالانتظار. ويخطئ المدافع ويخطف النيجيري انوكاشي الكرة بالقرب من منتصف الملعب ويمررها إلى سهيل محمد الذي يسدد ولكن الحارس عبيد سالم يتصدى لها وترتد منه ويشتتها المدافع قبل انوكاشي. ومن ضربة ركنية تصل الكرة عرضية وتتخطى حارس الفجيرة ولكن جويري ومهاجمي العروبة يفشلان في استثمار الفرصة، ويتوغل انوكاشي ويراوغ المدافع ولكن الكرة تقف تحت قدميه فيخطفها المدافع قبل أن ينفرد. وتلوح أخطر الفرص عندما يتلقى الأردني أحمد هايل كرة عرضية من نواة انوكاشي يوجهها هايل المنفرد قذيف تذهب بجوار القائم. ويضغط الفجيرة قبل أن يغلق الشوط الأول أبوابه لأجل ترجيح كفته ولكن التعادل السلبي كان هو سيد الموقف بالشوط الأول. شوط الأهداف وفي الشوط الثاني يسدد محمد عبدالله قذيفة كرة قوية من ضربة حرة ولكن حارس العروبة كان بالمرصاد، وفي الدقيقة 53 يخطئ حارس العروبة عبيد سالم عند الخروج للتصدي لإحدى الكرات العرضية فتفلت من بين يديه ويودعها انوكاشي داخل الشباك محرزاً الهدف الأول للفجيرة. ويرسل أحمد هايل تمريرة رائعة إلى انوكاشي الذي يتوغل بين 3 مدافعين ويسدد قذيفة من داخل منطقة الجزاء ويحرز منها الهدف الثاني له وللفجيرة بالدقيقة 56. ويرفض العرباوية الاستسلام ويتمكن هيثم علي بتسديدة وسط دربكة من إحراز الهدف الأول للعروبة بالدقيقة 59. ويتعرض جويري للعرقلة من قبل حارس الفجيرة وتحتسب ضربة جزاء يودعها جلفاو ويطلب الحكم إعادتها فيسجلها مرة أخرى محرزا التعادل للعروبة بالدقيقة 80. وتشتعل أعصاب جماهير الفريقين وخاصة الفجيرة مع تسرب الوقت والخوف من ضياع نقطتين غاليتين ويحاول كل فريق ترجيح كفته وتحتسب 4 دقائق بدل وقت ضائع ولكن النقطة الواحدة تكون هي من نصيب كل فريق.