مواطنو الفجيرة: توجيهات خليفة «تاج على رؤوسنا»

(الفجيرة) - وصف أعضاء الهيئة الانتخابية في الفجيرة دعوة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني المقررة السبت المقبل بالعلامة المضيئة على طريق الديمقراطية الذي تسير في دولة الإمارات بخطى ثابتة، وقالوا “إنها تاج على رؤوسنا جميعاً”، مؤكدين أنهم سيعملون جادين وجاهدين من أجل رفع اسم الدولة عالياً في ثاني عملية انتخابية برلمانية تشهدها الإمارات. وكان مواطنو الفجيرة وأعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة تلقوا كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حول العملية الانتخابية ببالغ السرور والارتياح الشديد، واصفين إياها بأنها علامة مضيئة على طريق الديمقراطية، وتدفعهم إلى تحمل المسؤوليات والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة بشكل فاعل وقوي، محافظين على حقوقهم الدستورية في بناء وتطوير المجلس الوطني الاتحادي، والنهوض به ليكون برلماناً كامل الصلاحيات والواجبات تجاه الوطن والمواطن. وقال ياسر علي محمد: ركز صاحب السمو رئيس الدولة في أحد محاور كلمته على أن المواطن هو العنصر الرئيس في تقدم الدولة وتطورها، ويجب أن يكون شريكاً في صناعة مستقبل الأمة، ورسم سياستها لينعم أبناؤها بغدٍ مشرق. وأضاف: هذا الطرح ليس بجديد على رئيس الدولة فهو صاحب المبادرات الرائدة والقوية في الارتقاء والاهتمام بالمواطن منذ توليه المسؤولية اهتم به فأمر بإقامة مشاريع البنية التحتية للعمل على نهضته وراحته واستقراره، مشيراً إلى أنه عندما يهتم الحكام والقادة بشعوبهم تتأصل في النفوس قيم الحق والعدالة والانتماء لتراب هذا الوطن وحب قادته. وقال شامس المزروعي، كلنا أمل في أن تتكلل العملية الانتخابية بكل نجاح كما نجحت في الدورة الأولى لها، وقد أشار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في كلمته إلى الدعم الذي قدم إلى المجلس الوطني من أجل تفعيل دوره ومنحه المزيد من الصلاحيات السياسية التي تخلق منه مجلساً يكون رابطاً بين ممثلي الشعب والوزراء المختصين لحل القضايا التي تخص المواطنين في كل مكان. وأكد المزروعي أن المجلس الوطني الاتحادي نجح إلى حد كبير خلال الدورة الأولى في توصيل رؤية المواطنين ومشكلاتهم وآمالهم إلى المسؤولين، وعلى رأسهم الوزراء، وقد حلت الكثير من القضايا، وتم تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية بفعل الدور الذي قام به المجلس الوطني الاتحادي الذي نأمل في أن يكون له دور أقوى وأعمق في الدورة المقبلة. وقال فارس خليل: اطلعت على كلمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، واعتبرها ضرورية لتدعم المسيرة البرلمانية، لما تضمنته من دعوة جموع المواطنين من أعضاء الهيئة الانتخابية إلى ممارسة حقوقهم السياسية، والمشاركة في العملية الانتخابية، والذهاب إلى مقار الانتخابات، والتصويت للمرشح الذي يستحق، والقادر على التواصل معهم، وطرح مشكلاتهم. وتابع: الانتخابات القادمة المقررة يوم 24 الشهر الجاري تأتي في غمار أيام مجيدة كما قال صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته، حيث نعيش في أيام ذكرى العيد الوطني الاتحادي الأربعين الذي يصادف الاحتفال به في 2 ديسمبر المقبل، وبالتالي ستكون الفرحة فرحتين، والعيد عيدين.. عيد للاتحاد، وعيد للديمقراطية التي ستتوج بيوم الانتخابات.