الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : الإمارات غدت من الأركان الأساسية لمنظومة العمل الإنساني عالمياً

21 سبتمبر 2011 00:26
أبوظبي (وام) - أشادت نشرة "أخبار الساعة" بجهود دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني وتحركها الفوري والفاعل لإغاثة المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بلادهم، مشيرة إلى دروها في إغاثة الشعب الباكستاني الذي يعاني كارثة الفيضانات وتقديمها المساعدات العاجلة له. وتحت عنوان "إنقاذ متضرري فيضانات باكستان"، أكدت أن باكستان تحتاج في ظل ما تواجهه من فيضانات مدمرة تسبب خسائر ضخمة على المستويات المادية والبشرية، إلى مساندة عالمية حقيقية، وتحرك جاد من مختلف دول العالم وهيئاته ومؤسساته المعنية لتقديم الدعم اللازم للتعامل مع هذه الكارثة الطبيعية الخطرة. ولفتت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إلى دعوة الأمم المتحدة الجهات الدولية المانحة إلى تقديم 357 مليون دولار على نحو عاجل لمساعدة أكثر من سبعة ملايين باكستاني تضرروا من الفيضانات، إضافة إلى النداء العاجل الذي وجهه الأمين العام لـ"منظمة المؤتمر الإسلامي" إلى الدول الأعضاء جميعها والمؤسسات الإنسانية العالمية لتقديم الدعم العاجل للشعب الباكستاني في محنته. وأوضحت أن هناك إدراكاً من المؤسسات الدولية المعنية بخطورة ما تتعرض له باكستان من أزمة إنسانية معقدة جراء الفيضانات، مؤكدة أهمية التحرك السريع والفاعل بسبب الدمار الذي سببته وتسببه هذه الفيضانات، حيث تحتاج الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية إلى دعم عالمي كبير مهما كانت قدراتها أو إمكاناتها؛ لأن هذا النوع من الكوارث يكون مباغتاً ولا يمكن التنبؤ به أو الإحاطة بمساراته الحالية أو المستقبلية، فضلاً عن خسائره الضخمة والممتدة التي لا يكون بمقدور الدولة بمفردها التعامل معها. وقالت إنه في إطار تفاعلها الفوري والجاد والإيجابي مع الأزمات الإنسانية في أي بقعة في العالم، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التحرك لمد يد العون إلى باكستان في أزمتها، حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتشكيل فريق من مختلف المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية الإماراتية لتنسيق المساعدات العاجلة وتنظيمها للمتضررين الباكستانيين من كارثة الفيضانات. ووصفت الموقف الإماراتي بشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية في باكستان بالنبيل، مؤكدة أنه امتداد للدور الفاعل الذي قامت به الإمارات خلال كارثة الفيضانات التي تعرضت لها الأراضي الباكستانية العام الماضي وحظي بإشادة المسؤولين الباكستانيين من ناحية والمؤسسات الإنسانية الدولية من ناحية أخرى. وأوضحت أن ما يمنح أي تحرك إنساني من قبل الإمارات تجاه منطقة معينة أهميته وحيويته، أنه يستند إلى خبرة كبيرة في مجال العمل الإنساني في مناطق العالم المختلفة، ويتم من خلال مؤسسات فاعلة وقادرة على التحرك السريع والتعامل مع أصعب الظروف وأكثرها تعقيداً بكفاءة عالية، إضافة إلى أنه ينطلق من إيمان راسخ من قبل الدولة وقيادتها الرشيدة بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الذين يحتاجون إلى المساعدة بصرف النظر عن جنسهم أو دينهم أو موقعهم الجغرافي. وأكدت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي أن البعد الإنساني يعد بعداً أساسياً من أبعاد السياسة الخارجية الإماراتية منذ إنشاء دولة الاتحاد في عام 1971، كما غدت الإمارات من الأركان الأساسية لمنظومة العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي، ويتم النظر إلى مساهماتها الإنسانية باحترام وتقدير كبيرين في العالم كله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©