الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحو الفجيرة يطالبون بـ «وقت إضافي» للدعاية

مرشحو الفجيرة يطالبون بـ «وقت إضافي» للدعاية
21 سبتمبر 2011 00:42
(الفجيرة) - تُختتم اليوم الحملات الإعلانية الخاصة بمرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي والتي يتنافس فيها 20 مرشحاً في إمارة الفجيرة، على مقعدين من إجمالي 4 مقاعد مخصصة للإمارة، في وقت طالب فيه عدد من المرشحين زمناً إضافياً للدعاية الانتخابية، مؤكدين أن الفترة المحددة لم تكن كافية. وكان المرشحون بدؤوا حملاتهم الانتخابية بشكل بسيط ثم تزايدت أعداد اللوحات الإعلانية حتى وصلت إلى ذروتها قبل أسبوع لتملأ كافة الشوارع الرئيسية والفرعية والدوارات في مدينتي الفجيرة ودبا، وإن اختفت تقريباً من جميع المناطق النائية. وساعد على انتشار تلك الحملات الإعلانية تعاون بلدية الفجيرة مع المرشحين وقيامها بعمل تخفيضات وصلت إلى 80% مقارنة بالأسعار الأخرى للإعلانات التجارية في الأماكن نفسها لدعم العمل الوطني وإذكاء روح التعاون وخلق نوع من الحراك السياسي والاجتماعي والثقافي داخل المجتمع المحلي. واستغل المرشحون حملاتهم الإعلانية في الشوارع، وعلى المواقع الإلكترونية، وفي المجالس والندوات التي عقدت في الفنادق والبيوت وبعضها في الهواء الطلق لشرح برامجهم الانتخابية أو محاورها الرئيسية فوق اللافتات على الشوارع وأصبح من المعروف أن لكل مرشح عبارته الخاصة التي اتخذت كعلامة ورمز له يعرف بها كجزء أصيل من برنامجه الانتخابي. وبذل المرشحون في الفجيرة جهداً كبيراً في التنقل ما بين المدن الرئيسية والمناطق النائية كل لإقناع ناخبيه بأهمية برنامجه وموضوعيته الشديدة ومدى قابليته للتطبيق على أرض الواقع دون زيف أو مراوغة. وأكد جميع المرشحين في الفجيرة في برامجهم الانتخابية التي وإن جنح بعضها إلى الخيال والابتعاد عن الموضوعية إلا أنها تحسب لهم وتضاف إلى اجتهاداتهم الوطنية في البحث عن حلول جذرية لقضايا وطنية غاية في الأهمية والخطورة. وكانت قضايا التركيبة السكانية والتوطين والتوظيف والإسكان والطرق والتعليم والصحة والكهرباء والمياه، وقضية منح صلاحيات أكبر وأوسع للمجلس الوطني الاتحادي في الدورة القادمة، وقضايا المرأة والرجل، وقضايا الشباب أبرز القضايا التي طرحت في البرامج الانتخابية في الفجيرة. وبدخول الحملات الإعلانية في الفجيرة والدولة بشكل عام يومها الأخير أصبح من المتعثر عقد لقاءات واجتماعات وندوات في أي مكان على أرض الدولة، وبالتالي سوف تكون دعوات المرشحين سرية ولا تأخذ الشكل العلني والجماعي احتراما لتعليمات اللجنة الوطنية للانتخابات. ومع انتهاء فترة الحملات الإعلانية ظهرت أراء من بين المرشحين لتؤكد أن الفترة المحددة للدعاية الانتخابية كانت قصيرة نسبيا، وكان ينبغي أن تكون شهراً كاملاً لتكون الفرصة سانحة تماما للالتقاء بالناخبين، وهو ما رفضه أعضاء في الهيئة الانتخابية، مؤكدين أن فترة الحملات الدعائية مناسبة جداً وليست قصيرة، خاصة وأن أعضاء الهيئة الانتخابية في الفجيرة لا يتجاوز عددهم 6226 عضوا يمثل الشباب ما نسبته 52% منهم بينما تمثل المرأة قرابة 32% وباقي النسبة من الفئات العمرية فوق الخمسين. وقال سعيد الحنطوبي، إن الفترة الزمنية المحددة للحملات مناسبة، خاصة وأن المرشحين لا يتجاوز عددهم 20 شخصاً. من جانبه قال عمر الكعبي، إن الانتخابات القادمة ستكون إضافة نوعية للعمل البرلماني والديمقراطي في الدولة، وقد قامت الحملات الدعائية بدور طيب في الترويج للمرشحين، وكانت كافية للتعبير الصادق عن برامجهم الانتخابية. وأما هاشم ناصر فقال: استمعنا إلى الكثير من المرشحين، والتقينا بهم وحاورناهم بما فيه الكفاية، وبما يؤكد قناعاتنا الخاصة أن هذا الشخص يصلح للمجلس الوطني أو لا يصلح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©