الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«هيئة الاتصالات» توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر

15 ديسمبر 2010 21:17
وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ممثلة في فريق الاستجابة الوطني لطوارئ الحاسب الآلي مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر يقوم بمقتضاها فريق الاستجابة بتقديم خدماته وخبرته في الأمن الإلكتروني وتأمين الاتصالات والمعلومات من مخاطر الانتهاكات الأمنية للمؤسسة. وقع مذكرة التفاهم نيابة عن الهيئة محمد ناصر الغانم المدير العام، فيما وقع طيب عبد الرحمن الريس الأمين العام نيابة عن المؤسسة. وتأتي الاتفاقية كجزء من سياسة الهيئة ورؤيتها التي تلتزم بتوفير بيئة إلكترونية آمنة يستطيع من خلالها الأفراد والشركات تحقيق أقصى استفادة من تكنولوجيا الاتصالات ونظم المعلومات دون الوقوع ضحية للهجمات الإلكترونية أو أعمال القرصنة التي تستهدف غالباً تدمير البنية التحتية المعلوماتية أو الحصول على معلومات قيمة لا يجب الإفصاح عنها. وقال الغانم “تشهد المرحلة الحالية انتقال جميع الهيئات والجهات الحكومية إلى النظام الإلكتروني وفقاً للرؤية المستقبلية التي أقرتها حكومة دولة الإمارات”. وأضاف “تقوم أغلب الهيئات والجهات الحكومية بإنجاز أعمالها اليومية من خلال النظم والشبكات الإلكترونية الحديثة. لذلك تعمل الهيئة بكل جهد إلى توفير الحماية اللازمة للبنية التحتية المعلوماتية”. وبين الغانم أن مذكرة التفاهم ستُتيح لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر الاستفادة من خبرات فريق الاستجابة والعمل في بيئة إلكترونية آمنة بعيداً عن أخطار الإنترنت. ويهدف فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي إلى تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات وحماية البنية التحتية لتقنية المعلومات بدولة الإمارات من مخاطر واختراقات الإنترنت، ما يتوافق مع استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى دعم فضاء إلكتروني آمن لدولة الإمارات وكل من مواطنيها ومقيميها. وتحدد مذكرة التفاهم أطر تبادل المعلومات التي يمكن الاستفادة منها في استباق التهديدات الأمنية لتقنيات المعلومات والمساهمة في مكافحتها والاستجابة لها. كما يقوم من خلالها الفريق بتحديد أنواع المخاطر المحتلمة وجمع المعلومات التي من شأنها تدعيم النظام الالكتروني لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، والعمل على تطوير المنهجية الأمنية وإجراءات للاستجابة للحوادث وتفاديها. وبدوره، قال الريس “الهيئة تقوم بدور إيجابي في تقديم الإرشادات والخدمات الفنية، وفي حماية المؤسسات الوطنية من المخاطر والتهديدات الأمنية المعلوماتية، والهيئة حريصة جداً على أداء واجبها من منطلق وطني حريص على تنمية القطاع التقني في مؤسسات الدولة”. وأضاف “مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بحاجة للتعاون والدعم من الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات كأي مؤسسة وطنية بالدولة، وذلك من خلال التعليم والتوعية، والحصول على استشارات في مجال الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، والعمل على المراقبة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©