وزير البيئة: الإمارات تتبنى تقنيات حديثة لكفاءة استخدام الطاقة من أجل بيئة مستدامة

دبي (وام) - استعرض معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه خلال لقائه بديوان الوزارة بدبي أمس، كي وان كيم – المدير التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا، الترتيبات النهائية لمؤتمر “خفض البصمة الكربونية للطاقة الكهربائية” والذي سيعقد في 24 نوفمبر المقبل بالتعاون مع شركة إل جي الكترونيكس. وقال معالي وزير البيئة والمياه إنه تم اختيار شعار المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لجعل الطاقة الكهربائية صديقة للبيئة والإقلال من الانبعاثات الناتجة عن استخدامها والسعي نحو تنمية مستدامة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أخذت على عاتقها خلال الأعوام السابقة موضوع كفاءة إنتاج الطاقة واستخدامها وهذا يشكل إحدى الاستراتيجيات والأهداف الأساسية لتنظيم المؤتمر. وأوضح معاليه أنه تم في أبريل الماضي الإعلان عن كفاءة استخدام الطاقة في المكيفات في الدولة كمرحلة أولى ضمن برنامج متكامل يشمل في المراحل اللاحقة أجهزة التبريد والإضاءة والغسيل، مما يعتبر خطوة متميزة في استخدام الطاقة بكفاءة عالية. ونوه معاليه بأن الزيادة السكانية تتطلب زيادة في وسائل النقل مما يؤدي إلى زيادة في الانبعاثات الغازية من هذه الوسائل، إلا أن الخطوة التي تم اعتمادها في استخدام النقل الجماعي في إمارة دبي أدت إلى تقليل الانبعاثات بشكل كبير، معرباً عن تمنياته بأن يتم اعتماد هذه التجربة الناجحة في مختلف إمارات الدولة ضمن سياسة النقل الجماعي، كما اعتمدت الدولة موضوع الإقلال من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مختلف الأنشطة الصناعية والخدمية من خلال استخدام تقنيات اصطياد وتخزين الكربون ضمن آلية التنمية النظيفة التي اعتمدها بروتوكول كيوتو. وأضاف أن الجهات المنتجة للطاقة تستخدم تقنيات حديثة لكفاءة إنتاج الطاقة وكذلك استخدام مصادر أخرى للطاقة النظيفة لتلبية الاحتياجات كاستخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية للاستخدام السلمي وكذلك استخدام التقنيات الصديقة للبيئة في مختلف القطاعات المستخدمة للطاقة.