إعلان الدفعة الأولى من الحاصلات على منحة «محمد بن زايد للتعليم العالي»

أعلن برنامج “منحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للتعليم العالي” أمس، أسماء الدفعة الأولى من خريجات جامعة زايد، الحاصلات على منح الدراسات العليا للعام الدراسي 2011 /2012، والبالغ عددهن 10 خريجات، لإكمال دراساتهن في جامعات مرموقة داخل وخارج الدولة. وحصلت أسماء المرزوقي على منحة لدراسة الدكتوراه في التعليم في الجامعة البريطانية في دبي، فيما حصلت كل من مي المزينة ونورة الساعدي على منحتين للدراسة في المملكة المتحدة، حيث تكمل المزينة دراسة الماجستير في التصميم والإعلان في جامعة ليدز البريطانية، فيما تكمل الساعدي دراسة الماجستير في التعليم الخاص في الجامعة نفسها. كما حصلت كل من آمنة المنصوري ومريم العوضي وشيماء المرزوقي على منح لدراسة ماجستير التربية في القيادة التربوية في جامعة زايد، في حين تكمل كل من دانة المزروعي ونصرة البوعينين دراسة الماجستير في تاريخ الفنون والمتاحف في جامعة السوربون في أبوظبي. وحصلت الخريجة حنان الفردان على المنحة للحصول على الماجستير في الإدارة والسياسات الدولية في الجامعة البريطانية في دبي، كما ستكمل محبة الصالح دراسة الماجستير في التخطيط العمراني في الجامعة الأميركية في الشارقة. وتم إطلاق “منحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للتعليم العالي”، بدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لخريجات جامعة زايد في شهر مايو الماضي، وتبلغ قيمتها 16 مليون درهم بهدف تشجيع خريجي جامعة زايد على مواصلة تعليمهم العالي، وتعزيز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتشرف على المنحة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وتتولى إدارتها ومتابعة الطلبة خلال فترة تعليمهم، ويتم توزيع المبلغ على مدى خمس سنوات على شكل منح دراسية مخصصة لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه لدعم خريجي جامعة زايد من فرعيها في أبوظبي ودبي، والذين يرغبون باستكمال تعليمهم العالي في جامعات الدولة وخارجها. وقالت الدكتورة صبحة الشامسي، المستشار التنفيذي الأول لبرنامج التعليم والتنمية الاجتماعية في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، إنه من المهم دعم الطلبة المتفوقين في الدولة ومساعدتهم على تنمية قدراتهم والتي تنعكس بشكل إيجابي وأساسي على التنمية الشاملة في الدولة، مؤكدة أن دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة لا تتوانى عن تقديم كافة أنواع الدعم للمتميزين. وتغطي المنحة تكاليف تعليم الطلبة الملتحقين بجامعات مختارة في الدولة، بينما تشمل البعثات الخارجية تكاليف التعليم والسفر والإقامة للطلبة المبتعثين لاستكمال تعليمهم في الجامعات الأجنبية المصنفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمية والمعترف بها لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويتعين على المتقدمين لطلب المنحة استيفاء معايير تم تحديدها مسبقاً واجتياز إجراءات التقييم لبيان مدى تأهلهم واستحقاقهم لأن يكونوا جزءاً من البرنامج، وأن تكون مشاركاتهم في الأنشطة اللا منهجية والمجتمعية مذكورة في طلبات الالتحاق، كما يتوجب على كل طالب تقديم خطاب وافٍ لبيان الغرض من طلب الانضمام للمنحة الدراسية. وأشارت الدكتورة الشامسي إلى أنه لضمان حصول الطلبة المستحقين على المنح، تم وضع شروط الالتحاق بحيث يجب ألا يقل المعدل التراكمي للطالب عن 3.0 وألا تقل درجاته في امتحان IELTS عن 6.0 أو ما يعادلها، كما ينبغي على الحاصلين على المنحة والذين تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة أن يكونوا من خريجي جامعة زايد، وأن يكون تم قبولهم في جامعة مؤهلة أو إذا كان طلب التحاقهم بالجامعة قيد الإجراء. من جهته أعرب الدكتور جيفري بلناب مدير الحرم الجامعي لجامعة زايد عن فخر الجامعة بالثقة الكبيرة التي وضعها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الخريجين، ما يؤكد على جودة وتقدم المستوى التعليمي بالجامعة، الأمر الذي سيخلق أجواء تنافسية أكاديمية تنهض بمستوى التعليم في الجامعة.