هـل يشـارك العراق بالمنتخـب الأولمبي ؟

تسارعت ردود الأفعال التي تركها حصول المنتخب الأولمبي العراقي على الوسام الفضي في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي اختتمت في الدوحة مؤخرا عقب خسارته أمام نظيره القطري بهدف واحد مقابل لاشـــيء · وقد تجلت أبرز ردود الأفعال في التكريم الذي ناله الفريق من الحكومة العراقية والتصريحات التي صدرت من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والتي تنصب في الإشادة بأداء اللاعبين وتمكنهم من تحقيق نتيجة مشرفة برغم المصاعب التي أحاطت بطريق إعداد الفريق وخلو البرنامج الاستعدادي من أية مباراة تجريبية خارجية · وما ان انتهت المسابقة حتى تحول لاعبو الفريق الى عنوان كبير لإشادات الصحف العراقية التي راحت تشيد بالأداء الرجولي الذي قدمه اللاعبون وتفانيهم من أجل عكس الصورة المثلى للإرادة العراقية وتحديها للمصاعب الجمة التي رافقت الإعداد · وقد دفعت العروض الجيدة التي قدمها الأولمبي العراقي بعض أوساط الكرة العراقية الى إبداء رغبتها في مشاركة الأولمبي في البطولة الخليجية المقبلة في الإمارات كبديل عن منتخب العراق الوطني وهو القرار الذي لم يتبلور رسميا من الاتحاد ، مع ان المدير الفني يحيى علوان قال إن فريقه جاهز للمشاركة في ( خليجي 18) والظهور بذات الصورة التي كان عليها في الآسياد · وقد صدرت تلميحات من الجهاز الفني للمنتخب الوطني العراقي تفيد بانه سيشارك في البطولة الخليجية المقبلة من خلال تطعيم صفوف فريقه بأكثر من ثمانية لاعبين ممن لعبوا في الدوحة وهذا يعكس حجم الارتياح والاستحسان الذي نالته صفوف الأولمبي سواء في الشارع الكروي العراقي أو القائمين على إعداد المنتخب الوطني ·