الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الطواحين» تبدأ الدوران على حساب الأتراك

«الطواحين» تبدأ الدوران على حساب الأتراك
9 سبتمبر 2012
أمستردام (د ب أ)- استهل المنتخب الهولندي لكرة القدم مسيرته التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بفوز رائع وثمين 2-صفر على نظيره التركي أمس الأول في المجموعة الرابعة من التصفيات. وحصد المنتخب الهولندي (الطاحونة البرتقالية) ثلاث نقاط غالية بعدما تغلب أمس الأول على أبرز منافسيه في هذه المجموعة. وافتتح روبن فان بيرسي التسجيل في الدقيقة 17 وأحرز زميله لوسيانو نارسينج الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وشهدت المباراة ندية واضحة وهجوما متبادلا منذ الدقيقة الأولى التي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب التركي عبر ضربة رأس ولكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة. وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في الدقائق التالية، وشكل المهاجم الهولندي آريين روبن إزعاجا شديدا للدفاع التركي، ولكنه لم ينجح في هز الشباك. وشهدت الدقيقة 14 أخطر فرصة للمنتخب التركي بسبب عدم التنسيق بين الدفاع الهولندي وحارس مرماه تيم كرول الذي فشل في الإمساك بكرة عرضية من ناحية اليسار وارتطمت الكرة برأس زميله المدافع برونو مارتينز إندي لتتجه صوب المرمى تحت ضغط من الهجوم التركي، ولكن إندي صحح الخطأ وأبعد الكرة في الوقت المناسب من فوق خط المرمى. وجاء الرد الهولندي على هذه الفرصة عمليا، حيث استغل النجم الشهير روبن فان بيرسي الضربة الركنية التي لعبها زميله ويسلي شنايدر في الدقيقة 17 وحولها برأسه رائعة على يسار الحارس التركي إلى داخل الشباك محرزا هدف التقدم. أثار الهدف حفيظة المنتخب التركي الذي كثف هجومه في الدقائق التالية وضغط على منافسه بقوة، ولكن الحظ عانده أحيانا فافتقد الدقة في نهاية هجماته ليهدر أكثر من فرصة خطيرة لتعديل النتيجة. ورغم ذلك، شكلت الهجمات المرتدة السريعة للمنتخب الهولندي عن طريق روبن وفان بيرسي وشنايدر خطورة فائقة ولكنها لم تسفر عن مزيد من الأهداف، وكانت أخطر هذه الفرص تسديدة لوسيانو نارسينج الزاحفة في الدقيقة 29 والتي مرت بجوار القائم مباشرة. ومع بداية الشوط الثاني، فرض المنتخب الهولندي هيمنته على مجريات اللعب وأصبح الأخطر والأكثر هجوما. لكن المنتخب التركي حاول الرد على ذلك من خلال تسديدة صاروخية مباغتة أطلقها حميد ألتينتوب في الدقيقة 57 وتصدى لها الحارس الهولندي ببراعة وأبعدها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل. كما مرت ضربة الرأس التي لعبها زميله سيركان سارارير في الدقيقة 65 فوق العارضة مباشرة ليهدر فرصة خطيرة وهو في حلق المرمى. وظلت المحاولات المتبادلة بين الفريقين دون تسجيل مزيد من الأهداف حتى جاءت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لتضهد الهدف الثاني لهولندا. وبينما انتظر الجميع انتهاء المباراة بفوز الطاحونة بهدف نظيف، فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بهدف ثان من هجمة مرتدة سريعة في الوقت الضائع مرر على اثرها شنايدر الكرة طولية إلى نارسينج المنطلق من منتصف الملعب لينفرد بالحارس ويلعبها من فوقه إلى داخل الشباك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©