الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بريطانيا تشدد إجراءاتها لمنع أي أعمال إرهابية لـ «داعش»

6 أكتوبر 2014 00:00
أكدت الحكومة البريطانية أمس على مواجهة تنظيم «داعش» عبر إجراءات صارمة، لمنع أي أعمال إرهابية وملاحقة المخططين لها، من بينها وقف أي مسافرين مشتبه بهم وحجز جوازات سفرهم، ومنع المقاتلين من العودة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فرح دخل الله في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية «تعمل الحكومة على مواجهة داعش وهزيمته عبر استراتيجية شاملة داخليا وخارجيا، منها الضربات العسكرية التي بدأت طائرات سلاح الجوّ الملكي بتوجيهها إلى التنظيم على الأراضي العراقية». وأضافت «هدفنا هزيمة كل أشكال التطرف وليس فقط التطرف العنيف، لذلك نحظر عمل دعاة الكراهية، ونمنع المنظمات التي تحرض على الإرهاب، كما نمنع الناس من التحريض على الكراهية في المدارس والجامعات وحتى في السجون». وأشارت دخل الله إلى أن الاستراتيجية تشمل أيضا الجهود الإنسانية لمساعدة النازحين جراء إرهاب «داعش»، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية لإشراك أوسع تحالف ممكن من دول المنطقة في التحالف الدولي، فضلا عن جهود بريطانيا في الأمم المتحدة ومنها العمل على وقف التدفقات المالية إلى التنظيم، والوصول إلى إجماع عالمي على منع حركة المقاتلين الأجانب، وكذلك وجود حكومة شاملة في العراق وانتقال السلطة في سوريا. وقالت «إن الضربات الجوية التي تقوم بها بريطانيا حاليا في العراق تؤكد أنها تلعب دورها في الوقوف ضد داعش، لكن الحكومة كانت واضحة عندما قالت إن مواجهة هذا التهديد سوف تستغرق بعض الوقت». مؤكدة أن المعركة ضد التنظيم في العراق يجب أن تكون بقيادة العراقيين أنفسهم. وأشارت دخل الله إلى أن المقاتلات التابعة لسلاح الجو البريطاني قامت بطلعات جوية على مدى أسابيع في أجواء العراق منذ التصويت في البرلمان، وأضافت »على الرغم من أن الطلعات لم تكن كلّها لشنّ غارات، فإن الفاعلية الفائقة لطيراننا وطيران التحالف تتأتى من دقة توجيه القذائف وكوادرها المحترفين». وأشارت دخل الله إلى أن الحكومة البريطانية ستعود إلى البرلمان للحصول على موافقته في حال قررت القيام بعمل عسكري ضد تنظيم »داعش« في سوريا، وأضافت »نحن ندعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل الأسد وداعش، ونرحب بالضربات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة ودول عربية ضد التنظيم والجماعات التابعة للقاعدة في سوريا، حيث لداعش مقرّات رئيسية وأعداد كبيرة من المقاتلين هناك«. وأضافت »نريد أن نشهد حصول تقدم في العملية السياسية في سوريا كما حصل في العراق، وعملا عسكريا لمواجهة داعش وأيديولوجيته على نحو فعال، وسنواصل ممارسة الضغوطات اللازمة من أجل تحقيق انتقال سياسي شامل يمكّن السوريين المعتدلين من مختلف الأطراف التوحد ضد التطرف والاستبداد». (دبي - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©