قتل 35 مدنيا وجرح 15 آخرون من بينهم نساء وأطفال في هجوم شنته قوات تحالف الجبهة الثورية بولاية جنوب كردفان وهو اكبر تحالف لمتمردين سودانيين يضم أربع مجموعات هي “الحركة الشعبية - قطاع الشمال” وحركات دارفور “ جيش تحرير السودان” بقيادة عبد الواحد محمد نور ومني اركو مناوي وحركة “العدل والمساواة” التي قتل زعيمها قبل أيام.
وتجددت المعارك بولاية جنوب كردفان المتاخمة لحدود دولة جنوب السودان التي تعيش توترا امنيا منذ يوليو الماضي. وأشار مسؤولون بالولاية إلى أن 35 مدنيا قتلوا وجرح 15 آخرون من بينهم نساء وأطفال في منطقة (فنقر) التي شهدت تلك المعارك تعد احدي مناطق العمليات. وعزا نائب الدائرة بالمجلس الوطني (البرلمان) عبد الرحمن علي الهجوم إلى أن المنطقة كانت في السابق إحدى معاقل قوات حزب جنوبي ناشط في المنطقة القريبة من ولاية أعالى النيل الجنوبية.
من جانب آخر أصدرت وزارة العدل السودانية طلبا للشرطة الجنائية الدولية والإقليمية “الانتربول” للقبض على 18سودانيا متهمين بارتكاب جرائم تتعلق بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والإخلال بالسلام العام إلى جانب جرائم نهب وسلب وقتل واغتصاب في ولاية النيل الأزرق وابرز المطلوبين والي النيل الأزرق السابق رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار وياسر عرمان الأمين العام للحركة.
ووفقا لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” الوثيق الصلة بالأجهزة الأمنية، الذي أورد النبأ، فقد شملت لائحة المطلوب القبض عليهم المقدمة للانتربول كلا من علي بندر السيسي، التوم الشيخ، مأمون حمّاد، أحمد العمدة جون، الجندي سليمان، محمد يونس بابك، جوويف تكا، السماني عقار إير، عبد الله إبراهيم عباس، الطيب بكوري، جيمس نوت، عبيد أبوشوتال، فرج الله حامد جادول، صمويل أجوك، حمد يوسف أبوقاية، زائد علي زائد.
عدد اليوم
