أكدت منظمة "بريست كانسر فاند" (صندوق مكافحة سرطان الثدي) الأربعاء، اكتشاف كميات مقلقة من مادة بيسفينول ايه (بي بي أيه) المثيرة للجدل في علب حساء ومعكرونة للأطفال في الولايات المتحدة.
وأوضحت المنظمة التي تكافح العوامل المسببة للسرطان والمرتبطة بالبيئة، أنها عثرت على البيسفينول ايه بمعدل 49 ميكروغراما في الكيلوغرام في عشرات المنتجات المعلبة.
وأشارت المنظمة التي أطلقت حملة "معلبات وليس سرطانا" لحث المصنعين على التوقف عن استعمال هذه المادة إلى أن "كل منتج خضع للاختبار، تبين أنه يحتوي على الـ"بي بي أيه"، علما أن منتجي "ديزني برينسس" و"توي ستوري" من ماركة كامبل يحتويان على المعدلات الأعلى".
وأضافت المنظمة أنها اكتشفت معدلات متفاوتة من البيسفينول تترواح من 148 ميكروغراما في الكيلوغرام في حساء دجاج "ديزني برينسس" من ماركة كامبل إلى عشرة ميكروغرامات في الكيلوغرام في معكرونة من ماركة كامبل.
وأوصت المنظمة المستهلكين بشراء منتجات غير معلبة إلى حين صدور قرار بمنع هذه المادة، مشيرة إلى أن "الأطفال معرضون يوميا للـ"بي بي أيه" في منتجات تشدهم إليها بواسطة صور لشخصياتهم المفضلة في الرسوم المتحركة".
والبيسفينول ايه عبارة عن مركب كيميائي يستخدم لجعل راتنج البوليستر سائلا، وتسهيل ترقيقه وهو موجود في غالبية الزجاجات البلاستيكية الصلبة وعلب حفظ الطعام.
وأقرت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير بأن تأثيرات ال"بي بي أيه" مثيرة للقلق، وتعتبر كندا البلد الأول في العالم الذي صنف هذا المنتج على أنه سام. ولا يزال العلماء يختلفون بشأن تأثيرات هذه المادة الكيميائية على الحيوان والانسان.
وفي 31 مايو، منعت المفوضية الأوروبية زجاجات الإرضاع التي تحتوي على هذا المركب الكيميائي.
عدد اليوم
