الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات عنيفة بين «حزب الله» ومسلحين من «داعش» و«النصرة»

6 أكتوبر 2014 00:05
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بين عناصر من «حزب الله» اللبناني، ومتشددين يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» التابعة لـ«القاعدة» شنوا هجوماً كبيراً للسيطرة على أراض خاضعة لسيطرة الحزب في منطقة جبلية قرب بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وقالت مصادر أمنية، «إن المهاجمين القادمين من بلدة عسال الورد في القلمون السورية استهدفوا مواقع الحزب في جرود النبي سباط ومحيطه في سلسلة الجبال الشرقية إلى الشرق من منطقة بعلبك، فقام الحزب بالرد على مصادر النيران، وأوقع خسائر فادحة في صفوف المهاجمين». وأوضحت المصادر «إن اثنين على الأقل من مقاتلي حزب الله قتلا إضافة إلى عدد كبير من المتشددين يعتقد أنهم 8 على الأقل». بينما قال مصدر مقرب من الحزب الذي أعلن التعبئة دفاعا عن المنطقة «إن قتلى المسلحين من جبهة النصرة المرتبطة بـ(القاعدة) 16 على الأقل». وأضاف رداً على سؤال «تعرضت مواقع الحزب في منطقة القلمون لهجوم شامل تم صده، وفشلت المجموعات المسلحة في تحقيق أي تقدم. . سقط لنا قتيلان في المعركة، بينما قتل عشرات من الجماعات المسلحة»، وتابع قائلاً «إن المسلحين تمكنوا من دخول نقطة واحدة سقط فيها القتيلان، إلا أن الحزب تمكن من استرجاعها». وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام «أن المسلحين شنوا الهجوم انطلاقا من عسال الورد في سوريا، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية. وذكر شهود عيان فروا من بلدة النبي سباط هرباً من الاشتباكات التي سمع دوي انفجاراتها حتى بعلبك «إنهم شاهدوا (حزب الله) ينقل عدداً من الجرحى في سيارات بيك اب». وذكر مراسل «فرانس برس» الذي وصل إلى بلدة النبي سباط أن هناك حواجز عدة لـ«حزب الله» وللجيش اللبناني عند مداخل البلدة، وشاهد المراسل ناقلات جند تقل عسكريين لبنانيين، وتتجه نحو الحدود. كما أشار إلى أن عشرات السيارات الرباعية الدفاع تقل مدنيين مسلحين قالوا انهم من القرى المجاورة، وإنهم يتجهون إلى الجرد لمساندة الحزب. وجرت في أغسطس الماضي معارك عنيفة في بلدة عرسال، بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة قدمت من سوريا بينها «داعش» و«جبهة النصرة». وتسببت المعارك بمقتل 20 عسكرياً و16 مدنياً وعشرات المسلحين. وخطف مسلحون انسحبوا إلى سوريا معهم عناصر من قوى الأمن والجيش أقدموا على قتل ثلاثة منهم، وأفرجوا عن آخرين. ولا تزال «جبهة النصرة» و«داعش» يحتجزان أكثر من 25 عنصراً. (بيروت - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©