الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لامين ندياي: على أفريقيا أن تفرح وتفخر بمازيمبي

لامين ندياي: على أفريقيا أن تفرح وتفخر بمازيمبي
15 ديسمبر 2010 21:56
الثقة والفخر والسعادة، ثلاث صفات، يمكن أن تطلق على لامين ندياي مدرب مازيمبي الكنغولي، بعد قيادته الفريق إلى تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق، حققه نادي خارج القارتين العجوز واللاتينية، منذ انطلاقة مونديال الأندية. وأكد ندياي أن الفوز على إنترناسيونال البرازيلي، والتأهل للنهائي، ليس شيئاً خاصاً بناديه أو الكونغو فقط، بل لأفريقيا التي بالتأكيد باتت سعيدة بعد المباراة، وهي تشاهد ممثلها في هذه البطولة، يواصل مشواره، بنجاح إلى المباراة النهائية، وعليها أن تفخر بما تحقق من إنجاز تاريخي للكرة الأفريقية. وقال: الفوز يعني الكثير للقارة السمراء، وقبل المباراة ذكرت أن وصولنا إلى النهائي ليس بعيداً، وقد كان فريقنا في مستوى جيد، كما أن الحظ وقف معنا، وحان الوقت، لأن ننظر بجدية للأفارقة، ففي نهائيات كأس العالم الأخيرة، كانت غانا قريبة من إنجاز تاريخي، والآن ها هو مازمبي في نهائي مونديال الأندية، ونحن كأفارقة لدينا عقلية، ونحن قادرون على التفكير الخلاق، وأعتقد أن تواجدنا في المباراة النهائية، فرصة نادرة للاعبينا ليظهروا للعالم إنهم قادرون على صنع الفارق. وأضاف هذا الفوز له طعم خاص وحلاوته مختلفة، ونحن نجحنا لأن هناك فريق عمل متكامل بداية من الرئيس، واللجنة الفنية والجمهور الذي وقف خلفنا، وأن اللاعبين أصحاب القدرات الخاصة، وعندما حضرنا إلى هنا، لم نؤخذ بعين الاعتبار كفريق منافس، لكننا حتى الآن نقدم أنفسنا بشكل مختلف عن المرة الماضية. وأكد أن قدومهم إلى أبوظبي للمرة الثانية على التوالي، كان من أجل المنافسة القوية على البطولة، بعد أن تعلموا جيداً من مشاركتهم في نسختها الماضية، مبيناً أن فوز فريقه ببطولة أفريقيا للعام الثاني على التوالي ليس صدفة، وإنما نتيجة عمل وإمكانيات يملكها فريقه. وعن حظوظه في النهائي قال: أولا نحن في غاية السرور للوصول إلى هذه المرحلة، وسوف نقوم ما بوسعنا في هدوء وليس لدينا تفضيل، لأن نواجه فريقا بعينه، سواء سيونجنام أو الإنتر "طرف النهائي الثاني تحدد مساء أمس" وتابعنا المباراة بهدوء، ولا يهمنا من نواجه منهما، فالفريق الكوري فريق جيد والإنتر، كذلك ويكفي أن هجومه يقوده صمويل إيتو النجم الكبير الذي فرض نفسه على الساحة العالمية بتألقه في أقوى الدوريات الإسباني والإيطالي، وهو لاعب جدير بالاحترام. وهدفنا النهائي هو اللقب الذي نعمل من أجله في النهائي الذي يجب أن يكون تركيزنا فيه على ما نقدمه ونحافظ على المستوى الذي قدمناه في هذه المباراة حتى ننهي البطولة بإنجاز أول للكرة الأفريقية. فوز مستحق وأكد مدرب مازيمبي أن فريقه استحق الفوز، خاصة أنه جاء إلى البطولة بشهية مفتوحة، وإيمان بقدراته، وبما يمكن أن يقدمه من مستوى وما يحصده من نتائج، وقال: بدايتنا لم تكن جيدة، وخلال أول 20 دقيقة، كنا تحت الضغط، وبعد ملاحظتنا للفارق في البنية الجسدية، أصابنا بعض الشك، لكن بعدما وقف الحظ معنا في فرصة محققة لإنترناسونال، بدأ الشك يتراجع، وفي فترة الاستراحة قلت للاعبين إن هذا يومهم وعليهم أن يهاجموا ويسجلوا الأهداف، وبعد الهدف الأول أحسوا بقدرتهم على تحقيق الفوز وتمكنوا من تعزيزه بهدف ثانٍ. وأضاف: لقد كان الحظ بجانبنا بشكل كبيرة في أول فرصة للفريق البرازيلي، والتي تصدى لها حارسنا بنجاح، وقد لعب دوراً كبيراً في فوز الفريق في هذه المباراة، وعندما تضيع فرصة مثل هذه في البداية، حيث كنا تحت الضغط. وأضاف إن الهدفين رائعان، وفي الشوط الثاني لم نتعرض لخطر حقيقي، حيث كنا نهاجم عند استحواذنا على الكرة، وقد وفقنا بإنهاء المباراة بالشكل الذي أردناه أمام فريق قوي سبق له أن فاز بالبطولة من قبل. رسالة إلى «الفيفا» وعن الرسالة التي يوجهها إلى "الفيفا" حول نظام البطولة الذي يمنح أفضلية لممثلي أميركا الجنوبية وأوروبا، بالانطلاقة فيها من نصف النهائي، بعكس ممثلي القارات الأخرى والمطالبة بتغييرها لتكون بنظام متكافئ بين جميع المشاركين فيها قال مدرب مازيمبي: هذا ليس دوري، فهناك الاتحاد الأفريقي، وهذا دوره ولا أستطيع أن أتحدث في هذا الشأن. وابتسم لامين ندياي عند سؤاله عن الحركات التي قام بها لاعبيه والتي تمثل طقوساً غريبة خلال المباريات، وقال لا أعرف عن هذه الطقوس، وهي في الغالب من التراث الأفريقي وهي خاصة باللاعبين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©