الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لافروف: إيران مستعدة لبحث وقف التخصيب لمستوى 20%

16 سبتمبر 2013 22:31
عواصم (وكالات) - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس, إن إيران مستعدة لبحث مسألة وقف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20% خلال المفاوضات مع المجموعة السداسية المختصة بالملف النووي الإيراني، كما تعهد كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي أكبر صالحي بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أقل من أسبوعين من إجراء الجانبين جولة جديدة من المحادثات. وقال لافروف أمس إن “فترة العام ونصف العام الماضيين شهدت تراكما لأسس جيدة للمضي قدما إلى الأمام، ونظراؤنا الإيرانيون مستعدون لبحث مسألة وقف تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20% خلال المفاوضات مع المجموعة السداسية، من المهم أن تستجيب السداسية لهذا الاتفاق”. وأضاف “نثمن تصريحات القيادة الإيرانية الجديدة حول نية ضمان الشفافية الكاملة للبرنامج النووي الإيراني، ولكنه بالطبع يجب ألا يتم ذلك بشكل أحادي الجانب، وإنما مع المضي قدما لرفع أعباء العقوبات لاسيما العقوبات الأحادية الجانب المخالفة لقرارات مجلس الأمن التي فرضتها الدول الغربية وغيرها”. وتابع قائلا إن “البرنامج النووي الإيراني من القضايا المدرجة على الأجندة الدولية ولا تحتاج روسيا إلى مبادرات جديدة، حيث قد تم طرحها بما في ذلك خلال تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين”. وأعاد لافروف إلى الأذهان أن “روسيا تعترف بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك حق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مع وضع هذا النشاط تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. من جهته أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي خلال تواجده في فيينا أمس، أن القيادة الجديدة في إيران لديها رغبة أقوى من الماضي في حل الخلاف بسبب برنامجها النووي. وقال في كلمة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الهدف هو “وضع نهاية لما يطلق عليه الملف النووي الإيراني”. وأضاف “جئت إلى هنا برسالة من رئيسي الجديد المنتخب حسن روحاني، لتعزيز وتوسيع التعاون المستمر مع الوكالة على نحو أكبر”. وقال صالحي للصحفيين على هامش اجتماع الجمعية العامة للطاقة الذرية، إن الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف “يشكلون مجموعة ذات توجهات متماثلة ستعمل على تسهيل اتخاذ قرار في هذا الاتجاه، إذا كان الجانب الآخر يرغب في هذا ويتعامل معه بنوايا حسنة”. وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك الآن تحرك من الجانب الإيراني، موضحا “هذه المرة نحن قادمون برغبة أقوى لتحقيق هذا”. وفي طهران قال ظريف إن إيران تهدف إلى إعادة بناء علاقتها مع الولايات المتحدة، وأضاف في مقابلة تليفزيونية “نعاني نحن والولايات المتحدة من نقص الثقة المتبادلة فيما يتعلق بالخلاف النووي، ولكننا مستعدون لبناء أساس للثقة”. تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين إيران ومجموعة (5+1) متوقفة من أبريل الماضي، حيث تنظر القوى الكبرى رداً إيرانياً على اقتراحها بفرض قيود على تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران. ومن المقرر أن تجتمع الوكالة الذرية وإيران يوم 27 سبتمبر في فيينا، حيث تأمل الوكالة التوصل إلى اتفاق يسمح لها باستئناف تحقيق تعثر لفترة طويلة في أبحاث يشتبه أنها متعلقة بصنع قنبلة نووية، ما تنفيه إيران. وفشلت عشر جولات من المحادثات منذ أوائل عام 2012 في تحقيق نتائج. لكن انتخاب روحاني في يونيو زاد من الآمال في تحقيق تقدم. ورحب دبلوماسيون غربيون بتغيير لهجة إيران، لكنهم قالوا إنهم مازالوا في انتظار رؤية هل سيكون هناك أيضاً تغيير في الجوهر. وفي الاجتماع السنوي للوكالة الذرية اتهمت الولايات المتحدة إيران بمواصلة الأعمال “الاستفزازية” في برنامجها النووي، ربما في إشارة إلى مزيد من التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم. شركة أميركية تغلق موقع كروبي بسبب العقوبات دبي (رويترز) - أغلقت شركة أميركية لاستضافة المواقع على الإنترنت، الموقع الخاص بأحد زعماء المعارضة الإيرانية مهدي كروبي الذي يخضع للإقامة الجبرية في طهران، وذلك امتثالاً للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وقال محمد حسين ضياء وهو مساعد سابق لكروبي ويدير موقعه من الولايات المتحدة إن شركة جاست هوست أغلقت موقع الأخير على الإنترنت في أغسطس. وأوضح أنه تلقى إخطاراً في أغسطس من شركة جاست هوست تبلغه بأنها لم يعد بإمكانها استضافة الموقع الشخصي لكروبي. واستندت الشركة في رسالة بعثت بها إلى ضياء، إلى العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية. وجاء في الرسالة «هذه العقوبات تمتد لتشمل النطاقات العليا الخاصة بإيران وسوريا وكوريا الشمالية وكوبا». وقال ضياء «ما يدعو للإحباط أن مواقعنا تستبعد من خلال مرشحات داخل إيران ومن ثم تخشى الشركات الإيرانية تقديم خدمات لنا، هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى نتعرض للعقوبات». وخففت وزارة الخزانة الأميركية بعض العقوبات في مايو حيث أصدرت ترخيصا عاما، يتيح للشركات الأميركية بيع الخدمات والتكنولوجيا المستخدمة في الاتصالات الشخصية للإيرانيين. وأوضحت متحدثة باسم شركة أنديورانس إنترناشونال وهي الشركة الأم لجاست هوست، أن الترخيص يحظر تقديم خدمات الاستضافة لغير أغراض الاتصالات الشخصية، وأن أنديورانس إنترناشونال ملزمة بتنفيذ العقوبات بصفتها شركة لتقديم حلول الإنترنت المستضافة للمشروعات الصغيرة والأفراد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©