الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مواصلات الإمارات» تنقل 208 آلاف طالب

«مواصلات الإمارات» تنقل 208 آلاف طالب
9 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - تبدأ اليوم 3 آلاف و574 حافلة مدرسية تابعة لـ “مواصلات الإمارات” في نقل 208 آلاف طالب وطالبة إلى مقار دراستهم في 698 مدرسة حكومية في جميع المناطق التعليمية بمختلف إمارات الدولة ومدنها وجزيرة دلما. وأشاد محمد عبد الله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات بالدعم اللامحدود من شركاء المؤسسة في مجال النقل المدرسي، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومجلس الشارقة للتعليم، وهيئة المعرفة بدبي، وهيئات النقل والمواصلات، ووزارة الداخلية، والإدارات الشرطية، ورجال المرور، مؤكداً أن هذه الشراكة الفاعلة تنطوي على قدر كبير من الأهمية كونها تسهم في تحقيق أهداف النقل المدرسي كرافد للعملية التربوية، وعنصر لتقليل الازدحام المروري في الطرق، ما يعكس الصورة الحضارية والمكانة المرموقة التي بلغتها الإمارات إقليمياً ودولياً. وأكد الجرمن التزام مواصلات الإمارات منذ انطلاقتها قبل 31 عاماً بتطبيق أهدافها الاستراتيجية المنشودة لضمان بيئة نقل مدرسية آمنة ومنتظمة لجميع الطلبة، وبما ينسجم مع رؤى الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، في تحقيق الريادة في خدمات المواصلات المدرسية، وبما يحقق رضا المتعاملين، ويحدث المزيد من التطوير والتحسين في الخدمات، وبما يلائم القوانين الاتحادية والمحلية الصادرة لتنظيم النقل المدرسي، ويوافق المعايير العالمية في هذا الصدد. وشدد على أن سلامة الطلبة مسؤولية مجتمعية مشتركة بين جميع المؤسسات والأفراد، باعتبار الإنسان محور أي عملية تنموية راسخة، والعنصر الرئيس لتقدم الدولة ونهضتها، مشيراً إلى أن المؤسسة عززت أسطول نقلها المدرسي للعام الجديد بـ250 حافلة جديدة مطابقة للمواصفات واشتراطات السلامة، انضمت إلى باقي أسطول الحافلات المدرسية البالغ 3574 حافلة، ستجوب 5500 خط سير يومياً من المنازل إلى المدارس ذهاباً وعودة، ويقودها 3322 سائقاً، وتقطع خلال أيام العام الدراسي أكثر من 60 مليون كلم، وستقوم بنقل الطلبة من 112 ألفاً و600 نقطة تجمع في مختلف مناطق الدولة. ولفت إلى أن خدمات النقل المدرسي يشرف عليها مركز المواصلات المدرسية في المؤسسة، وبمساندة 9 فروع منتشرة في أنحاء الدولة، تضم في نطاقها 24 محطة مختلفة لإيواء وتشغيل الحافلات، لتنطلق عبر 33 موقعا تخدم فيه الطلبة المنقولين من وإلى مدارسهم. وأوضح أنه تم إنجاز جميع التدابير والإجراءات المسبقة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث كثفت فروع المؤسسة بالدولة فور انتهاء العام الدراسي الماضي، اجتماعاتها واتصالاتها بالمناطق التعليمية للوقوف على خطط العام الجديد، والتوسعات المتوقعة، والمناطق السكنية الجديدة، وعدد الطلبة والمدارس، بهدف التنسيق المبكر لاستيعاب كافة المستجدات في هذا الصدد، وتجهيز الحافلات اللازمة والسائقين المؤهلين والمشرفين لتنفيذ خدمة النقل المدرسي على الوجه الأكمل. وأشار إلى أنه، نقلت خلال العام الدراسي الفائت وتحت نطاق وزارة التربية والتعليم، في دبي ومختلف إمارات الدولة 110 آلاف طالب وطالبة، وبما يمثل 80% من إجمالي الطلبة المسجلين بالمدارس الحكومية فيها، وبإجمالي 420 مدرسة، أما على صعيد مجلس أبوظبي للتعليم، فتم نقل 98 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وبلغ إجمالي المدارس التي تلقت الخدمة 297 مدرسة حكومية من خلال 1512 حافلة . من ناحيته، قال جاسم محمد المرزوقي المدير التنفيذي لمركز المواصلات المدرسية، إن المؤسسة تهدف إلى تحقيق أعلى معدلات السلامة في مجال النقل المدرسي، والعمل على مبدأ “السلامة أولا”، ومن خلال هذا المبدأ الذي تقوم عليه منظومة النقل المدرسي، شكلت المؤسسة عدة فرق عمل في الإدارة والفروع، وبادرت بتشكيل اللجنة الوطنية لسلامة المواصلات المدرسية، وأطلقت العديد من المشروعات للاهتمام بالسلامة أهمها استراتيجية طريق السلامة، وجائزة السلامة والتربية المرورية التي أكملت 14 عاما من عمرها. ولفت إلى أن المؤسسة لم تغفل دور الحافلات المدرسية، فقامت بتجهيزها بمواصفات ومقاييس عالمية، منها التصنيع الخاص لنقل الطلبة وبمواصفات خاصة تلائم طبيعة وظرف النقل بالدولة، وباب صعود ونزول الطلبة، وأرضية الحافلات، ونوعية المقاعد المريحة والمنسجمة مع أفضل وضعيات الجلوس عليها، وأبواب الطوارئ، ووجود طفايات الحريق، وصندوق الإسعافات الأولية والمرايا الجانبية، والأضواء التحذيرية، إضافة إلى العوامل الجانبية مثل الصيانة الفنية من خلال برامج الصيانة السنوية، وبرامج الصيانة الشهرية وبرامج الصيانة الصيفية، وبرامج السلامة. بدوره، قال جاسم محمد الشاعر مدير مركز خدمات المدارس، وعضو مجموعة مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات إنه تم تخصيص 2635 مشرفاً ومشرفة نقل وسلامة في الحافلات المدرسية، وإنجاز البرامج والدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية بهدف تأهيلهم وإعدادهم لاستقبال العام الجديد. وقال إن هذه الدورات اشتملت على جوانب مختلفة مهمة منها، مبادئ التوعية الوظيفية وأخلاقيات العمل، والتوعية الدينية والتثقيف القيمي، وإرشادات التوعية المرورية، وطرق إخلاء الحافلة أثناء الطوارئ، وطرق الإسعافات الأولية، والسلامة والصحة المهنية، ومهارات التعامل مع الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©