صبحي بحيري:
يخوض اليوم 81 مرشحاً انتخابات المجلس الوطني بإمارة رأس الخيمة آخر مراحل السباق للفوز بثلاثة مقاعد، فيما أنهت اللجنة المنظمة استعداداتها لاستقبال الناخبين البالغ عددهم 1136 ناخباً بمقر المركز الثقافي بالإمارة·
وأطبق الصمت على المرشحين الذين أنهوا برامج دعايتهم قبل يومين من إجراء الانتخابات في مرحلتها الأولى في إماراتي أبوظبي والفجيرة أمس الأول، فيما بدأت التربيطات الانتخابية بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى التي أظهرت للجميع مدى أهمية التربيطات والوجود بين الناس، إلى جانب البرامج التي تشابهت إلى حد كبير لدى معظم المرشحين·
ويعول المرشحون اليوم على الارتباط العائلي بحكم طبيعة الإمارة وبنيتها السكانية، فيما يعول آخرون على أصوات الأصدقاء المقيمين في الإمارات الأخرى والمدرجين في قوائم الهيئة الانتخابية برأس الخيمة، حيث يرى كثيرون أن المتوقع حضور 700 ناخب فقط بنسبة تقترب من الـ70% وهي نسبة شبيهة بنسبة التصويت في إمارة الفجيرة التي تتشابه تركيبتها العائلية مع إمارة رأس الخيمة·
وتبقى زيادة أعداد المرشحين سلاحاً ذا حدين، ففي الوقت الذي يؤكد فيه المراقبون أن زيادة أعداد المرشحين من شأنه تسهيل مرور الناجحين بأعداد أقل من الأصوات، يرى آخرون أن كثرة أعداد المرشحين سوف تساهم بشكل كبير في تفتيت الأصوات، وبالتالي عرقلة وصول الكثيرين إلى النسبة التي تمكنهم من الفوز بالمقعد·
وما يجعل المنافسة على الفوز بالمقاعد الثلاثة أكثر صعوبة في رأس الخيمة اليوم وجود عدد كبير من المرشحين الشباب ''متشابهي البرامج'' قد يكون لهم الدور الأكبر في عملية تفتيت الأصوات خاصةً شباب المناطق النائية·· لكي يبقى الأمل معقوداً على العامل العائلي والمعرفة الشخصية، خاصة أن الجميع يعرفون جيداً مشكلات الإمارة ومن الأولى طرحها على منصة المجلس الوطني·
عدد اليوم
