250 طالبة وأمهاتهن شاركن في «ساعة مشي» بحديقة المشرف

بتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظمت لجنة الإمارات للرياضة النسائية صباح أمس بممرات حديقة المشرف في أبوظبي برنامجها الرياضي الاجتماعي الثقافي تحت شعار (ساعة مشي)، بمشاركة أكثر من 250 من الأمهات والمدرسات والطالبات لمختلف المراحل السنية في مقدمتهن طالبات مدرسة الظبيانية النموذجية بالبطين. وجاءت الفعالية التوعوية وسط مشاركة واسعة من الأمهات بهدف نشر ثقافة الوعي الصحي، والتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة وأثرها الإيجابي في الصحة العامة وتوعية الأمهات بأهمية غرس مفهوم الرياضة في نفوس بناتهن منذ الصغر. وحملت الطالبات لافتات تدعو إلى محاربة السمنة من خلال ممارسة رياضة المضي وأهميتها في المحافظة على الصحة واللياقة. وجاء تنظيم يوم المشي (العائلي) ضمن برامج التوعية الصحية التي تشرف عليها لجنة الإمارات للرياضة النسائية برئاسة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية، والتي ثمنت دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مؤكدة أن سموها حريصة كل الحرص على إثراء الساحة الرياضية النسائية بمثل هذه المبادرات الخلاقة، وأن اللجنة تنطلق في عملها دائماً من توجيهات سموها، لأنها جميعاً تصب في صالح الفتاة الإماراتية والخليجية أيضاً. كما أكدت في كلمة لها بهذه المناسبة ضرورة ممارسة الرياضة من كافة أفراد الأسرة والمجتمع لأهمية الرياضة، خاصة بالنسبة لقطاع النشء والذي يمثل المستقبل من خلال ممارسته الصحيحة وفي مختلف المجالات تطلعا لمواصلة الجهد في مختلف المدارس والقطاعات بهدف نشر الوعي الرياضي وتنمية الثقافة، باعتبارها الأسلوب الأفضل لمواجهة التحديات والمعوقات الصحية والعمل على تحسين مستوى اللياقة البدنية لدى كافة أفراد الأسرة. وأشارت السويدي إلى أن «أم الإمارات» تولي الرياضة النسائية اهتماماً ودعماً كبيرين، كما تولي الأنشطة التوعوية الدعم والاهتمام، لاسيما ما يتعلق منها بالصحة العامة، حتى نجنب المجتمع مخاطر الأمراض التي تتراكم بسبب عدم ممارسة الرياضة. وأشادت نورة خليفة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية مديرة الاتحاد النسائي العام بالمشاركة الإيجابية للمدرسات والسيدات والطالبات، إيمانا من الجميع بأهمية ممارسة الرياضة الخفيفة بهدف التغلب على أمراض السمنة والسكري والعمل على دعم مسيرة نشر الوعي الرياضي والثقافي لمختلف الأجيال، من خلال مثل هذه المشاركات الأسرية التي تشجع الجيل الصاعد على الاستمرار في مثل هذه البرامج التي تصب في خدمة أفراد المجتمع ومختلف شرائحه، والتأكيد على تسخير كافة الإمكانيات بهدف تكوين بيئة رياضية خصبة تساعد على تعزيز المفهوم الرياضي.