السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تؤكد الالتزام بالحد من أخطار ارتفاع الحرارة

18 ديسمبر 2006 01:01
دبي - بسام عبد السميع: صرح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني والرئيس الأعلى لمجموعة ''الإمارات'' بالتزام الدولة بالعمل نحو استدامة عالمية للحد من الأخطار المحتملة التي قد يسببها الارتفاع العام في درجات الحرارة، مشددا على ضرورة إيجاد أدوات التنفيذ اللازمة التي تساعد على ملء فجوات التطور، وتضمن استمرار النمو في الصناعات كافة خاصة النفطية· وأضاف خلال افتتاحه أمس ''مؤتمر ومعرض البحار العربية ''2006 ، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الدول المنتجة للنفط تواصل سعيها نحو فهم عالمي أفضل وفرص استكشاف تساعدنا في الحصول على الطاقة النظيفة والآمنة، مشيرا إلى أن مياهنا الاستهلاكية تأتي من الخليج وأن الكثير من جوانب التطور تحدث على شواطئه مما يتطلب إيجاد فهم وأضح للتحديات التي نواجهها، من أجل توفير الحلول اللازمة والملائمة لمنطقتنا، لافتا إلى أن المؤتمر سيلقي الضوء على العديد من التحديات، كما سيعمل نحو توفير الوسائل العلاجية اللازمة· خطة وطنية من جانبه تحدث معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الرئيس الأعلى للمؤتمر عن الجهود التي بذلتها الإمارات في حماية بيئتها البحرية، حيث تمثل احدى أولويات القضايا البيئية في الدولة، ومنها صدور مجموعة من التشريعات والنظم الرامية إلى إضفاء المزيد من الحماية في ضوء الأنشطة البشرية والتنموية المتزايدة، إضافة إلى استراتيجية وخطة عمل حماية البيئة كجزء من الاستراتيجية الوطنية البيئية، منوها بالخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالنفط والمواد الضارة الأخرى التي من المقرراعتمادها قريباً· وقال: إن الاهتمام كبير بزيادة مساحات غابات نبات القرم الساحلي والتنوع البيولوجي والأنواع المهددة بالانقراض، وإجراء الدراسات والبحوث، والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية وآخرها اتفاقية ''ماربول''· وأكد أن النفط لعب وما زال دوراً مهماً ومؤثراً في نجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة، كما كان من الطبيعي أن تصاحب الصناعة النفطية، تأثيرات سلبية على البيئة، ومنها البحرية التي تحتضن العشرات من حقول النفط وتستحوذ على نسبة كبيرة من الإنتاج النفطي لدول المنطقة، إضافة لكونها الشريان الرئيس لحركة نقل النفط الخام والبضائع الأخرى، مما جعلها احدى أكثر البيئات البحرية نشاطاً· واعتبر خميس جمعة بوعميم رئيس مجلس الإدارة في المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار، نائب رئيس شركة نفط دبي، رئيس اللجنة المنظمة أن التوجه نحو بيئة نظيفة ومستدامة الهاجس الرئيس لدول العالم حاليا، كما أن المستقبل يتحدد بمدى التزامنا بإيجاد عالم أنظف وأكثر أمانا· وأوضح أن منطقة الخليج تعتمد بشكل كلي تقريبا على البحر للحصول على حاجتها من مياه الشرب، كما يشهد توليد الطاقة وتحلية المياه زيادة مستمرة في التطور والنمو السكاني، لافتا الى أن ما يزيد عن 70% من معامل التحلية عالميا تقع في المنطقة، إضافة إلى صناعات جديدة كالسياحة والتطوير الحضري· وطالب بالوعي في المراحل كافة، حيث إن التأثيرات على البيئة ليست بمنأى عنا· وأوضح بو عميم أن عليناالبدء بالتفكير على نطاق عالمي وأن أي إفساد للبيئة في أي مكان في العالم سيؤثر على الجميع·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©