الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«صالات الصمت».. ضجيج كل موسم !!

«صالات الصمت».. ضجيج كل موسم !!
15 سبتمبر 2015 10:35
مراد المصري (دبي) مع ضربة البداية للموسم الجديد في مختلف الألعاب والمسابقات، غابت الجماهير عن كل المسابقات بما فيها المباريات داخل الصالات وبالتحديد الألعاب الجماعية بعدما انطلق موسم الكرة الطائرة وكرة اليد، وقبلها كأس العالم للطائرة تحت 23 سنة، فالمدرجات خاوية والمباريات تقام في صمت ولا نسمع سوى أصوات المدربين العالية وصراخ اللاعبين مع كل احتكاك، وصافرات الحكام.. هذا هو الواقع الذي تعيشه الألعاب الجماعية مع بداية موسم جديد لا أمل فيه أن يوجد جمهور في مدرجات الصالات. أي جمهور يحضر مثل هذه المباريات، ومدرجات كرة القدم خاوية على عروشها تبحث عن مشجعين؟!.. تحولت مسابقات الألعاب الجماعية إلى ما يشبه تأدية الواجب فقط، فلا حماس بين اللاعبين ولا روح ولا عزيمة على الفوز ولا مفاجآت في النتائج والمباريات، فالكبار يفوزون والصغار محلك سر، بل يصل الأمر في بعض البطولات أن يتحدد البطل مبكرا بعد الجولات الأولى وظهور مستوى اللاعبين. عندما تتحدث مع المسؤولين عن هذه القضية تجد على طاولة الألعاب قضايا كثيرة مهمة وشائكة أكبر من الحضور الجماهيري الذي لا يعيره أحد أي اهتمام، فهناك مشاكل الميزانية وهموم الدعم والبحث عن معسكرات لإعداد المنتخبات وأزمة تفريغ اللاعبين قبل البطولات الخارجية وأزمات متلاحقة تبعدهم تماما عن التفكير في البحث عن غياب الجماهير أو البحث عن حلول من أجل حضوره في المباريات. في نهائي البطولات.. تجد أصحاب الأرض أو الفريق الأقرب للفوز بالبطولة يجلب مجموعة من مشجعي النادي أو رابطة جماهير كرة القدم بالنادي لمؤازرة الفريق سواء كرة يد أو طائرة وأيضا كرة سلة وهي المباريات التي يحضر فيها الجمهور ولكن ليس بالعدد الكبير. شتان الفارق بين ألعاب أولمبية مهمة من أجل رفع علم الدولة في المحافل الخارجية وألعاب أخرى تجذب أنظار الجماهير ويحضرها بالآلاف، وتجد على شباك التذاكر زحاماً كبيراً، خاصة في مباريات الكريكيت في ملاعب مدينة دبي الرياضية وبطولات الرجبي. أجمع المتخصصون في هذه الألعاب، أن التراجع الجماهيري وتدني شعبية الألعاب الجماعية على مدار السنوات الماضية تتمحور حول 5 عوامل رئيسية، ساهمت في حصول «القطيعة» بين الجماهير وهذه الألعاب، بداية من ضعف الترويج للألعاب، وغياب برنامج المباريات الذي لا يتابعه أحد سوى أصحاب الشأن من الاتحاد والفرق المشاركة والإعلامي المكلف بتغطية المسابقة، فيما لا يعلم القطاع الرياضي متى تبدأ مسابقة الدوري مثلاً، ومتى تنتهي، وما يرافقه من مباريات تقام في غياب متابعة الجماهير. ويتمحور السبب الثاني، حول السمعة السلبية التي اكتسبتها عدد من هذه الألعاب، بعدما تحولت الصالات الرياضية إلى حلبات نزالات في مختلف الفئات العمرية، في مشهد بات صفة ملازمة لها سنوياً، وتحولت هذه العناوين إلى «روتينية» في الصحف اليومية، ولا يتابع الجمهور سوى أخبار الشغب والخروج عن النص من جانب اللاعبين. ولعل السبب الثالث المتعلق يأتي من بوابة تراجع نتائج المنتخبات الوطنية، والخلافات التي تدور داخل أروقة الاتحادات ومنها كرة اليد على سبيل المثال، يساهم بتعزيز الصورة السلبية لهذه الرياضات حاليا، وسط وجود عامل أهم، وهو ضعف المردود المادي، خصوصاً مكافآت الفوز التي لا تعادل جزء بسيط من المكافآت التي تحصل عليها فرق كرة القدم، وصولا للسبب الخامس الذي يركز على ضعف التغطية الإعلامية مقارنة بكرة القدم، مما أدى إلى عدم وجود حافز «الشهرة» للاعبين، مقارنة بنظرائهم في الساحرة المستديرة، وهو السبب الذي اقترن بالإعلام و«تهمة» عدم الاهتمام بالمسابقات من الاتحادات وعناصر اللعبة بالمقام الأول، مما أدى إلى تدني التغطية المكثفة للأحداث رغم الجهود المبذولة، ومحاولات إبقائها على الصفحات الصادرة بشكل يومي، وتوفير خدمة النقل التلفزيوني لأبرز المباريات. وأكد العديد من المتخصصين في هذه الألعاب الجماعية، ضرورة وضع الحلول اللازمة لإنقاذ الوضع الحالي، فيما طرحوا عدد من الأفكار التي يمكن تبنيها لإعادة هذه الألعاب إلى مستواها الطبيعي، بداية من زياد الترويج والزخم الإعلامي لهذه المسابقات، والعمل على إيجاد قدر من المساواة مع كرة القدم التي تحصل نصيب الأسد من الأموال، وسط مؤشرات خطيرة حول تراجع أعداد الممارسين للألعاب الأخرى على مدار السنوات الماضية. من جانبه، حذر خيري محبوب، مشرف الكرة الطائرة بالنادي الأهلي، من حدوث مشكلة كبيرة تصل لحد «الكارثة» بعد 5 سنوات من الآن على مستوى الألعاب الجماعية في الدولة، وليس الكرة الطائرة فقط بسبب تراجع شعبية هذه الألعاب وميل كفة الاهتمام والمتابعة نحو كرة القدم فقط التي تستحوذ على كل الميزات وتستقطب كل المواهب الرياضية التي تفضل اللجوء إليها بدلاً من ممارسة أي لعبة أخرى. وأوضح أن المشكلة تظهر بصورة واضحة في المراحل السنية بالألعاب الجماعية، حيث تتضاءل أعداد الممارسين والمنضمين الجدد بشكل كبير عاماً بعد عام، ومع سعي المسؤولين والإداريين والمدربين في استقطاب مواهب جديدة، فانهم يتوجهون إلى المدارس من أجل انتقاء اللاعبين الصغار الذي يمكنهم الانخراط في لعبة الكرة الطائرة على سبيل المثال. ويضيف: المفاجأة تحدث بعد مرور ما يقرب من أسبوع فقط على انضمام اللاعبين الصغار إلى تدريبات اللعبة التي اختيروا لها، حيث يرفض أولياء أمورهم استمرارهم في ممارسة هذه اللعبة مفضلين أن يتوجهوا إلى ممارسة كرة القدم التي تستحوذ على كل الاهتمام والشهرة والمقابل المادي، وفعلاً ينقطع اللاعبين عن مواصلة تدريباتهم. ويعترف محبوب أن «مغريات» كرة القدم تتفوق على أي لعبة أخرى، وأولياء الأمور معذورين في طريقة تفكيرهم، فكل أب يسعى لتحقيق مصلحة أبنه، وهو يرى أن مصلحته أن يتجه إلى حيث تصرف «الملايين» لا أن يظل مع ألعاب تدور في فلك «الدراهم». وأضاف: «من واقع خبرتي على مستوى المراحل السنية، فستكون هناك مشكلة كبيرة في الكرة الطائرة، حيث سيندر العثور على لاعبين يتمتعون بالمقومات الأساسية لممارسة اللعبة حتى إذا وجد لاعبين لديهم مقومات بدنية وفنية، فأن رغبتهم ستكون متجهة نحو كرة القدم، لا إلى أي لعبة أخرى». واختتم مشرف الطائرة في الأهلي تصريحه، بأن كل هذه المقومات تضعف من مستوى اللعبة في النهاية، بما يسهم في هبوط شعبيتها وعدم جدوى متابعتها، مهما حاولت الأندية أو الاتحادات من بذل جهود حثيثة لإصلاح المسار، ولكن المشكلة الحقيقية ستكون في ضعف قاعدة الاختيار الرئيسية وقلة العوامل المحفزة للانضمام لقاعدة الممارسين. وأوضح عمران الطواش المشرف العام على لعبة كرة اليد في نادي النصر، أن الألعاب الجماعية عموما وكرة اليد على وجه التحديد تدفع ضريبة تطبيق الاحتراف في كرة القدم، وهو الأمر الذي قلص الاهتمام بهذه الألعاب وتراجع شعبيتها على مدار السنوات الماضية. وتحدث الطواش حول التحديات التي تواجهها اللعبة، وقال: «حينما كنا نقوم بانتقاء اللاعبين في المراحل السنية، تواجد لدينا أكثر من 100 لاعب أحياناً يرغبون بممارسة هذه الألعاب، لكن الأعداد تقلصت بشكل كبير حتى باتت قاعدة الاختيار لا تتعدى 30 لاعبا أحيانا، وذلك مع تحول غالبية اللاعبين إلى كرة القدم رفقة أولياء أمورهم، وذلك لما وجدوه من اهتمام أكبر في تلك اللعبة، بما يجعلنا نعاني كثيرا في بقية الألعاب». وأكد أن الصورة السلبية للعبة تنعكس على المجمل العام لها، وقال «يتحمل القائمون على اللعبة المسؤولية، كما هو الحال بالنسبة للجانب الإعلامي، حينما تكون هناك خلافات وأحيانا اصطدامات خارجة عن النص بين اللاعبين في المباريات، فإنه ذلك لا يمنح الانطباع الحقيقي للعبة كرة اليد التي تطورت خلال السنوات الماضية، وباتت المنافسة مفتوحة بين 3 إلى 4 فرق حتى النهاية في الدوري مثلاً». وتابع «وسائل الإعلام تقوم بتغطية الأحداث وتسلط الضوء على المباريات، لكن لا نحصل على الاهتمام الذي تناله كرة القدم خلال فترات التوقف، وعدم تسليط الضوء على الأمور العادية، وهو ما يقلل من تحفيز اللاعبين، كما أن الترويج للمسابقات مطلوب بحلول معقولة مادياً، حتى يتسنى للجميع معرفة مواعيد انطلاق وختام الموسم، وأهم المباريات التي تقام خلاله». علماء النفس: الغياب الجماهيري وراء هروب الصغار دبي (الاتحاد) يؤكد علماء النفس أن الغياب الجماهيري المستمر دائماً ما يكون وراء هروب اللاعبين الصغار من الصالات، وعدم الرغبة في الاستمرار بلعبة ليس لها شعبية، ولا يتم تسليط الضوء عليها، وبالتالي المردود السلبي دائماً ما يكون كبيراً في غياب الجمهور الذي يؤثر على شعبية اللعبة في الوقت الذي دائماً ما يحذر الآباء أبناءهم من ممارسة لعبة غير مشهورة وليس لها مستقبل لدرجة أن اللاعبين السابقين في كرة اليد والسلة والطائرة، أبعدوا أولادهم عن هذه الألعاب ودفعوا بهم في ملاعب كرة القدم، التي لها شعبية ومستقبل عن عالم المجهول في الألعاب الأخرى. وتأتي نصيحة أولياء الأمور في بداية الأمر من بوابة غياب الجمهور، وعدم وجود شعبية للعبة، وعدم اهتمام الإعلام وإهدار الوقت في الوقت الذي تتعلق فيه الأجيال الجدية بكرة القدم العالمية، ولا يعير اهتماما لكل الألعاب على المستوى المحلي، بما فيها كرة القدم. الحمادي: التجربة البحرينية مثيرة وتستحق التطبيق 500 درهم شهرياً مرتب اللاعب الناشئ في الصالات دبي (الاتحاد) أوضح حسين الحمادي، مشرف كرة السلة بنادي الوصل، أن النقل التلفزيوني يلعب دوراً مهماً في زيادة الشعبية، ويساهم بدعم الفرق المشاركة من حيث استقطاب الشركات الراعية بما يعزز من مستوياتها، ويحسن من وضعها المادي، في ظل فارق الميزانيات الكبيرة المرصود للألعاب الجماعية مقارنة بكرة القدم. وأوضح أن الإعلام شريك أساسي، خصوصاً القنوات التلفزيونية، وقال: «الاتحاد يحاول قدر المستطاع التعاون مع المؤسسات الإعلامية، لكن النقل التلفزيوني لعدد محدود من المباريات سنوياً لا يساهم بزيادة شعبيتها، أو إقبال المزيد من اللاعبين لممارستها، ويمكن الاستفادة من التجربة البحرينية حالياً، حيث توجد الجماهير بأعداد كبيرة لحضور مباريات كرة السلة، وتدفع الأموال للحصول على تذاكر، وذلك بفضل التغطية الإعلامية والنقل التلفزيوني للمباريات هناك». وتابع: «نجحنا في نادي الوصل بين عامي 2004 - 2009، باستقطاب رعاية سنوية لكرة السلة بمقدار نصف مليون درهم، وذلك حينما شاركنا في البطولات الخليجية والآسيوية، وهي التي يتم نقلها تلفزيونياً، مما جعل الشركات الراعية تقبل علينا، وتوافق على دعمنا، فيما حالياً نجد أن هذه الشركات تفضل رعاية فريق في بطولة رمضانية على رعاية فريق أحد الأندية، بسبب غياب العائد الترويجي المطلوب». وتحدث الحمادي حول المردود المادي ومشكلة التفرغ، وقال: «للعلم بين عامي 2003 -2005، امتلكنا في الوصل 300 لاعب لكرة السلة، حالياً العدد لا يتجاوز 150، وذلك بسبب مشكلة عدم التفرغ، والمردود المادي، حيث يحصل اللاعب الناشئ على 500 درهم شهريا، مقارنة بسبعة آلاف في كرة القدم، فيما يحصل أفضل لاعب في الفريق الأول لكرة السلة على 10 آلاف، فيما تجد لاعب كرة يجلس على مقاعد الاحتياط يستلم 100 ألف درهم شهرياً، وأكثر، مع العلم بأن أكثر من 90?، من لاعبي فريق كرة السلة غير متفرغين، بما يصعب علينا المهمة ويقلص من عدد التدريبات». وتمنى الحمادي أن تنال الألعاب الجماعية حقها المسلوب، خصوصاً أنها صاحبة الرصيد الأوفر على صعيد الإنجازات الخليجية وحتى القارية، مقارنة بكرة القدم التي تنال كل الاهتمام، وسط أمنيات أن تعود الجماهير إلى الصالات المهجورة في حال تكاملت منظومة العمل بين الاتحاد والأندية ووسائل الإعلام، وغيرها من أركان الألعاب الجماعية. الدخول مجاني ! دبي (الاتحاد) أبرز الملاحظات على مسابقات الألعاب الجماعية، أن الدخول مجاني في الغالبية العظمى للمباريات، كما تتوافر غالبية الخدمات في صالات مكيفة وذات حرارة معتدلة، بما يلغي الحجج كافة التي يتذرع بها جمهور كرة القدم. لكن رغم ذلك تبقى الجماهير تقاطع المنافسات التي انغلقت على نفسها، وباتت ذات شعبية متدنية في ظل عدم القدرة على التواصل الجيد مع القطاعات المجتمعية المختلفة، أو إيجاد الحلول المناسبة لجذب الجاليات المقيمة. 100 ألف في «رجبي ذا سيفز» دبي (الاتحاد) ضربت بطولة سباعيات دبي للرجبي التي تقام على ملعب طيران الإمارات «ذا سيفنز»، الأرقام العالمية في الحضور الجماهيري على مدار سنوات طويلة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالاً أكثر في البطولة، حيث حضر في النسخة الماضية التي أُقيمت في أكتوبر الماضي ما يزيد على 100 ألف متفرج على مدار أيام البطولة، منهم 50 ألف متفرج في اليوم الأول. وتقوم اللجنة المنظمة بالترويج للحدث بشكل رائع وعمل حملات مكثفة في شوارع دبي ومراكز التسوق، بجانب تقديم الكثير من الخدمات للجمهور. إبراهيم النعيمي: العين (الاتحاد) أكد الدكتور إبراهيم النعيمي عضو مجلس الألعاب الجماعية بنادي العين، مشرف الكرة الطائرة والسلة أن إدارة النادي تسعى لتوصيل مستوى الألعاب الجماعية على صعيد الدوري المحلي، ونشر آخر المستجدات باستخدام كل السبل المتاحة من خدمات التواصل الاجتماعي لتوافقها مع الانتشار في استخدامها في المجتمع، ولكن لا يعني ذلك الاستغناء عن الإعلام المسموع والمرئي والمقروء؛ لذلك من المهم دعمكم في تسليط الضوء على هذه الرياضات لزيادة شعبيتها. وأضاف: «إذا تحدثنا عن دعم الدولة لجميع الأندية ولحكومة أبوظبي بشكل خاص للألعاب الجماعية، فإن الدعم موجود لمستوى معين؛ لذلك تسعى القيادات لحث القطاع الخاص والشركات للمشاركة في هذا الدعم لضمان الاستدامة والاستمرارية ولضمان نشر مبدأ الخدمة المجتمعية». وأردف: «للحديث فنياً على مستويات الأندية في بعض الألعاب الجماعية، فإن الأندية دائماً تسعى للحصول على أفضل المدربين واللاعبين الأجانب لإثراء الدوري المحلي، ولا يخلو الموضوع من تغيير بعض المدربين واللاعبين الأجانب خلال الموسم بعد تقييم الأداء وخوض بعض المباريات الرسمية والودية، ما يجعل ذلك هدر لميزانيات الأندية لذلك التخطيط المسبق، والتركيز على حسن وجودة الانتقاء لاحتياجات الأندية تضمن الاستمرارية والاختيار الجيد». واختتم: يعتبر الجمهور جزءاً لا يتجزأ من نجاح أي رياضة؛ لذلك نهتم بالإعلان المسبق عن جميع تفاصيل المباريات والتجمعات في نادي العين؛ لضمان حضور جيد من جماهيرنا، إلى جانب استخدام برامج التواصل الاجتماعي، بما فيها البرامج المفعلة لجميع الأجهزة الذكية لضمان إنشاء المعلومات ونشرها بطريقة صحيحة. 50 ألف مشجع بصالة ند الشبا ضربت دورة ند الشبا الرياضية التي أقيمت بمجمع ند الشبا كل التوقعات والأرقام، حيث وصل إلى 50 ألف مشجع على مدار أيام الدورة في الوقت الذي كانت تواجه فيه اللجنة المنظمة توافداً جماهيرياً كبيراً قبل بدء المباريات، والأغرب أن البطولة تقام في ألعاب الصالات التي تعزف عنها الجماهير طوال الموسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©