الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نظام الثانوية الإماراتي لا يؤثرعلى قبول المصريين بالجامعات

18 ديسمبر 2006 01:03
دبي- علي مرجان: قال معالي الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم المصري: إن النظام الجديد للثانوية العامة في الإمارات والذي يقوم على نظام الفصلين الدراسيين والتقويم المستمر شأن داخلي ولن يؤثر على نظام القبول في الجامعات المصرية كما أنه لن يؤثر على نسبة الالتحاق في الجامعات الحكومية والمحددة مسبقاً بـ5% من إجمالي عدد الطلاب· ونبه معالي الدكتور يسري الجمل الذي يزور الإمارات حالياً بدعوة من المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم التابعة للحاج سعيد لوتاه لدى اجتماعه مع وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن إلى أن أبناء المصريين الحاصلين على الثانوية العامة الإماراتية والثانوية الأجنبية بمناهجها المعتمدة البريطانية والأميركية سيعاملون بنفس نظام الأعوام السابقة، باستثناء نظام الثانوية الأميركية التي اشترطنا أن يحصل الطالب فيها على نسبة 60% في الامتحان التحريري و40% أعمال السنة وليس العكس كما كان معمولاً به من قبل· قانون الجامعات وكشف وزير التربية والتعليم المصري عن أن مصر تدرس حالياً تعديل قانون الجامعات بما يتيح افتتاح فروع خارجية لها، خصوصاً في الدول العربية· وأعرب عن أمله في أن يتم الإسراع في إقرار هذا القانون الذي طرح على جهات الاختصاص، حيث سيمنح الجامعات الحكومية والخاصة نوعاً من الاستقلالية للتفاوض بشأن فتح فروع خارجية لها· وأوضح أنه سيتم تشكيل مجالس أمناء للجامعات تتولى وضع آلية فتح الفروع ومعايير وشروط القبول في أي من تخصصاتها· وأوضح أن مصر بدأت هذا العام في تعميم نظام تقليل مدة الدراسة على ثمانية عشر ألف مدرسة في جميع المدارس الابتدائية بالنسبة للمرحلة الأولى والثانية والثالثة، حيث قسم المنهج إلى قسمين، بواقع 50% لتدريس مادة اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والتربية الإسلامية مقابل 50% للأنشطة المختلفة· وسوف يشمل هذا النظام الصف الرابع في العام المقبل· وأكد الدكتور يسري الجمل أن الاتجاه العام في التعليم يسير نحو قصر مدة الدراسة لأن تخرج الطلاب وانخراطهم في العمل في وقت مبكر له فوائد كثيرة تظهر بصورة جلية في مجال الاقتصاد والتنمية الشاملة· المدرسة الإسلامية وحول زيارته للإمارات قال: إن نظام المدرسة الإسلامية للحاج سعيد لوتاه قد أبهرني وأردت الإطلاع عليه على أرض الواقع لنقل التجربة إلى مصر· وأضاف: تمنح المدرسة الشباب فرصة التعلم والانخراط في سوق العمل في سن مبكر، كما أنه يركز على اختصار سنوات الدراسة والاعتماد على التدريب العملي واكتساب مهارات تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر، والمهارات الشخصية من إجراء الحوارات التفاعلية· وذكر أن ما شاهده من قدرة الطلاب على تصميم المنشآت والمباني وهم في سن الـ15 سنة يدفعنا الى افتتاح مدرسة في مصر على غرار هذا النظام كتجربة، وإذا نجحت سيتم تعميمها· وكان الحاج سعيد لوتاه قد قدم شرحاً وافياً عن المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم موضحاً فكرة وأهداف المدرسة التي وضعت بحيث تتطابق تماماً مع ما أمر به الشرع في إعداد الأبناء· وزار معالي وزير التربية والتعليم المصري فروع المؤسسة ووقف بنفسه على النظام الذي تعمل به المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم، كما تفقد أقسام المعهد التقني الملحق بالمدرسة ومختبرات الحاسب الآلي ومركز الإعلام الذي يعمل على تدريب الطلاب في مجال التصوير الفوتوغرافي والتصوير التلفزيوني والمونتاج وتقديم البرامج وكتابة المقالات الصحفية· وفي ختام زيارته للمؤسسة، صرح الوزير بأن النمط الذي تعمل به المدرسة الإسلامية يختلف عن غيره لأنه ينبع من ديننا الحنيف ويرسخ هويتنا الإسلامية ويحافظ على لغتنا العربية الفصحى·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©