الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غموض حول مصير الرهينة التركي والمحتجزين السوريين في بيروت

9 سبتمبر 2012
جودت صبرا، وكالات (بيروت) - لف الغموض مصير رهينة تركي ومجموعة من السوريين اختطفوا قبل أسابيع على أيدي ما يسمى عشيرة “آل المقداد”، بعد إعلان الجيش اللبناني أمس عن مداهمته مساء الجمعة منطقة الرويس وعدد من الأحياء المجاورة في ضاحية بيروت الجنوبية التي كان يعتقد أن المحتجزين يتواجدون فيها. وقال الجيش في بيان “إنه تنفيذاً للاستنابات القضائية المتعلقة بأعمال الخطف والأحداث الأخيرة التي حصلت على طريق المطار دهمت قوة من الجيش منطقة الرويس والأحياء المجاورة لها لإلقاء القبض على مطلوبين للعدالة بموجب مذكرات توقيف بينهم المدعو حسن المقداد”. وأضاف “أن القوة العسكرية تمكنت من توقيف عدد من المطلوبين، بينما تجري ملاحقة آخرين فارين في مختلف المناطق لتوقيفهم والعمل على إطلاق جميع الرهائن، كما تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”. وقال مصدر عسكري رداً على سؤال حول مصير الرهينة التركي والمحتجزين السوريين الآخرين “لا جديد لدينا حول هذا الموضوع”. بينما قال ماهر المقداد الذي عرف عن نفسه باسم المتحدث باسم عشيرة “آل المقداد” “إن مصير التركي والآخرين بات مجهولاً بالنسبة إلينا.. لم نعد نعرف شيئاً عنهم، كانوا موجودين مع أولادنا هنا لكننا لا ندري ماذا حلّ بهم أو أين أصبحوا”. إلى ذلك، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس القضاء اللبناني إلى القيام بواجباته في قضية الوزير والنائب السابق ميشال سماحة الموقوف بتهمة نقل متفجرات من سوريا والإعداد لتفجيرها في شمال لبنان، وقال في كلمة ألقاها خلال افتتاح مرفأ الصيادين في بلدة عمشيت شمال جبيل “إن كل من يحاول زرع الفتنة في لبنان لن يوفق”، مشدداً على أن الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها ولن يتم القبول بإلغائها”. وأضاف سليمان “أن ما قاله في اليوم الأول عند ضبط المتفجرات في قضية سماحة أبلغه إلى الجانب السوري في لقاءات علنية في طهران على هامش انعقاد القمة الـ16 لدول حركة عدم الانحياز”. ولفت إلى أنه لا يتراجع عن تهنئته لقوى الأمن الداخلي لضبطها المتفجرات التي كانت ستودي بمئات القتلى في لبنان. معرباً عن أمله في ألا يكون لأي جهة رسمية سورية علاقة بهذه المتفجرات، ومانحاً الغطاء الكامل للقضاء ليقوم بعمله دون تردد وأن يحكم بالعدل. من جهته، حذر زعيم “التيار الوطني الحر” النائب ميشال عون من أن تغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يقضي على لبنان وعلى المسيحيين فيه. وقال خلال حفل عشاء مساء الجمعة “إن تغيير النظام في سوريا قد يقضي علينا وعلى لبنان لأن الأنظمة التي ستأتي تفكيرها يرجع إلى القرن الرابع عشر”. وأضاف “منهم من يقول، فليحكم الإخوان، فهل يعرف هؤلاء ما هي شريعة الإخوان؟”. من جهته، قام بطريرك الموارنة في لبنان بشارة الراعي امس بجولة في منطقة الشوف في مسعى لتكريس المصالحة الوطنية بين الطائفتين المسيحية والدرزية في هذه المنطقة التي شهدت احداثاً دموية ابان الحرب الاهلية. واوضح الراعي في تصريح لدى وصوله الى بلدة الكنيسة بان زيارته الى الشوف تندرج ضمن مسيرة المصالحة التاريخية التي اجراها البطريرك السابق نصر الله بطرس صفير ورئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، ولمعرفة اين اصبحت مسيرة المصالحة بعد 11 عاما على حصولها ولمتابعة النقاط الباقية لاستكمال العودة. وشدد على ان ثقافة اللبنانيين هي العيش معا لذلك يجب الحفاظ على الوحدة الداخلية بروح الشراكة والمحبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©