الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولمرت يرفض دعوة الأسد إلى التفاوض

18 ديسمبر 2006 01:08
عواصم- وكالات الأنباء : رفضت إسرائيل أمس الدعوة التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد لإجراء مفاوضات معتبرة أن هذا العرض لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد الا اذا توقفت دمشق عن دعم ''حزب الله ''وحركة ''حماس'' عسكريا· وقالت ميري ايسين الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت :''من الصعب أخذ تصريحات سوريا على محمل الجد طالما أن هذه الدولة لا تزال تقدم دعما للإرهاب عبر مساعدة حزب الله في لبنان وحماس لدى الفلسطينيين''· وكان الرئيس السوري قال في مقابلة نشرتها صحيفة ''لاريبوبليكا'' الايطالية الجمعة إن ''كثيرا من الأصوات ترتفع في إسرائيل'' للمطالبة بحوار مع دمشق· وأضاف ''أقول اذا لاولمرت: ليقم بمحاولة لرؤية ما اذا كنا نخدع'' واستند كذلك الى تقرير لجنة بيكر حول العراق لدعوة واشنطن الى الحوار· وفي ما يعكس نفس موقف اولمرت، اعلن وزير النقل ونائب رئيس الوزراء شاوول موفاز ان ''اولئك الذين يدعون انهم يريدون التفاوض يجب ان يثبتوا صدقهم لأن الاقوال لا تكفي''· من جهته اعلن وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر أنه لا يعارض ''مبدأ عقد لقاء مع الرئيس الأسد''· وقال ''من وجهة نظر إسرائيلية، إن سوريا أصبحت الدولة الأكثر أهمية· ان فتح حوار مع دمشق سيتيح في حال نجاحه عزل إيران في المنطقة واضعاف قوة حزب الله''· لكن هذا الجنرال السابق شدد أيضا على ضرورة قيام سوريا بوقف ''تزويد حزب الله بالصواريخ والتخلص من قيادة حماس المقيمة في دمشق''· وكان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس أكثر حذرا حيث أعلن قبل بدء الجلسة الأسبوعية للحكومة ''علينا درس التصريحات السورية وبحث هذه المسألة في العمق''· وفي المقابل حث النائبان من حزب العمل عوفير بينيس وداني ياتوم اولمرت على انتهاز هذه الفرصة· ورأى عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق عامي أيالون أنه ''لا ينبغي رفض دعوة سوريا للحوار''·وأعرب عن اعتقاده بأن ''إسرائيل لا يمكنها التراجع عن موقفها القائل أنه يجب الحوار مع كل من يرغب في مفاوضات دون شروط مسبقة''· من جهة أخرى دعا الرئيسان اليمني علي عبد الله صالح والسوري بشار الأسد الفلسطينيين الى المحافظة على وحدتهم واللبنانيين الى تجاوز خلافاتهم، في ختام لقائهما في عدن·وقال مصدر رسمي يمني رفض الكشف عن اسمه إن ''الأوضاع في الأراضي الفلسطينية احتلت الصدارة في المباحثات حيث اكد الجانبان على اهمية أن يحافظ الفلسطينيون على وحدتهم الوطنية وعدم الانزلاق في اي مواجهات''·وبشأن الأزمة في لبنان، اكد الرئيسان صالح والاسد ''على أهمية عدم التدخلات الخارجية في الشأن اللبناني وحثا اللبنانيين على حل خلافاتهم بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وان يكون الحل بالتوافق بين جميع الأطراف''· اما بشأن العراق، فقال المصدر نفسه إن الرئيسين ''سيعملان من أجل وجود جهد عربي مشترك لمساعدة العراقيين على الخروج من محنتهم والوصول الى مصالحة وطنية''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©