15 ديسمبر 2010 23:22
واصلت استعدادات إنترناسيونال على مدى أربعة أشهر بالتمام والكمال، وهي المدة التي كان فيها تركيز اللاعبين واللجنة التقنية للفريق وجماهيره العريضة منصبا حول المشاركة في مونديال الأبطال بأبوظبي، وذلك بهدف بلوغ قمة هرم الأندية العالمية للمرة الثانية في تاريخ أبناء بورتو اليجري.
ومع توالي الأسابيع، تحول القلق والتوتر إلى ثقة كبيرة في الوصول إلى المباراة النهائية، وعززت الدقائق الأولى من اللقاء أمام مازيمبي الأمل في تخطي عتبة نصف النهائي بسهولة بعد سلسلة الهجمات الواضحة التي أتيحت لإنترناسيونال في الشوط الأول، لكن صافرة النهاية حملت معها خيبة أمل كبيرة للفريق الذي لم يكن ينتظر توديع البطولة بهذا الشكل، حيث رأى العملاق البرازيلي حلمه بإحراز لقب كأس العالم للأندية يتبخر في 90 دقيقة.
ويعتبر سقوط عملاق بورتو أليجري الأول للأندية البرازيلية التي خاضت 12 مباراة متتالية في كأس العالم للأندية دون تلقي أي هزيمة، ودخلت هذه الخسارة تاريخ نادي كلوب دو بوفو كواحدة من أكثر الهزائم مرارة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
