عواصم-وكالات الأنباء:قتل مدنيان أفغانيان وأصيب ثلاثة آخرون من بينهم أحد عناصر قوات حلف شمال الأطلسي أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت قافلة عسكرية شرق أفغانستان·كما قتل نحو 30 مقاتلا من طالبان من بينهم عدد من القادة، حسب ما صرح حاكم ولاية قندهار المضطربة أمس·فيما أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري أمس سحب 200 عسكري من القوات الخاصة الفرنسية من أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة·وأكد متحدث باسم (ايساف) انفجار سيارة مفخخة لدى مرور قافلة أميركية تابعة لها،في منطقة نادر شاه كوت·
وأدت غارة جوية شنتها القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي على جنوب أفغانستان هذا الأسبوع إلى مقتل نحو 30 مقاتلا من طالبان من بينهم وزير الشرطة الدينية السابق في حكومة طالبان المخلوعة·
وقصفت طائرات تابعة لـ(ايساف) معسكرا يستخدم موقعا لقيادة طالبان في منطقة بانجواي في ولاية قندهار المضطربة الأربعاء·إلا أن التحالف لم يكشف عن معلومات حول الضحايا وقال إنه يعمل على تقييم اعدادها·
وذكر حاكم قندهار أسد الله خالد في مؤتمر صحفي أمس بعد أربعة أيام من الغارة''طبقا للتقارير الاستخباراتية، قتلنا 30 من طالبان بمن فيهم عدد من قادتهم''·وأضاف أن القادة المحليين الملا عبد الوالي والملا شير جان والقائد الملا عبد النافع كانوا من بين قتلى الغارة·
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري أمس سحب 200 عسكري من القوات الخاصة الفرنسية من أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة،خلال زيارة لقاعدة هاوكيي الفرنسية في ساروبي شرق كابول·وقالت ان فرنسا تعتزم القيام ''بإعادة تنظيم شاملة لانتشارها'' و''سحب القوات الخاصة'' خلال ''الأسابيع المقبلة''·
وأكدت ان مدربين فرنسيين سيبدأون في تدريب القوات الخاصة بالجيش الأفغاني،وذكرت ان فرنسا قررت إبقاء قواتها الجوية ''التي تدخلت مرارا لدعم قوات حلف شمال الأطلسي''وكذلك نشر مروحيات جديدة·
على صعيد آخر وصف الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس التقرير الذي أصدرته مؤخرا منظمة هيومن رايتس ووتش وطالبت فيه بملاحقات بحق مسؤولين أفغان كبار يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب بأنه ''غير صحيح'' و''خاطئ''·
عدد اليوم
