رام الله - ''الاتحاد'' والوكالات: اعلنت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ان حركتا فتح و حماس اتفقتا مساء امس الاحد على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بعد وساطة وجهود حثيثة قامت بها حركتي الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين · جاء ذلك بعد تصاعد خطير في الاقتتال الداخلي بين عناصر حركتي فتح وحماس وصل حتى قرب منزل ومقر الرئيس محمود عباس ·
ونجا وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار من محاولة اغتيال لدى خروجه من مكتبه في حي الرمال بمدينة غزة· وتوسعت دائرة الاشتباكات بين ''فتح'' و''حماس'' في قطاع غزة والضفة الغربية، ووصلت الأمور الى حد إطلاق النار على تظاهرات المدنيين، مع أو ضد، قرار الرئيس محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية مبكرة ، مما أدى الى مقتل فتاة وضابط في الحرس الرئاسي وسقوط 30 جريحا على الأقل، كما أعلن مساء امس ان عقيدا في قوات الأمن الوطني من حركة فتح خطف وقتل على ايدي ناشطين في حماس ·
وسارع عباس الى دعوة المؤيدين لقراره ، إلى التحلي بضبط النفس وتعزيز الوحدة الوطنية ،بينما قالت وكالة الانباء اليمنية ، ان عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ''حماس '' وافقا على مواصلة الحوار من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية·
واعلنت حركة ''فتح التى يتزعمها عباس ''حالة الاستنفار القصوى'' في مختلف المواقع لمواجهة حركة ''حماس''·
واستولى حرس الرئاسة التابعون لعباس على وزارتي الزراعة والنقل في خطوة اعتبرتها حماس بمثابة إعداد لإنقلاب عسكري·
عدد اليوم
