السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات بقيادة خليفة على الحفاظ على موروثها التراثي والثقافي ورياضاتها الأصيلة

محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات بقيادة خليفة على الحفاظ على موروثها التراثي والثقافي ورياضاتها الأصيلة
9 سبتمبر 2012
أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الحفاظ على موروثها التراثي والثقافي ورياضاتها الأصيلة ونقلها عبر الأجيال الحاضرة والقادمة.
جاء ذلـك خلال زيارة سموه للمعرض الدولي للصيـــد والفروسية (أبوظبي 2012) في دورته العاشرة، والـــذي اختتمت فعالياته مساء أمس في مركز أبوظبــي الدولي للمعارض تحت رعايــة سمو الشـيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقـاري الإمــارات واستمر أربعة أيام يرافقه معالي محمد أحمد البواردي عضو المجلس التنفيذي العضــو المنتدب لهيئة البيئة أبوظبي، ومحمد خلـف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهــد، وعــدد من المسؤولين.

للمزيد من الصور اضغط هنا

وأثنى سموه على الإقبال المتزايد على المعرض والذي يعكس أصالة أبناء المنطقة وتمسكهم بتراثهم الأصيل وقيمه الحميدة ويعبر عن حرصهم على إحياء موروثه التاريخي والمحافظة عليه، معرباً سموه عن ارتياحه لما شاهده خلال زيارته للمعرض من منتجات ومعروضات تكرس آليات للحفاظ على هذا التراث، منوهاً بالمنتجات الوطنية في هذا المعرض والمشاركة الإيجابية للكوادر المواطنة في تطوير معدات هذه الرياضة لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول التي تسعى لحماية التراث الإنساني والبيئي.
وتفقد سموه خلال الجولة مختلف أجنحة المعرض، متعرفاً سموه على آخر ما توصلت إليه مبتكرات المؤسسات والشركات الوطنية والعالمية في مجال الصيد والمحافظة على الصقور من الانقراض وأحدث مستجدات ومستلزمات رياضة الصيد والقنص والفروسية وتربية الخيول.
وقد شملت جولة سموه مستشفى أبوظبي للصقور الذي يشارك بجناح مستقل بعيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لفحص الصقور المشاركة في المعرض والمعروضة للبيع للتأكد من سلامتها حيث يعتبر المستشفى الذي تأسس عام 1999 الأكبر من نوعه في العالم ويستقبل نحو ستة آلاف صقر مريض سنويا ويستوعب 250 صقراً لغايات الاستشفاء.
كما يعرض المستشفى جهود ملجأ أبوظبي للحيوانات السائبة “ومركز الحيوانات الأليفة المخصص للقطط والكلاب السائبة الذي يديره المستشفى في إمارة أبوظبي منذ عام 2010 وهو المستشفى البيطري الوحيد المفوض بتنفيذ برامج خاصة للقطط والكلاب الضالة في إمارة أبوظبي تشمل تطعيمها وتزويدها بشرائح إلكترونية ومعالجتها من الطفيليات قبل أن تصبح جاهزة للتبني.
وتوقف سموه عند نادي صقاري الإمارات وتعرف سموه على الدراسات والأبحاث الذي يجريها النادي لتتبــع ورصد مســـارات هجرة الصقور والطيور من مختلــف مناطـــق العالم إلى بلدان المنطقــة، كما تعرف سموه على برامج مشــروع إكثار الأرنــب البـري والذي بلغ عدد المواليـــد المنتجة للمشروع من شهر يونيو 2008 حتى الأول من سبتمبر2012، 1175 أرنباً برياً، حيث يهـــدف المشروع إلى إنتاج سنوي يصل إلى 10000 أرنب مع نهاية العام 2016.
وانتقل سموه إلى جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى واستمع سموه إلى شرح حول مسارات الهجرة البرية لطيور الحبارى وجهود الصندوق عبر مراكزه الأربعة في الحفاظ على الحبارى وأنواعه المهددة بالتقلص عالميا وبرامجه في إكثار الحبارى وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية، حيث نجح الصندوق هذا العام في إنتاج 13 ألف طائر على مستوى الدولة في حين وصل عددها منذ بداية البرنامج عام 1996 حتى أمس إلى 120 ألف طائر، حيث أشاد سموه بجهود الصندوق، لافتا سموه إلى أهمية مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في جهود إيجاد الحلول الفاعلة للحفاظ على مكونات الحياة الفطرية.
كما زار سمو ولي عهد أبوظبي جناح مشروع (الغدير) لمجموعة من سيدات الإمارات يعملن تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر في تصنيع منتجات تراثية ومشغولات يدوية تجسد الهوية الإماراتية وتعبر عن روح وتاريخ دولة الإمارات بلمسات معاصرة لتكسبها التفرد والابتكار، حيث يهدف المشروع إلى تمكين المرأة الإماراتية من خلال ترويج منتجاتها لدى المؤسسات الحكومية والشركات بما يعود عليها عليها بمردود يساهم في تحسين مستوى معيشتها.
بعدهــا واصل سمـوه جولتــه على عدد من الشركــات الوطنيــة والدوليــة التــي تعرض معدات ومستلزمــات الصيد والقـــنص والفروسية.
وفي جناح شركة “توازن” للأنظمة الدفاعية المتقدمة و”كركال” للذخائر الخفيفة تعرف سموه على إنتاج الشركة ومعروضاتها التي تتصل برياضة الرماية.
وأعرب سموه في ختام جولته عن سعادته بهذه المشاركة المتزايدة من العارضين المحليين والإقليميين والدوليين والتي تجعل دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أهم المراكز العالمية لرياضات الصيد والفروسية، حيث تعد هذه الدورة من أكبر دورات المعرض على مستوى المشاركة والمساحة والإقبال، منوها سموه بجهود المنظمين والرعاة وكافة الهيئات والمؤسسات المشاركة لإنجاح المعرض في دورته الحالية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©