السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفراعنة» يواجه غانا في المحطة الأخيرة إلى البرازيل

«الفراعنة» يواجه غانا في المحطة الأخيرة إلى البرازيل
16 سبتمبر 2013 23:20
أسفرت قرعة الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 التي سحبت أمس في القاهرة، عن اختبارين صعبين للغاية بالنسبة لمصر وتونس، إذ تتواجه الأولى مع غانا، والثانية مع الكاميرون، في حين تلتقي الجزائر مع بوركينا فاسو في مواجهة أسهل أقله على الورق. صنفت منتخبات ساحل العاج وغانا والجزائر ونيجيريا وتونس في المستوى الأول، فيما صنفت منتخبات مصر وبوركينا فاسو والكاميرون والسنغال وإثيوبيا في المستوى الثاني. وتقررت المستويات على إثر التصنيف الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة، إذ حلت المنتخبات الخمسة الأفضل في التصنيف الأفريقي في المستوى الأول. وأجريت القرعة في حضور مندوبي اتحادات المنتخبات المؤهلة للدور الحاسم، إضافة إلى أعضاء الأجهزة الفنية، باستثناء نيجيريا والسنغال، كما حضر الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، نائب رئيس الاتحاد الدولي، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، ومصطفى فهمي مدير المسابقات بالاتحاد الدولي، وكذلك رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوه، ورئيس الاتحاد المصري جمال علام. وستقام المباريات بين 11 و15 أكتوبر ذهاباً، و15 و19 نوفمبر إياباً، على أن تتأهل المنتخبات الفائزة إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014. وسيعود المنتخب المصري، الباحث عن التأهل إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه (خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين)، في الذاكرة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2010 في أنجولا، حين تغلب على نظيره الغاني بهدف وحيد سجله محمد ناجي إسماعيل «جدو». ويأمل المنتخب المصري الذي سيخوض لقاء الذهاب خارج قواعده، أن يواصل المستوى الذي قدمه في الدور السابق، إذ إنه الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست، ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه. ومن المؤكد أن مهمة «الفراعنة» لن تكون سهلة في مواجهته الأولى مع نظيره الغاني في تصفيات المونديال، والرابعة بالمجمل بعد أن التقاه أيضاً في الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية عامي 1970 (1-1) و1992 (صفر-1)، إذ يبحث منتخب «النجوم السوداء» عن مشاركته المونديالية الثانية على التوالي بعد أن خطف الأنظار في جنوب أفريقيا 2010، وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف النهائي لولا يد لويس سواريز، والحظ الذي عاند أسامواه جيان أمام الأوروجواي وحرمه من تسجيل ركلة الجزاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني. أما بالنسبة لتونس، فلن تكون مهمتها سهلة على الإطلاق في مواجهة الكاميرون التي أنهت الدور السابق بفارق 4 نقاط عن المنتخب العربي الآخر ليبيا. ولم تعرف تونس مصيرها إلا بعد انتهاء الدور السابق، وذلك بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم معاقبة رأس الأخضر واعتبرها خاسرة صفر-3 لإشراكها لاعباً غير مؤهل في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين (صفر-2) في الجولة الأخيرة. وتدين تونس بالخبر السار إلى الخطأ الكبير الذي ارتكبه اتحاد الرأس الأخضر وكلفه حرمان بلاده من خوض الدور الحاسم، وذلك بإشراكه فرناندو فاريلا في مباراة الجولة الأخيرة التي أقيمت في رادس، رغم أنه لم يكمل عقوبة الإيقاف لأربع مباريات بسبب حصوله على بطاقة حمراء نتيجة تصرفه غير اللائق تجاه الحكم في المباراة أمام غينيا الاستوائية (3-صفر) في 24 مارس الماضي ضمن التصفيات أيضاً. كما غرم اتحاد رأس الأخضر من قبل لجنة الانضباط في الفيفا بمبلغ 6 آلاف فرانك سويسري بسبب المخالفة الثانية من هذا النوع التي تحصل في هذه المجموعة، إذ إن تونس كانت في غني عن انتظار الجولة الأخيرة لكي تبلغ الدور الحاسم، بعد أن تأهلت من الجولة الخامسة إثر تعادلها مع غينيا الاستوائية 1-1، لكن حسم 3 نقاط من رصيد الأخيرة لإشراكها لاعباً غير مؤهل في مباراتها مع الرأس الأخضر، أعاد فتح المنافسة على مصراعيها، وانتهت بخروج «نسور قرطاج» قبل أن يتخذ «الفيفا» قراره بمعاقبة الرأس الأخضر. ورفعت تونس رصيدها إلى 14 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن الرأس الأخضر التي تراجعت إلى المركز الثاني. وفي ما يخص المنتخب العربي الآخر في الدور الحاسم، أي المنتخب الجزائري، فتبدو مهمته أسهل من مصر وتونس، إذ يواجه منتخب بوركينا فاسو الحالم بالمشاركة في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه. وحجز المنتخب الجزائري الذي شارك في مونديال 2010 وخرج من الدور الأول، مكانه في الدور الحاسم عن جدارة واستحقاق بعد أن تقدم بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه المنتخب المالي، فيما تأهلت بوركينا فاسو بفضل فارق النقطة الوحيدة الذي فصلها عن الكونغو. وستكون المواجهة بين الجزائر وبوركينا فاسو التي تستضيف مباراة الإياب، الأولى بينهما منذ الدور الثاني لتصفيات كأس الأمم الأفريقية عام 2002 حين تعادلا ذهاباً في الجزائر 1-1 وفازت بوركينا فاسو إيابا 1-صفر. وتبدو مهمة نيجيريا بطلة أفريقيا سهلة في مواجهة إثيوبيا الحالمة بمشاركتها المونديالية الأولى، فيما تتجه الأنظار إلى موقعة حامية بين كوت ديفوار والسنغال اللتين تأهلتا إلى الدور الحاسم على حساب المغرب بالنسبة للأولى، وأوغندا وأنجولا للثانية.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©