السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة للفنون» تستعد لتقديم البينالي الحادي عشر برؤية ثقافية جديدة

9 سبتمبر 2012
كشفت مؤسسة الشارقة للفنون أمس، عن أسماء جديدة للفنانين المشاركين في بينالي الشارقة الحادي عشر الذي ينطلق في الثالث عشر من مارس القادم ويستمر حتى الثالث عشر من مايو القادم. وحسب بيان صحفي صادر عن المؤسسة، جاءت الاسماء المشاركة كالتالي: فرانسيس أليس، تيفاني شونغ، رونا إسلام، لوسيا كوخ، ناصر نصر الله، إرنستو نيتو، أوتوبونغ كانغا، غابرييل أورزوكو، وأيمن رمضان. وكان معهد تومي أوهاتاكي، وضمن بينالي ساو باولو، قد استضاف يوم الأربعاء الماضي، كلاً من الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، ويوكو هاسيكاوا قيمة بينالي الشارقة الحادي عشر والفنان البرازيلي لوسيا كوخ، في محاضرة بعنوان «بينالي الشارقة الحادي عشر.. خارطة ثقافية جديدة»، وقد جرى مناقشة تاريخ بينالي الشارقة وقدمت هاسيكاوا تصوراً حول رؤيتها واقتراحها لموضوعات ومفاهيم الدورة المقبلة، وجرى الإعلان عن أسماء الفنانين الجديدة. وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق عن أسماء فنانين مشاركين مثل سعدان عفيف، يانغ فودونغ، كازويو سيجيما، وائل شوقي، بالإضافة إلى استوديو مومباي. وسوف يقدم بينالي الشارقة مجموعة كبيرة من الأعمال المنتجة خصيصاً للبينالي، ومشاريع تنفذ على نطاق واسع من قبل مجموعة من المعماريين الدوليين، الذين سيقومون بابتكار العديد من المباني المؤقتة في أنحاء مختلفة من المدينة، كما سيقدم البينالي برامج العروض الحية والإفلام، بالإضافة إلى البرامج التعليمية. وسيبدأ برنامج أسبوع الافتتاح بحفل الافتتاح الرسمي يتبعه مساء حفل توزيع الجوائز، إلى جانب برنامج كامل للعروض الحية والأفلام والمحاضرات وبرنامج لقاء مارس الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويستضيف العديد من الفنانين والمؤسسات الفنية العاملة في تطوير ونشر الفنون البصرية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا على مستوى المنطقة والعالم. وفيما يتعلق بثيمة البينالي لهذه الدورة فقد بدأت يوكو هاسيكاوا قيمة البينالي تنظر إلى الأعمال الفنية التي تتقاطع مع ثيمة البينالي لهذه الدورة والتي ترصد تعقيد وتنوع الثقافات والمجتمعات، العلاقات المكانية والزمانية، مفاهيم الأشكال الجديدة للحوار والتواصل والتبادل، والإنتاج من خلال الفن والممارسات المعمارية والتي تعكس طرائق جديدة من المعرفة والتفكير والشعور. وقد استلهمت هاسيكاوا مفهوم «الفناء» في العمارة الإسلامية، وبشكل خاص الساحات التاريخية في الشارقة، حيث تتداخل عناصر من الحياة العامة والخاصة، وحيث يتقاطع هدف العالم السياسي والشخصي في فضاء من الاستقرار والعبور.. ويمكن أن يمثل «الفناء» فضاء لإنتاج الوعي والمعارف الجديدة، وساحة للاختبار والتجريب تعكس إمارة الشارقة كمنطقة حيوية توفر بيئة من العمل الإبداع كحالة كوسوموبوليتانية تكتسب طاقتها من داخلها. وعن طبيعة الدعوات المشاركة، تقول هاسيكاوا «دعوت مجموعة مختارة من المهندسين المعماريين والممارسين من بلدان متعددة مثل لبنان، الهند، بلجيكا، اليابان، وإسبانيا، وغيرها من البلدان، لابتكار التدخلات المعمارية التي يمكن أن تساعد على بناء تصور عن هياكل عمرانية جديدة تربط منطقة الشارقة التاريخية مع الساحات والمدينة بشكل عام.. مع هذه الهياكل الجديدة والتقليدية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©