بحث تقديم فرقة «ديار» لعرض جديد لـ «النمرود»

الشارقة (الاتحاد)- عقد محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة ورامي خضر المدير الإداري لفرقة “مسرح ديار الراقص” من بيت لحم في فلسطين اجتماعا مساء أمس الأول في قصر الثقافة في الشارقة، ويأتي هذا الاجتماع لوضع الخطوات العملية بين الطرفين الخاصة بدعم “المجموعة” للفرقة من أجل إنجازها عرض “النمرود” من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تعتزم الفرقة تقديم تصور إخراجي جديد للمسرحية يقوم على السينوغرافيا والحركة والكوريغراف “التصميم الحركي” والموسيقا، وسيقوم بتولي الإخراج محمد عواد المخرج الفلسطيني المقيم في قبرص. وتحدث بن جرش خلال الاجتماع عن سعادة المجموعة بأن تقوم واحدة من الفرق الفلسطينية بالتصدي لهذا العمل المهم من أعمال صاحب السمو حاكم الشارقة، وأكد على أن “المجموعة” ستتابع الخطوات العملية كافة وصولا إلى عروض الفرقة التي ستبدأ في أواخر يناير من العام المقبل، ولن تدخر جهدا في أن تقدم للفرقة الدعم لتكون قادرة على إنجاز عرضها في أفضل الظروف الممكنة. من جهته شكر رامي خضر “المجموعة” على اهتمامها بدعم الفرقة، خاصة وأن الانطلاقة الأولى للفرقة كانت من الشارقة في العام الماضي، وتلتها جولات في أوروبا وأمريكا، وسيكون عرض “النمرود” أول عرض احترافي للفرقة، وهو ما يعتبره خضر منجزا مهما للفرقة والمسرح الفلسطيني، واعتبر أن الشارقة لها الفضل الكبير في هذا الأمر. وحول استعدادات الفرقة قال خضر إن العمل قائم على إنجاز العرض وفقا لجدول زمني محدد، وسيكون جاهزا في الموعد المتفق عليه، وسيقدم في الشارقة ومدن أخرى في الإمارات، وقال “نتمنى في الفرقة أن نتمكن من تقديم رؤية تقوم على مفردات تدمج بين الحركة والمؤثرات الأخرى ووسائل التعبير الحركي المختلفة”. وأوضح إن الفرقة اختارت نص “النمرود” لما فيه من قدرة على استشراف الواقع الحالي، ولقدرته على قراءة التاريخ العربي، والإنساني، وفضح الاستبداد، وشهوة التسلط، واستلاب البشر، وقد اندمج أعضاء الفرقة من ممثلين ومؤدين مع النص، خاصة وأن النص تمت قراؤته بصورة جماعية في بروفات الفرقة.